7548
للتواصل للنشر و المقترحات والاعلانات @AboAsem2
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه
التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره في
شأنه كله."
📔رواه البخاري
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يرقبون أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وسنته؛ ليتعلموا منه ويعملوا بها ويبلغوها من بعدهم.وفي هذا الحديث تخبر عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيمن، وهو لفظ مشترك بين الابتداء باليمين، وأخذ الشيء وإعطائه باليمين، والتبرك، وقصد اليمين؛ فكان يسره ويطيب له أن يبدأ باليمين في جميع الأعمال الشريفة، قيل: لأنه كان يحب الفأل الحسن؛ إذ أصحاب اليمين أهل الجنة، وزاد البخاري في رواية: «ما استطاع» فنبه على المحافظة على ذلك ما لم يمنع مانع، ومن ذلك أنه كان يبدأ بالجهة اليمنى في لبس نعله وحذائه، فيلبس رجله اليمنى قبل اليسرى، «وترجله»، فيبدأ باليمين عند تسريح شعر رأسه بالمشط، «وطهوره»، فيبدأ باليمين في طهارة الحدث من وضوء أو غسل، فيقدم اليد اليمنى على اليسرى في الوضوء، والميامن على المياسر في الغسل، وغيرها من الأعمال، أما الأعمال الخبيثة المستقذرة فإنه يستعمل لها اليسار، ويبدأ باليسار، كالاستنجاء ودخول بيت الخلاء.وقيل: كأنه ذكر التنعل لتعلقه بالرجل، والترجل لتعلقه بالرأس، والطهور لكونه مفتاح أبواب العبادة، فكأنه نبه على جميع الأعضاء وأنه كان يتيمن بها كلها فيما يشرف من أعمالها.
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه ويصلي
الصلاة، إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة
حتى يصليها "
📔رواه البخاري
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحسان الوضوء، وبين ما فيه من خير، وما يترتب عليه من أجر، في أحاديث كثيرة، ومنها هذا الحديث الذي يخبر فيه صلى الله عليه وسلم أن من أحسن وضوءه، ثم صلى الصلاة التي لأجلها توضأ؛ فإن الله سبحانه وتعالى يغفر له ما بين هذه الصلاة التي صلاها وبين الصلاة التالية لها، كما ورد في روايات أخرى، فلو أحسن العبد الوضوء للصلوات الخمس، لغفرت له ذنوب يومه كلها، والمراد بها الصغائر، كما في حديث مسلم عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر».وقد روى الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه هذا الحديث بعد أن توضأ وضوءا كاملا، وغسل كل عضو ثلاث مرات، ثم أخبر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مثل هذا الوضوء.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ
أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ
الراوي : أبو سعيد الخدري
المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6470 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
💡 شرح الحديث 💡
من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور
↩️ أي في قلبه أو قبره
أو يوم حشره في الجمع الأكبر
ما بين الجمعتين
↩️ أي مقدار الجمعة التي بعدها من الزمان
↩️وهكذا كل جمعة تلا فيها
هذه السورة من القرآن
📚[ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح»
كتاب فضائل القرآن-2175]
*🔸أكثِروا الصَّلاةَ على النَّبِي ﷺ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ*
▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا ))
📚 حسنه الألباني في
صحيح الجامع - رقم : (1209)
▪️عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *(( أَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ في يومِ الجمعةِ ؛ فإنَّ صَلاةَ أُمَّتي تُعْرَضُ عليَّ في كلِّ يومِ جُمُعَةٍ ، فمَنْ كان أكثرَهُمْ عليَّ صَلاةً ؛ كان أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً ))*
📚 حسنه الألباني في صحيح الترغيب - رقم : (1673)
▫️قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :
*"فَالله الله يَا معشر الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات أَكْثرُوا من الصَّلَاة على حبيبكم مُحَمَّد ﷺ فِي جَمِيع الْأَيَّام والأوقات والأحايين والساعات ، عَسى الله أَن يخلصكم من الْأَهْوَال والآفات وَالْعَذَاب والعقوبات ويدخلكم الجنات العاليات يَوْم تبدل الأَرْض وَالسَّمَوَات"* .
📚 بستان الواعظين : (281/1)
▪️قال ابن القيّم رحمه الله :
*"لَو صلّي العبد على النبي ﷺ بِعَدَد أنفاسه لم يكن موفّيا لِحقِّه"* .
📚 جلاء الأفهام : (344)
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
Читать полностью…
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن المؤمن لا ينجس "
📔رواه البخاري
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
كان الصحابة رضي الله عنهم أشد الناس تعظيما للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان بعضهم يعظم شأن الجنابة ويعدها نجاسة عينية فيكره أن يجالس النبي صلى الله عليه وسلم أو يماسه وهو على هذه الحال؛ فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم الصواب في ذلك وأن المؤمن لا ينجس أبدا حتى وإن كان جنبا، كما في هذا الحديث، حيث يخبر أبو هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قابله في طريق من طرق المدينة، وكانت به جنابة، وهي تطلق على كل من أنزل المني أو جامع زوجته، وسميت بذلك؛ لاجتناب صاحبها الصلاة والعبادات حتى يطهر منها، فانخنست منه، أي: رجع بعد ظهوره للنبي صلى الله عليه وسلم دون الكلام معه أو التسليم عليه، فذهب أبو هريرة فاغتسل وتطهر ورفع جنابته، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فسأله عن غيابه واختفائه على غير عادته، فأخبر أن امتناعه عن مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم كان اعتقادا منه أن المسلم إذا كان على جنابة يصبح نجسا؛ فتعجب النبي صلى الله عليه وسلم من ظن أبي هريرة واعتقاده، فالجنابة إنما تمنع من الصلاة ومس المصحف ودخول المسجد، ولا تمنع من مجالسة المسلمين ومقابلتهم، ولا يصير بها الجنب نجسا على الحقيقة؛ وأخبره صلى الله عليه وسلم أن المسلم لا ينجس، وأنه ليس بقذر، والمراد: أن عدم طهارة المسلم حكمية وليست حقيقية، فلا تصير ذاته نجسة بسبب هذا الحدث الذي حل في بدنه؛ لأنه وصف حكمي رتبه الشارع على البدن، فالجنابة تمنع من أشياء؛ كالصلاة، وقراءة القرآن، أما المجالسة والمماسة فلا تدخل في جملة ما تمنع منه الجنابة، فالمؤمن طاهر الذات أبدا، سواء كان جنبا أو غير جنب.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
• قال أنس رضي الله عنه :
جاء أعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله علمني خيرا،
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده، فقال:
قل :
(سبحان الله ، والحمد لله ،ولا اله الا الله والله اكبر )
قال : فعقد اﻷعرابي على يده ، ومضى ،
فتفكر ثم رجع فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
تفكر البائس فجاء،
فقال يا رسول الله: سبحان الله والحمدلله لا اله الا الله والله اكبر هذا لله، فمالي ؟
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
يا أعرابي:
إذا قلت :سبحان الله، قال الله : صدقت .
وإذا قلت: الحمد لله، قال الله : صدقت .
وإذا قلت: لا اله الا الله، قال الله : صدقت .
وإذا قلت: الله أكبر، قال الله : صدقت .
وإذا قلت :اللهم اغفر لي، قال الله : فعلت.
وإذا قلت: اللهم ارحمني، قال الله : فعلت .
وإذا قلت: اللهم ارزقني، قال الله :قد فعلت .
قال فعقد الأعرابي على سبع في يده ، ثم ولى.
البيهقي ٦١٧ الألباني السلسلة الصحيحة ٣٣٣٦
•من أسباب استجابة الدعــاء والتي يغفل عنها كثير من الناس تمجيد الله والثناء عليه قبل طلب حاجتك من الله، فإذا شرعت في دعائك فابدأ بحمد الله والصلاة عليه، ثم اشرع في تمجيد الله والثناء عليه، ومن ذلك ترديد:
سبحان الله ، والحمد لله ،ولا اله الا الله والله اكبر،
ثم ادع بما شئت، يقول الله لك قد فعلت وأجبت دعوتك.
🤔 من هو المجاهد ؟ 🤔
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : جاء
رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : يا
رسول الله، ما القتال في سبيل الله ؟ فإن أحدنا
يقاتل غضبا، ويقاتل حمية، فرفع إليه رأسه قال :
" من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
فهو في سبيل الله عز وجل ".
📔رواه البخاري
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
النية الصالحة شرط لقبول الأعمال عند الله تعالى، والعمل الذي يفقد هذا الشرط يكون هباء منثورا، ولا يعود على صاحبه بأي نفع، سواء كان قتالا في سبيل الله، أو أي عمل آخر.وفي هذا الحديث يروي أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حقيقة القتال في سبيل الله، وأخبره أن الرجل إما يقاتل غضبا، أي: رغبة في الانتقام والثأر من العدو، أو يقاتل حمية، وهي الأنفة والغيرة دفاعا عن قومه، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم أن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، وكانت غايته ونيته من قتاله أن تصبح كلمة التوحيد هي الكلمة النافذة في هذه الأرض، التي لها سلطانها الذي لا يرد، وسيطرتها التي لا تحد؛ فهو في سبيل الله، وهو المجاهد الحقيقي، الذي إن قتل نال الشهادة، وإن رجع رجع بأجر وغنيمة. وفي الحديث: أن النية الصالحة شرط لقبول العمل عند الله عز وجل.وفيه: ما أعطي صلى الله عليه وسلم من الفصاحة وجوامع الكلم. وفيه: أن الفضل الذي ورد في المجاهدين يختص بمن قاتل لإعلاء كلمة الله تعالى.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد
فليقل لا ردها الله عليك، فإن المساجد
لم تبن لهذا ".
📒رواه مسلم
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
#شرح_الحديث :
في هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من سمع رجلا ينشد ضالة" أي: يطلبها برفع
الصوت في المسجد، "فليقل"، أي: السامع له في
المسجد: "لا ردها الله عليك"، ومعناه: ما رد الله
الضالة إليك وما وجدتها؛ فإن "المساجد لم تبن
لهذا" أي: لنشدان الضالة ونحوه، بل بنيت لذكر
الله والصلاة، والعلم والمذاكرة في الخير؛ ولأن
هذه أمور دنيوية، والمساجد إنما هي للعبادة
وليس هذا منها
📱 لمحبي الواتساب 📱والتليجرام والفيس بوك📱📲
🖥أقوال مأثورة ودرر منثورة ،
▶️فوائد ولطائف مختارة ،
📎فقرات متميزة وهادفة ..
سارع بالدخول رابط مؤقت👇
t.me/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk
t.me/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk
عن خولة بنت حكيم السلمية تقول :
سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :
" من نزل منزلا، ثم قال : أعوذ بكلمات
الله التامات من شر ما خلق. لم يضره
شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ".
📔رواه مسلم
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
الله وحده هو الذي يعصم من كل شر، وكل من سوى الله تعالى لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا.
وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم ما يقوله المسلم من الذكر إذا كان مسافرا ونزل مكانا للراحة ونحوها، فيدعو الله بهذا الدعاء: «أعوذ بكلمات الله التامات»، أي: أعتصم بكلمات الله الكاملة في فضلها وبركتها ونفعها التي لا يدخلها نقص ولا عيب كما يدخل كلام البشر، فهي النافعات الشافيات بإذن الله، وقد قيل: كلمات الله هي أسماؤه وصفاته، وقيل: هي القرآن. وقيل: هي جميع ما أنزله على أنبيائه، «من شر ما خلق» أي: من الدواب والحيوانات التي يقع منها الأذى والضرر، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن هذا الدعاء يحفظ صاحبه حتى إنه لا يضره شيء من المخلوقات حتى يرتحل وينتقل من منزله ذلك، فتعوذه يتناول مدة مقامه فيه.
وفي الحديث: الحث على الأذكار في كل وقت ومكان وأنها من أسباب حفظ العبد المؤمن.
وفيه: إبطال ورد لما كان يفعله أهل الجاهلية؛ حيث كانوا إذا نزلوا منزلا قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي، يقصدون به: كبير الجن.
وفيه: بيان حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته الأذكار المنجية من كل سوء.
*🌱سنن عند نزول المطر🌱*
1⃣عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: *🌧"اللهم صَيِّبَاً نافعاً"🌧*
رواه البخاري.
وعن عائشة رضي الله عنها *أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا رأى المطر 🌧"رحمة"🌧* رواه مسلم .
*2⃣إصابة البدن و الثوب من ماء المطر والوضوء منه..*
فعن أنس رضي الله عنه قال: "أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، (أي : كشف) حتى أصابه من المطر..
فقلنا: يا رسول الله لِمَ صنعت هذا؟
قال: 🌧"لأنه حديث عهد بربه تعالى"🌧 رواه مسلم..
قال تعالى: (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا)
*3⃣الدعاء*
فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثِنتان ما تُرَدَّان: الدعاء عند النداء ، 🌧وتحت المطر🌧" صحيح الجامع..
4⃣ثبت عن عبد الله بن الزبير *رضي الله عنه أنه كان إذا سمع 🌩صوت الرعد🌩 يقول: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"*
5⃣قول "مُطِرنا بفضل الله و رحمته" بعد نزول المطر
فعن زيد بن خالد الجهني قال: صلَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الصُّبحِ بالحُديبيَةِ في إِثْرِ سماءٍ كانت مِن اللَّيلِ فلمَّا انصرَف أقبَل على النَّاسِ، فقال:"هل تَدرونَ ماذا قال ربُّكم؟"
قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ
قال: "قال: أصبَح مِن عبادي مؤمنٌ بي وكافرٌ فأمَّا مَن قال : مُطِرْنا بفضلِ اللهِ ورحمتِه فذلك مؤمنٌ بي كافرٌ بالكواكبِ وأمَّا مَن قال : مُطِرْنا بنَوْءِ كذا وكذا فذلك كافرٌ بي مؤمنٌ بالكواكبِ"
صحيح
🔴تريدون قناة ..❤️🔥🔽
🍂خواطر دينية ومنوعة
مقاطع 🦋
اناشيد🦋
اجمل الصور 🦋
حصريا مع قناتنا سارعوا في الإشتراك🔽
t.me/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk
t.me/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk
⬅️للإشتراك @Al_foursan
✅ أفضل القنوات على تيليجرام
رسائل هادفة ومتميزة ❤️👇
t.me/addlist/phcQm9oh2BUzOGNk
▫️لإضافــة قناتـڪ ✅
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
Читать полностью…
🍂الصدق منجاة والكذب مهلكة..🍃
عن عبد بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" عليكم بالصدق ؛ فإن الصدق يهدي إلى البر
وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل
يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله
صديقا. وإياكم والكذب ؛ فإن الكذب يهدي
إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما
يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب
عند الله كذابا ".
📔رواه البخاري ومسلم
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث :
الصدق، وعلو درجته، وعظيم أثره؛ حثنا الله تعالى عليه، كما في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119].
وفي هذا الحديث يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نكون صادقين محبين للصدق، ويخبر بأجر الصادقين ومنزلتهم؛ ليحملنا على التزامه، فيخبر أن الصدق يوصل إلى الخيرات كلها، فالبر هو اسم جامع للخير كله، والصدق يطلق على صدق اللسان، وهو نقيض الكذب، والصدق في النية، وهو الإخلاص، والصدق في العزم على خير نواه، والصدق في الأعمال، وأقله استواء سريرته وعلانيته، والصدق في المقامات، كالصدق في الخوف والرجاء وغيرهما، فمن اتصف بذلك كان صديقا، أو ببعضها كان صادقا. وأخبر أن البر يوصل إلى الجنة، ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم} [الانفطار: 13]، وأن الرجل ليصدق في السر والعلانية، ويقصده، ويجتنب نقيضه الذي هو الكذب، فيكون الصدق غالب حاله، حتى يبلغ في الصدق غايته ونهايته، فيدخل في زمرة الصادقين، ويستحق ثوابهم.
ثم نفر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب -وهو قول الباطل، والإخبار على غير ما هو في الواقع، وأعظمه: الكذب على الله تعالى، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم-، ويبين عاقبة من تخلق به، فيخبر بأن الكذب يوصل إلى الفجور الذي هو ضد البر، وهو الميل عن الاستقامة. وقيل: الفجور: الانبعاث في المعاصي، وأن الفجور يوصل إلى النار، وأن الرجل يكذب ويتكرر ذلك منه حتى يكتب عند الله كذابا، ويحكم له بذلك.
وفي الحديث: الترغيب في الصدق، والتحذير من الكذب
💦الترشيد في استخدام الماء...💦
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل
أو كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد
ويتوضأ بالمد "
📔رواه البخاري
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
نهت الشريعة الإسلامية المطهرة عن الإسراف، والإسراف يكون في كل ما زاد عن حاجة الإنسان، ولو كان ذلك في استعمال الماء في الغسل أو الوضوء.وفي هذا الحديث يخبر أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع، أو بخمسة أمداد، ويتوضأ بالمد، والصاع كيل يسع أربعة أمداد، أو ثمانية أرطال، والرطل بالمقادير الحديثة؛ قيل: إنه حوالي 380 جراما، أي: أقل من نصف لتر، وقيل: إنه يزن 538 جراما، أي: أكثر من نصف لتر قليلا، والمد يعدل ربع الصاع، وقيل: مقداره رطل وثلث، وقيل: رطلان، وهو مقدار ما يملأ الكفين.وهذا إخبار عن القدر الذى كان يكفيه صلى الله عليه وسلم، لا أنه لا يجوز ما زاد على ذلك، وإنما يختلف الناس في ذلك؛ فمن الناس من لا يستطيع تحقيق الوضوء والغسل على وجهه إلا بأكثر من ذلك، ولكن ينبغي على كل حال عدم الإسراف في الماء. وهذا من حسن استخدام الموارد، وتعظيم الفائدة منها بحسن التصرف فيها بقدر الحاجة
✅️ أحب الصلاة والصيام إلى الله ✅️
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال له :
" أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه
السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام
داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه
وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما ".
📔رواه البخاري ومسلم
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث :
وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأفضل كيفية في قيام الليل وصوم النافلة، وهما قيام نبي الله داود عليه السلام وصومه؛ فأما قيامه فكان ينام نصف الليل الأول، ثم يقوم ثلث الليل، ثم ينام سدسه الأخير، وأما صيامه فكان يصوم يوما ويفطر يوما، فهذا أكثر ما يكون القيام والصيام محبوبا لله عز وجل، ومن ثم ينال صاحبه عليه أعلى الدرجات، وإنما صارت هذه الطريقة أحب إلى الله من أجل الأخذ بالرفق على النفوس التي يخشى منها السآمة والملل الذي هو سبب إلى ترك العبادة، والله يحب أن يديم فضله، ويوالي إحسانه أبدا، وإنما كان ذلك أرفق؛ لأن النوم بعد القيام يريح البدن، ويذهب ضرر السهر وذبول الجسم، بخلاف السهر إلى الصباح، وفيه من المصلحة أيضا: استقبال صلاة الصبح وأذكار النهار بنشاط وإقبال، وأنه أقرب إلى عدم الرياء؛ لأن من نام السدس الأخير أصبح ظاهر اللون، سليم القوى؛ فهو أقرب إلى أن يخفي عمله الماضي على من يراه.
وصيام يوم وإفطار يوم أفضل من صيام الدهر كله؛ إذ بصيام الدهر يضعف البدن، ويقصر المسلم عن أداء الحقوق لأصحابها، ومن جهة أخرى فإن سرد الصيام طوال العام تألفه النفس وتعتاده، فيفقد الصيام أثره في تهذيب نفس الصائم، أما إعطاء النفس يوما وحرمانها آخر، فهو أشد عليها وأقوى في تهذيبها، وبذلك يكون الصوم أنفع لصاحبه، وأحب إلى الله تعالى. وفي رواية الصحيحين بين النبي صلى الله عليه وسلم السبب في تفضيل صيام نبي الله داود على غيره، فقال: «كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى»، فلا يفر من العدو إذا لقيه في الحرب؛ لقوة نفسه بما أبقى فيها في غير إنهاك وإضعاف لها بصوم.
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال :
" من أكل من هذه الشجرة يعني
الثوم فلا يقربن مسجدنا ".
📔 رواه البخاري
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
#شرح_الحديث
الإسلام دين الرقي في شتى جوانب الحياة، ومن تلك الجوانب: الاهتمام بالنظافة والرائحة الطيبة، ومراعاة حقوق الآخرين ومشاعرهم، بأن يجدوا من المسلم منظرا طيبا، وريحا طيبة.وفي هذا الحديث يخبر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غزوة خيبر أمر أصحابه رضي الله عنهم أن من أكل من ثمرة الثوم لا يقربن المسجد، والمراد: ألا يحضر إلى الجماعة؛ لئلا يؤذي غيره من المصلين، فضلا عن الملائكة، وهذا فيمن أكل ذلك نيئا، فأما من أكله بعد الإنضاج بالنار فلا منع فيه؛ لذهاب ريحه
وقيس على هذا مجامع الصلاة غير المسجد؛ كمصلى العيد والجنائز ونحوها من مجامع العبادات، وكذا مجامع العلم والذكر والولائم ونحوها، ولا يلتحق بها الأسواق ونحوها. ويلحق بالثوم البصل والكراث وكل ما له رائحة كريهة من المأكولات والدخان وغيرها، ويلحق به من به بخر في فيه، أو به جرح له رائحة
وفي الحديث: الأمر بتحسين الأدب في حضور مواطن الصلاة من تعاهد الإنسان نفسه بترك ما يؤذي ريحه
📚 الجمعة 📚
((الغُسْلُ يَومَ الجُمُعَةِ واجِبٌ علَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ ، وأَنْ يَسْتَنَّ ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ)). قالَ عَمْرٌو : أمَّا الغُسْلُ ، فأشْهَدُ أنَّه واجِبٌ ، وأَمَّا الِاسْتِنَانُ والطِّيبُ ، فَاللَّهُ أعْلَمُ أوَاجِبٌ هو أمْ لَا ، ولَكِنْ هَكَذَا في الحَديثِ.
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊
يَومُ الجُمُعةِ خَيرُ الأيَّامِ ، وهو عِيدُ المسلِمينَ الأُسبوعيُّ ، يَجتمعونَ فيه على ذِكرِ الله ؛ ولهذا كان للجُمعةِ آدابٌ عديدةٌ ، وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضًا منها :
● فيُبيِّنُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الغُسلَ يَومَ الجُمعةِ واجبٌ على كلِّ مُحتَلِمٍ ، بمعنى : أنَّه #متأكِّدٌ كالواجبِ في حقِّ كلِّ ذَكَرٍ بالِغٍ مِن المسلِمينَ ممَّن وجبَتْ عليه الجُمعةُ ، كما يقولُ الرجُلُ لصاحبِه : حقُّك واجبٌ علَيَّ ، بمعنى : متأكِّدٌ.
● ومِن هذه السُّننِ أيضًا : أن يَسْتَنَّ ، فيُنظِّفَ أسنانَه بالسِّواكِ ونحوِه ، مِن الاستِنانِ الذي هو الاستِياكُ ، وهو دَلْكُ الأسنانِ وحَكُّها بما يَجلوها.
● ومِن هذه السُّننِ أيضًا : أن يَتطيَّبَ بأيِّ رائحةٍ عِطْرِيَّةٍ طَيِّبةٍ.
والاغتسالُ وتنظيفُ الفَمِ مِن الأدبِ في الحضورِ إلى المساجِدِ والجَماعاتِ ، وهو إرشادٌ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عمَلِ الأَولى والأفضَلِ في مِثلِ هذه المُناسَباتِ.
□ وقَولُه : «قال عَمْرٌو» هو : ابنُ سُلَيمٍ راوي الخَبَرِ.
□ قَولُه : «وأمَّا الاستنانُ والطِّيبُ» إلى آخِرِه ، أشارَ به إلى أنَّ العَطفَ لا يَقتَضي التَّشريكَ مِن جميعِ الوُجوهِ ، وكأنَّه جزَم بوُجوبِ الغُسلِ دُونَ غَيرِه ؛ للتَّصريحِ به في الحديثِ ، وَتوقَّفَ فيما عَداهُ لوُقوعِ الاحتمالِ فيه .
#وقيل : إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا قَرَن الغُسلَ بالطِّيبِ يَومَ الجُمعةِ ، وأجْمَع الجَميعُ على أنَّ تارِكَ الطِّيبِ يَومَئذٍ غيرُ حرِجٍ إِذا لم يكُنْ له رائحةٌ مَكروهةٌ يُؤْذي بها أهْلَ المسجِدِ ، فكذا حُكمُ تارِكِ الغُسلِ ؛ لأنَّ مَخرَجَهما مِن الشَّارِعِ واحدٌ ، وكذا الاستِنان.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا "
📔رواه البخاري
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
#شرح_الحديث
خص الله سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يخص به أحدا من الأنبياء قبله.وفي هذا الحديث يخبر صلى الله عليه وسلم بهذه الخصال التي لم تجتمع كلها لأحد من الأنبياء إلا له صلى الله عليه وسلم ومنها
( جعلت الأرض له مسجدا وطهورا )وهذا مما خصت به هذه الأمة؛ فمتى أدركت الرجل الصلاة فإنه يصلي في المكان الذي تدركه فيه، وإن لم يجد الماء فإنه يتيمم بالتراب الطاهر وما في حكمه ثم يصلي، فالصلاة لا تختص بالمساجد المعدة لذلك فقط كما كان على الأمم السابقة، بل يصلي المسلمون حيث أدركتهم الصلاة من الأرض وهذا لا ينافي أن الصلاة منهي عنها في مواضع مخصوصة من الأرض لمعنى يختص بها، كما نهي عن الصلاة في أعطان الإبل، وفي المقبرة والحمام.وفي ذكره أن «التيمم» من خصائصه صلى الله عليه وسلم ما يشعر بأن الطهارة بالماء ليست مما اختص به عن الأنبياء، وإنما اختص بالتيمم تيسيرا وتخفيفا عند انعدام الماء، أو عدم القدرة على استخدامه
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
Читать полностью…
🪴حق على الله ان يعينهم....🪴
عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
" ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل
الله، والمكاتب الذي يريد الأداء،والناكح الذي
يريد العفاف ".
📗رواه الترمذي والنسائي
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
في هذا الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة"، أي: ثلاثة أصناف من الناس "حق على الله"، أي: واجب من الله سبحانه وتعالى على نفسه "عونهم"، أي: تيسير أمورهم، وتوفيقهم ونحو ذلك، وهم: "المجاهد في سبيل الله"، أي: المحارب بسلاحه لنشر كلمة الله تعالى، ويكون العون بتيسير أمور الجهاد من أسلحة وغيرها، "والمكاتب"، أي: العبد الذي اتفق مع مالكه على عتقه إذا دفع أو أدى إلى مالكه ما اتفقا عليه من مال أو غيره "الذي يريد الأداء"، أي: يريد أداء ما اتفق عليه مع مالكه، فييسر الله له ذلك، "والناكح الذي يريد العفاف"، أي: الذي يريد أن يتزوج ليحصن نفسه من الزنا؛ وهذا لأن تلك الأمور المذكورة من الأمور الشاقة والصعبة التي تقصم الظهر، ولولا أن الله تعالى يعين العبد عليها فإنه لا يقوم بها، ولأن كل واحد منهم أراد أمرا ندب الله تعالى إليه وحث على فعله، وهو سبحانه الذي يعين عباده على ما أمرهم به
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
قال رسول صلى الله عليه وسلم قد قال :
" إن الله يرفع بهذا الكتاب
أقواما، ويضع به آخرين ".
📔رواه مسلم
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما، أي: القرآن؛ من قرأه وعمل بمقتضاه مخلصا، يرفعهم في الدنيا بأن يحييهم حياة طيبة، وفي الآخرة بأن يجعلهم من أهل الدرجات العلا مع الذين أنعم عليهم، ويضع به آخرين، أي: الذين أضاعوه وتركوا العمل بما فيه فيجعلهم في الدنيا في شقاء و وضنك من العيش، وفي الآخرة في أسفل سافلين.
وفيه: أن الله عز وجل يرفع بهذا القرآن من حفظه وعمل به.
وفيه: أن الله عز وجل يضع بهذا القرآن أقواما أضاعوه وتركوا العمل بما فيه.
وفيه: فضيلة العلم.
📍هل تغطية وجه المرأة شذوذ عن النسق البشري 👇
/channel/fwayiid/20733
🍃 روائع الصوتيات والمرئيات📟👇🏻
t.me/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
Читать полностью…
💵💰حب المال 💰 💷
وعن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( لو أن لابن آدم ملء واد مالاً: لأحب أن له إليه مثله ولا يملا عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب))
متفق عليه
ومعناه: أن ابن آدم لن يشبع من المال، ولو كان له واد واحد طلب أن يكون له واديان، ولا يقتنع الا إذا مات ودفن وترك الدنيا وما فيها؛ حينئذ يقتنع؛ لأنها فاتنة، ولكن مع ذلك حث الرسول صلي الله عليه وسلم على التوبة؛ لأن الغالب أن الذي يكون عنده طمع في المال؛ أنه لا يحترز من الأشياء المحرمة من الكسب المحرم.
ولكن دواء ذلك بالتوبة إلي الله ولهذا قال: (( ويتوب الله علي من تاب )) فمن تاب من سيئاته- ولو كانت هذه السيئات مما يتعلق بالمال –فإن الله يتوب عليه.
🔑 قابل أحزانك وآلامك بهذه الخوافي👇
/channel/fwayiid/20177
🤲الاستشفاء بالقرآن والدعاء 📟👇🏻
t.me/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk
🕌 فضل التبكير إلى صلاة الجمعة
((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].
🕌 ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :
▪️«مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.
▪️«ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.
▪️«ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.
▪️«ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.
▪️«ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.
▪️«ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».
👈 والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
¤ «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.
#وفي_الحديث :
● فضيلةُ التَّبكيرِ للجُمعةِ.
● وفيه : الحثُّ على الاغتِسالِ للجُمعةِ.