hzynn | Unsorted

Telegram-канал hzynn - وَدْق

6821

✼〖 قـدر الله وغـبت عـن عـينـي بعيـد وعظم الله أجر من حبـك عمـر 💔🚶 @maged_123_m

Subscribe to a channel

وَدْق

‏عندما مرضتْ خديجة رضي الله عنها
‏مرضها الذي ماتتْ فيه
‏نظر إليها النبيﷺ وقال
بالكُره مني ما يجري لكِ يا خديجة
أي يوجعني وجعكِ ! ❤

Читать полностью…

وَدْق

‏"كُلُّ نورٍ تتركه في داخل أحدهم
‏يُضيؤكَ أنتَ" ❤️

Читать полностью…

وَدْق

صلوا على من كان عظيم الحلم
لا يُقابل السيِّئة بالسيئة بل يعفو
و يغفِر ...

Читать полностью…

وَدْق

‏"قد تدعو الله في همٍّ أقلقك، أو كرْبٍ أتعبك؛ فما تزداد مع الأيام إلاّ شدّةً عليك، فتشعُر بحُزنٍ يكاد ينفطِرُ منه قلبك؛ هنا جاهد نفسك أن لا يغلِبك القنوط، وظُنّ بالكريم خيراً ؛ واعلم أنّ مُجاهدتك لنفسك رغم ألمك ودموعك التي تُغالبُ بها همّك قد تكون أسرع في إجابة دُعائك"

Читать полностью…

وَدْق

على خُطى الرَّسول ﷺ ٥
فعبقَ بي هذا الطِّيب!

روى ابن حجرٍ في فتح الباري عن أم عاصمٍ زوجة الصحابي الجليل عُتبة بن فرقد السُّلمي أنها قالتْ:
كُنَّا عند عتبة بن فرقد أربعُ نسوةٍ، فكانتْ كل واحدةٍ منا تجتهدُ في الطِّيبِ/ العِطر لتكون أطيب ريحاً من ضرائرها! وكان عُتبة لا يمسُّ طيباً ومع ذلك كان أطيب رائحةً منا! وكان إذا خرجَ إلى الناس قالوا: ما شممنا ريحاً أطيب من ريح عتبة بن فرقد!
فسألته عن ذلك وقلتُ: إننا نجتهد في الطِّيب ولأنتَ أطيبُ منا ريحاً فممَّ ذلكَ؟
فقال: أصابني الشَّرى/ مرض جلدي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فشكوتُ إليه ذلك، فأمرني أن أتجرَّدَ من ثيابي إلا ما يسترُ عورتي، فتجردتُ وقعدتُ بين يديه، فنفثَ في يده، ومسح ظهري وبطني بيده، فعبقَ بي الطِّيبُ هذا من يومئذٍ!

نبيُّ مباركٌ حتى من قبل أن يصيرَ نبياً!
ترى أمه في المنام حين حملتْ به أنَّ نوراً خرجَ منها أضاءتْ له قصور بصرى من أرض الشّام!
وأصابَ الجدبُ والقحط ديار بني سعدٍ فلما جاءت به لترضعه حلَّتْ البركة هناك يوم حلَّ، حتى كان الناس في بني سعدٍ يقولون انظروا حيث ترعى غنم حليمة وارعوا، حسبوا أن البركة في العُشب، وما دروا أن البركة في طفلٍ رضيع سيصبحُ فيما بعد سيد الانبياء والمرسلين!

يشتاقُ إليه كل شيءٍ، أُحدٌ جبلٌ يُحبه هذا وهو صخر فسبحان من جعلَ له في قلب الصخر محبةً!

ويحنُّ الجذعُ إليه، فيصدر أنيناً فلا يسكت حتى ينزل عن منبره ويضمه، هذا وهو خشب، فسبحان من جعل كل شيءٍ يُحبُّه!

تأتيه امرأة بغلام صغير فتقول: يا رسول الله ابني بلغ الخامسة ولم يتكلم بعد، فيضع يده الشريفة عليه ويقول له: من أنا؟
فيقول الصبيُّ: أنتَ رسول الله!
وليصبح بعد ذلك من خطباء العرب!

ويدخل خيمةً فإذا غُلام يصطدم بوتدها من عمشٍ في عينيه فلا يكاد يرى، فيأخذه ويمسح على عينيه ليبصر، وليبلغ الثمانين من العمر ويضع من قوة بصره الخيط في الإبرة من أول مرةٍ!
نبيُّ عظيم مبارك، لأمةٍ عظيمة مباركة، فارفعوا رؤوسكم عالياً!

- أدهم شرقاوي

Читать полностью…

وَدْق

على خُطى الرَّسول ﷺ ٤
نبني لكَ عريشاً!


خرجَ المسلمون من المدينة يريدون قافلة قريش علَّهم يعوضون شيئاً مما سلبتهم إياه في مكة، فقد صادر صناديد قريش أموالهم، ولكنَّ أبا سفيان فرَّ بالقافلة بعيداً عن مرمى المسلمين وأرسل يطلب المدد من قريش، فجاءت بجيشها.
وها هم المسلمون قاب قوسين أو أدنى من معركةٍ لم تكن بالحسبان!

وقبل أن يبدأ القتال، نظرَ سعد بن معاذ في موازين القوى، فرأى قريشاً أكثر عدداً وتجهيزاً فقد جاءت للحرب، ورأى المسلمين قلة فما خرجوا إلا لأجل القافلة، فخشيَ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا نبيَّ الله، ألا نبني لكَ عريشاً تكون فيه، ونعدُّ عندكَ ركائبك، ثم نلقى عدونا، فإن أعزَّنا الله وأظهرنا على عدونا كان ذلك ما أحببنا، وإن كانت الأخرى، جلستَ على ركائبك، فلحقتَ بمن وراءنا، فقد تخلَّفَ عنكَ أقوام ما نحن بأشد لكَ حباً منهم، ولو ظنوا أنك تلقى حرباً ما تخلفوا عنك، يمنعكَ الله بهم، يناصحونك ويجاهدون معك!
فأثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم خيراً، ودعا له بخير، ثم بُني للنبي صلى الله عليه وسلم عريشٌ فكان فيه أول المعركة، ثم نزل فقاتلَ مع المسلمين حتى منَّ الله عليهم بالنصر.

خطة سعد بن معاذ باختصار أن لا يشترك النبي صلى الله عليه وسلم في القتال وإنما يكون في عريش خلف الجيش، وعنده فرس سريعة، فإذا انهزم المسلمون عاد إلى المدينة، لأن أمر الإسلام معقود به بأبي هو وأمي.

ولكن ليس هنا مربط الفرس، وإنما حديث سعد بن معاذ عن الذين تخلفوا عن غزوة بدر، فلم يقل للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت كيف أنهم لم يخرجوا معك، نحن الذين خرجنا فقط!
وإنما قال بقلب أبيض يحسن الظن بإخوانه أن في المدينة رجالاً يحبونه أكثر من الذين خرجوا معه، وأنهم لم يخرجوا لأنهم ظنوا الأمر مهاجمة قافلة لا حرباً مع جيش قريش!

فهل حفظنا غيبة بعضنا وذكرنا محاسن الغائبين، ولم نستغل الفرصة لننال منهم، ونرفع من شأن أنفسنا؟!
عندما تصطحب أحد أبويك إلى الطبيب لا تنل من إخوتك، فتضيع أجرك بالنميمة، ولا تقل ليس لك إلا أنا وإخوتي تركوك، قل إن إخوتي لديهم مشاغل وظروف ولو سمحت ظروفهم ما قصروا معك، وما أنا أكثر حُباً وبراً منهم!
إذا جُمع مال لفقير فلا تقل نحن فقط الذين تصدقنا، وإنما قل إن فلاناً وفلاناً لهم ظروف يعلم الله بها وإلا فلسنا أكثر كرماً منهم!
إن الذي ينال من الآخرين بعد معروف فعله، فليته لم يفعل وسَلِم منه الناس!
يقول الشيرازي: سهرتُ مع أبي ذات ليلة وحولنا نيام، فصلى أبي، وصليتُ أنا ما أراد الله لنا أن نصلي، فقلتُ لأبي: لم يقمْ من هؤلاء من يصلي ركعتين!
فقال لي: يا بُني لو نمتَ لكان خيراً لكَ من وقوعكَ في الخلق!

- أدهم شرقاوي

Читать полностью…

وَدْق

‏اللهُم أينما وليتُ وجهي ، فوجهني للطيبين.

Читать полностью…

وَدْق

اللهمّ اغفر لي ذنبي كُلّه، دقّه وجُلّه، وأوّله وآخره، وعلانيته وسرّه

Читать полностью…

وَدْق

‏"إن الحوائج لتُقضَى
بكثرة الصلاة على النبي ﷺ "♥️

Читать полностью…

وَدْق

• ‏ليسَ الشَّأن أنْ يُتابعُك جَمعٌ لَفيف أو أنْ يُحوّل مَنشوراتِك عَددٌ غَفير أو أنْ تَحظى بِمتابعةِ فُلان وفُلان ،

‏إنَّما الشَّأن أنْ يَنفع الله بِك وقَد أخلَصتَ لَه.

أُنشر كطيرٍ حُرٍّ وجَّه قِبلتَه للسَّماء ، ولا تَعدُ عَيناك لحجمِ انتِشارِها ، الله يَعلم رَغبتَك فِي إيِصَالها للنَّاس ، فوِّضها لله، هُو يُبلِّغهَا


فَقط أخلِّص ..")!

Читать полностью…

وَدْق

‏- ( وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُور .. )

‏"جميع فلسفات الأرض لن تَجبُر كسرًا ولن تُضمد جرحًا ولن تُعزّي فاقدًا فيما فقد ، كمثل ما تفعل الصلاة و القرآن في قلب العبد .. هما والله الجبر والسلوىٰ في خضم مُنغصات الحياة ومُكدِّراتها " 🤍

Читать полностью…

وَدْق

هي درسُ السَّماء ؛ أنَّ العِطر لا يفوحُ إلا إذا كان مَكنوناً ..
لذا .. هاجرَ النَّبي ﷺ كيْ يزرع الجنَائن بِعرَق الصَّمت ؛ حتّى تتَنفَّس عِطراً أبَديّاً في مآذنِ الأرض !
عليكَ الصَّلاةُ والسّلام ..
يا من مسَحْتَ بِسَعيٍ لا يَكِلّ عن قلوبِ الأمّة الجاهِلية ؛ فارتَدَّ بِتَعبك القلبُ بَصيراً !
نحنُ يا رسولَ الله .. مَن نَقصمُ ظُهورنا بالعَجزِ .. ولو فَقِهنا فِكرة الهِجرة ؛ لَمَا نبَت لنا في الطَّريق الطُّغاة !
عامٌ هِجريٌّ على خُطى النَّبيّ ﷺ .. مليءٌ بالسَعيِ يا أُمَّتي !

Читать полностью…

وَدْق

في ليَلةِ الهِجرة ..

يَشُم ُّالنَّبي ﷺ رائحة خَديجة في حَنايا المَكان .. يَسمعُ صَوتها وَرْدياً يفوحُ مثل اليَاسَمين : ( لنْ يخذُلك اللهُ أبداً ) !

كانت امرأةً من خارِج الزَّمان ..
كان الّليل مَعها يُشرق بالنَّهار .. مثل ظَبية بَهيّة ؛ تَحنو عليه وتُدثّره ، وتَلمُّ شَعثَه بالمَال والبَنين !

تحرُسه بأسرابٍ مّن حَمام رُوحها .. وكُلَّما تمادَت قُريش في عَتمتها ؛ كانَ يلقَاها ، فَيرى الشّمس تَجري في ضَحكتها .. فاستحَقّت من الله بيتاً في الجنّة { لا نَصب فيه ولا تَعب } !

يجمع النّبي ﷺ لهاث الذّكريات الأخيرة ..
يَفيضُ البيتُ بِروحانية عُلويّة ويبَكي .. !
فَفي ليلةِ الهِجرة .. تَدنو خَديجة من قلب النبي ﷺ ثُمّ تَنأى .. ويظمأُ النَّبي ﷺ شوقاً لغيمة ؛ ظَلّت تَهْطل طوال العَهد المَكيّ !

تَرتبكُ النِّساء في وَفرة يَنابيعك يا خَديجة ..
أيا رحيقَ الجَمال
ونَبض النّبي في حُبّه
يا من انت البداية وأنت أنت الخِتام !

فلا ( واللهِ ما أبْدَلني اللهُ خيراً منها ) .. فَمَعكِ كَتبَ النَّبي ﷺ أبجديات حُبٍّ عُلويّ فوقَ معاني الدّهر ، وفوق ما تُطيقه أفهام الحَياة !

ترى ..
أكانَ هذا بيتا بشريا ؛ أمْ مدارِج رُوحين التَقيَا على عِشق الهرولة لله !

يُهرولان رغم العَتمة ؛ كيْ يَصنعا للعالم مَزيداً مِن النُّجوم !

خَديجة يا سيّدة نِساء الجنّة ..
ها أنا الّليلة أُغادر عُشّاً ؛ تنزّلَت فيه المَلائكة !

ينْتَحب البيت للخَطوة الرّاحلة ..
وتهتَزُّ الأشواق على صوتِ النّجوى لوداعٍ أخير ..
ويُلمْلِم النّبي ﷺ ما أبقَت له قريشُ بعدَ الحِصار !

كيفَ غادَرت عين مُحمّد شُطآن خَديجة ؟!
ربّما لو كَشَف لنا الغَيب تلك الّلحظة ؛ لرأينا الحكاية في المآقي تَفورُ بالوَجد ، حتّى تتَزلزل لها الجُدران !

يا للهِ ..
كيفَ يَكتب الأنبياء مِن جراحهم تواريخَ مِيلادنا !

يا للهِ ..
كيفَ يُغادرون سِلال الذِّكريات ، ويُسافرون غُرباءَ في الطّريق !

نختصَر نحنُ الحكاية في سَطرين .. وفي ضَمير مُحَمّد ﷺ ؛ ظلّت مكة حنيناً يموجُ بالشّوق كلّما هبَّ النّسيم من نواحيها !

يقفُ مُوَدِّعا للوطن بِعبرةٍ مَستورة : ( واللهِ إنّك لأحَبّ البِقاع إليَّ ، ولولا أن أهلَك أخرَجوني منكِ ما خَرجت ) !

الوَطن هو سِترنا ..
لكنَّ قُريشاً جَعلته قَميصاً لا عُروة فيه .. فكانت الهِجرة لأجلِ أن يَطوي عنّا النَّبي ﷺ العري ..

لأجلِ أن يَطوي عنّا جاهلية ؛ تَضعنا على الهامِش ، وتُبقينا في قائمةِ العَبيد !

فيا للتَّضحياتِ ..
كيفَ تصنعُ أقدار الله مِن بعض الأرواح ؛ بناَناً شاهداً على الرِّهان ، بأنَّ وعدَ الغَيب آتٍ !

يُهَيءُّ النّبيّ ﷺ سَريرهُ للشَّاب الفَتيّ في مَشهد تَوحُّدٍ عَجيب ؛ بين رُوح عَليٍّ ورُوح النّبي ﷺ ..

حيثُ لا مسافةَ في الحُبّ .. ففي حُبِّ مُحَمّد ﷺ تَلاشت الذّات .. حتّى مَسّت رُوح علي رُوح النَّبي ﷺ ، و تلاشَى فيه حتّى اكتمل !

يتوَهّج عَلِيّ ؛ كنَجمٍ يدورُ في فُلك النّبوة ..
يَسند عَليّ النَّبي ﷺ ؛ فيَستندُ عَلِيّ بهِ إلى الأبد !

لا عَجب إذن ؛ أنْ يتّصل عَلِيّ بالنَّسَب ، ويتَزوّج بِضعةً مِن مُحَمّد ﷺ .. يتزوجُ فاطمة شَبيهةَ أبيها ! ..

كلّ شَيءٍ في بيتِ خَديجة يَأوي إلى الصَّمت ..
يَتكثّف الأسى في سُويعاتِ الرَّحيل ..
يَنسَكبُ في روحِ المَكان ، وتَلتقط السّماء صوت الوَجع في القُربان !

واهِمٌ ..
من يَظنُّ أنَّ خُطى الأنبياء لمْ تزاحِمها العَذابات !

واهِمٌ ..
َمن يَظنُّ أنّ طَريق الهِجرة لمْ تَعصِف فيه غُبار الذِّكريات !

يقْفلُ مُحمَّد ﷺ سِنين قريش .. ويَرحل في بدء الخَمسين من عُمره !

قلبٌ تَجاوز عُمْر الشّباب ؛ يُزهِر بالأملِ ، ويَحمل الغَيم لِطَيبة ، ويهدي البَشرية أسرار المَواسم الخَضراء !

لا وقتَ للأحزان ..
ها هُو النَّبي ﷺ يُمدُّ بصره ؛ فيَرى سُراقة بِعين النَّبي ﷺ ما لا يرى ..
يرى سُفن الإسلام على مَرافىء الفُرس ..
ويَرى { المُوريات قَدْحاً } على بِساط كِسرى !

يَرى سُراقة خَيله تَغور في الرِّمال ؛ فيَنتبه إلى الإشارةِ ، ويَفهم :
أنَّ أقفال َمَكّة على موعدٍ مع مَفاتيح مُحَمّد ﷺ !

تَبدو خطوات الهِجرة بلا صَدى على الرِّمال ..
تَبدو عُبوراً عابراً ..
ويظَنُّ بعضُ الرُّعاة ؛ أنَّ خطوة الرَّكب عاثِرة !

فقَد كان طريقُ الهجرة فارغاٍ الا مِن مُحَمَّد ﷺ وأبي بكر ..
وكان النَّبي ﷺ حينها ذاهبا ؛ كيْ يَصنع زِحام العَودة !

كانَ طَريق الهِجرة مسكونا بالحَذر .. وكان النَّبي ﷺ ذاهباً كيْ يصنع في أصواتِ العائِدين ؛ ( جاءَ الحَقُّ وزَهَق الباطِل ) نشيداً يَشُدّ نَشيداً !

ذاهبا ..
كيْ يشدَّ الصَّحب أقواساً لبدر وفَتْح مكّة !

ذاهبا ..
وقد أَسرج خيله بِنطَاقيْ أسماء ؛ كيْ يَصنع جَيشاً تمهرهُ تضْحياتُ النِّساء !

حيثُ تُنذر المَرأة وهْجهها ، وقِلادتها ، ونِطاق خصْرها ؛ لصهيلِ الخيل !

Читать полностью…

وَدْق

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢
خِبْءٌ من عملٍ صالح!

قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم مرةً لأصحابه: من استطاع منكم أن يكون له خبءٌ من عملٍ صالحٍ فليفعل!

خرجَ المسلمون يوماً لقتال الروم، فلما التقى الجيشان خرجَ فارس من جيش الروم يطلب المبارزة، فخرج له رجل مُلثَّم من جيش المسلمين فبارزه حتى قتله!
ثم خرج فارس آخر من جيش الروم يطلب المبارزة، فخرج إليه نفس الرجل الملثم من جيش المسلمين فبارزه حتى قتله!
ثم خرج فارس ثالث من جيش الروم يطلب المبارزة، فخرج إليه نفس الرجل الملثم من جيش المسلمين فبارزه حتى قتله!
فاجتمع عليه المسلمون يريدون أن يعرفوا من هو، وهو يمسك بلثامه خشية أن يعرفه أحد، فقام رجل يُقال له أبو عمر ونزعَ اللثام عن وجهه فإذا هو عبد الله بن المبارك!
فقال لأبي عمر: ما حسبتكَ ممن يُشنِّعْ علينا يا أبا عمر!

أراد عبد الله بن المبارك أن يكون جهاده خبيئة بينه وبين الله تعالى، لا يدري بها أحد من خلقه، واعتبرَ أن كشف وجهه من قبل أبي عمر فضيحة له! إلى هذا الحد بلغَ به الإخلاص، أن يخفي وجهه في موضع لا تُخفى فيه الوجوه مخافة أن يرى الناس حسن صنيعه فيثنون عليه وهو يريد أن يبقى جهاده في سبيل الله سراً بينه وبين الله!

من استطاع منكم أن يكون له خبيئة فليفعل!
الخبيئة الصالحة هي عبادة تفعلها ولا تُطلع عليها أحداً من الخلق تُبقيها لكَ ذُخراً إلى يوم تُبلى فيه السرائر!
الخبيئة الصالحة هي صدقة تضعها في يد فقير دون تصوير أو توثيق، تخفيها حتى عن امرأتك!
الخبيئة الصالحة هي ركعات تصليها في جوف الليل وأهل بيتك نيام، تتسحِّبُ من فراشك كي لا يشعر بكَ أحد!
الخبيئة الصالحة هي ورد من القرآن تلزمه دائماً لا تتباهى به ولا يدري عنه أحد!
الخبيئة الصالحة هي أذكار وتسابيح واستغفار بينك وبين الله وأنت تقود سيارتك، أو وأنت تتسوق، أو وأنت تمارس رياضة المشي اليومي!
الخبيئة الصالحة هي دمعة تنزل من عينك حين تقرأ آيةً عن عذاب النار، فتمسحها بيدك كي لا يراها أحد!
أكثروا من الخبايا فإنَّ الله يحبها!

- أدهم شرقاوي

Читать полностью…

وَدْق

‏اللهمّ يقيناً كيقينِ موسى
‏لما رأى البحرَ أمامه
‏وفرعونَ وراءَه
‏وقومَه يقولون له : "إنا لمُدْرَكون"
‏فقال : "كلا إن معي ربي سيهدين"
‏:
‏ويقيناً كيقينِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
‏لما قالَ له أبو بكر : لو نظرَ أحدُهم تحت قدميه لرآنا
‏فقال له : يا أبا بكر ما ظنّك باثنين الله ثالثهما ؟! ❤

Читать полностью…

وَدْق

‏"أَتَيْنَاكَ عَرْجَى
‏وَحَاشَاكَ أنْ تَرُدَّنَا إلا مَجْبُورِين !" ❤️

Читать полностью…

وَدْق

‏مُجرّد قولك :
‏"لا حول ولا قوّة إلّا بالله"،
‏طاعة لله،
‏وحضور قلبك عند نُطقها،
‏فتحٌ وتوفيقٌ من الله،
‏فأكثر منها فإنها الكنز الباقي إذا انتهت كنوز الدنيا،
‏قال ﷺ :
‏"ألا أدُلُّكَ على كلمةٍ هي كَنزٌ من كُنوزِ الجنةِ؟
‏لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ

Читать полностью…

وَدْق

ست دعوات تجمع لك الخير كله : -
‏قال ﷺ : ( اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى ، والفوز بالجنه ، والنجاة من النار )

Читать полностью…

وَدْق

فَمالي سِواكَ، يَاربَّ المُنجبرين، اجبُر مَاكُسِرَ مِنِّي..

Читать полностью…

وَدْق

‏خمسُ آياتٍ تختصر أمراض القلوب :

الحسد : "أنا خير منه"
الاستبداد : "ما أريكم إلا ما أرى"
الجحود : "إنما أوتيته على علم عندي"
الاستكبار : "أليس لي ملك مصر"
الغرور : "ما أظن أن تبيد هذه أبدا"

Читать полностью…

وَدْق

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ❤️❤️.

Читать полностью…

وَدْق

‏ها أنا يا الله، أُفلت يدي من كل تفاصيلي
ضعفًا وتعبًا ، أُرخي يدي من الدنيا وما
عليها، فلك الأمر كله ، أدعوك فلا أكفُّ
عن الدعاء، أنا المحتاج وأنا المشكلة وأنا
المسألة وأنا العدم وأنت الوجود،فلا تُضيعني.

Читать полностью…

وَدْق

استغفرالله العلي العظيم وأتوب إليه ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، اللهم صلِ وسلم على محمد و على آله وصحبه أجمعين.

Читать полностью…

وَدْق

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣
فإنه يُبعثُ يوم القيامة مُلبياً!


كان رجلٌ واقفاً مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعرفة، فوقع عن راحلته فانكسرتْ عنقه فمات، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماءٍ وسِدر، وكفِّنوه في ثوبين، ولا تُحنطوه/ لا تضعوا له طيباً، ولا تُخمروا/ تغطوا رأسه، فإنه يُبعثُ يوم القيامة ملبياً!

ما زلنا كل فترة نسمعُ عن إنسان ماتَ ساجداً، وآخر ماتَ صائماً، وثالث تصدَّق على فقير ثمَّ خرَّ ميتاً، هذه ليست مصادفة، هذه مكافأة نهاية الخدمة، فمن عاشَ على شيءٍ ماتَ عليه.
على أنه يجب أن يُعلم أن حسن الخاتمة ليس مقصوراً في أن يموت الإنسان ساجداً، أو صائماً، أو متصدقاً، أو محرماً في الحج. وإنما حسن الخاتمة أن يأتيك الموت ولم تترك صلاةً، ولم تُفرط بصيام، ولم تبخل بزكاة أو صدقة، ولم تُؤجل الحج رغم استطاعتك، فمن ماتَ مقيماً
لأمر الله فهذه حُسن الخاتمة!

حُسن الخاتمة أن يأتيك الموت وليس لأحدٍ عندك حق، لم تسلبْ مالاً، ولم تأكل ميراث إخوتك، ولم تخض في أعراض الناس، ولم تأكل لحومهم بالغيبة!
حُسن الخاتمة أن يأتيك الموت وقد أمنَ منك جيرانك، ولِنتَ بلسانك وقلبك لزملائك، وخفضتَ جناح الذل لوالديك، وبادرتَ بالصلة أقاربك، وعاملتَ بالإحسان زوجتكَ، وربيتَ على الدين أولادك!
حُسن الخاتمة ليس كيف متَّ وإنما كيف عشتَ!
أبو بكر ماتَ على فراشه ولكنه نال حسن الخاتمة
وعمر مات مطعوناً ونال حسن الخاتمة
وعثمان ماتَ مذبوحاً ونال حسن الخاتمة
وعليُّ ماتَ اغتيالاً ونال حسن الخاتمة
وأبو عبيدة ماتَ بالطاعون ونال حسن الخاتمة
وخالد بن الوليد نجا من كل المعارك ومات على فراشه ولكنه نال حسن الخاتمة
حسن الخاتمة ليس أن تموت في سبيل الله فقط بل أن تعيش في سبيل الله أيضاً!
وما أدراك أن الذي مات في حادث سير كان وقتها يُسبَّح، والذي مات بسكتةٍ قلبية كان وقتها ذاهباً بصدقة إلى فقير، لا توزعوا الناس على الجنة والنار وسلوا الله حُسن الخاتمة!

- أدهم شرقاوي

Читать полностью…

وَدْق

واللهِ لو لم يكُن حبلُ رحمة الله ممدودًا لنا في هذه الدّنيا الموحشة لاعتصرتنا الأيام حتى تُخرج أرواحنا، ولو أننا استعنا بغيره على أمرٍ أو اتّكلنا على أنفسنا، لأدركنا هواننا وما بلغنا !

‏لذا أتى الخبر والجواب في آية:
‏(ما أصاب من مُصيبةٍ إلا بإذنِ الله ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه ..)

Читать полностью…

وَدْق

عاماً بعد آخر..
‏يغمُرنا لطفك، ويَعمُّنا فضلك، ويُعينُنا على اجتياز المسافات الطّوال قربُك، أمّا نحن.. فما عبدناك حقّ عبادتك ولا شكرناك حقّ شكرك، فسبحانك ما أرحمك بنا مع غناك عنّا، وما أبعدنا منك مع فقرنا إليك..

Читать полностью…

وَدْق

[ المرأة في زمنِ مُحمّد ﷺ ؛ تُدلّل الخيل ، وتَهبه بَريقها ] !

كانت أسماء .. تَكتب نصّ الأُنوثة الحَقيقية ، وتُخبرنا أنّ زينةَ النِّساء هَشّة ؛ الا إذا تَوَشّحت بها أعناق الفَاتحين !

مِن بَعدِ أسماء قَصّت النّساء شُعورهنّ لِخَيلِ الفَتح ..
وارتَفعت أسماء بِزينة المَرأة الى خلودِ الجِنان ( نِطاقَين في الجَنّة ) !

يَعْبرُ النَّبي ﷺ عبرَ الغار تَحوطه ثِقة ( إنَّ اللهَ مَعنا ) ..
تلوكُ الجاهِلية بقَاياها ، فالهِجرة توقيتُ البِداية لانتهاءِ الجُروح !

تَسقُط قَطرة عَرقٍ مِن جَبين مُحَمّد ﷺ ، وتَغرق في الرِّمال المُلتهبة ..
تلك القَطرة هي أول نُقطة في طُوفانٍ مُحتَدم ؛ سَيجمعه مُحَمّد ﷺ من عَرق الصَّحابة !

سَتمضي مَلايين الّلحظات .. قَبل أن تكَتشِف قُريش ؛ أنَّ مُحَمّد ﷺ كان ذاهباً كيْ يَكتُب بصمتٍ عميق مَرثيّة قُريش الأخيرة !

ذاهبا ..
كيْ يَصنع رجالاً ؛ يتَّكىءُ الإسلام عليهم ، فلا تأكلُ الجَاهلية مَنْسَأتهُ أبداً !

ذاهبا ..
في سنواتٍ عَشر .. لنْ يَشيخ فيها ، لأنَّ الذين يَبذرون في صَمت حكيم ؛ تُزهر حُقولهم على حَينِ غَفلة من الجاهِلية ، ولا يَبقى في أعمارِهم مَوطىء حُزن !

الهِجرة ..
هي درسُ السَّماء ؛ أنَّ العِطر لا يفوحُ إلا إذا كان مَكنوناً ..
لذا .. هاجرَ النَّبي ﷺ كيْ يزرع الجنَائن بِعرَق الصَّمت ؛ حتّى تتَنفَّس عِطراً أبَديّاً في مآذنِ الأرض !

عليكَ الصَّلاةُ والسّلام ..
يا من مسَحْتَ بِسَعيٍ لا يَكِلّ عن قلوبِ الأمّة الجاهِلية ؛ فارتَدَّ بِتَعبك القلبُ بَصيراً !

نحنُ يا رسولَ الله .. مَن نَقصمُ ظُهورنا بالعَجزِ .. ولو فَقِهنا فِكرة الهِجرة ؛ لَمَا نبَت لنا في الطَّريق الطُّغاة !

عامٌ هِجريٌّ على خُطى النَّبيّ ﷺ .. مليءٌ بالسَعيِ يا أُمَّتي

Читать полностью…

وَدْق

‏هـ 1443 /1/1
‏جعل السنين ُاللي مضت دفعت بلاء
‏وجعل السنين المقبله كلهاا خيير َ .

Читать полностью…

وَدْق

‏"وتظنُّ أنكَ هالِكٌ
‏ثُمَّ يأتي لُطْفُ اللهِ !" ❤

Читать полностью…

وَدْق

إنَّ الله لا يخذلُ يداً رُفعت إليه أبداً .

Читать полностью…
Subscribe to a channel