﷽ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِنَا آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِنَا خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ».
عن هشام بن عروة بن الزبير قال :
صَامَ أبِي أرْبَعِينَ سَنَةً أوْ ثَلَاثِينَ سَنَةً مَا أفْطَرَ إلَّا يَوْمَ فِطْرٍ أوْ نَحْرٍ ، وَلَقَدْ قُبِضَ وَإنَّهُ لَصَائِمٌ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أنَّ أبَا طَلْحَةَ سَرَدَ الصَّوْمَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أرْبَعِينَ عَامًا.
[الزهد للإمام أحمد].
روى الفريابي في الصيام عن ابن عمر : عَنْ عُمَرَ أنَّهُ سَرَدَ الصِّيَامَ قَبْلَ أنْ يَمُوتَ بِسَنَتَيْنِ. وروى أيضًا عروة بن الزبير بن العوام : أنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَسْرُدُ الصَّوْمَ. وروى كذلك عن معن مالك بن أنس : أنَّهُ سَمِعَ أهْلَ العِلْمِ يَقُولُونَ : لَا بَأسَ بِصِيَامِ الدَّهْرِ إذَا أفْطَرَ الأيَّامَ الَّتِي نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ صِيَامِهَا وَهِيَ يَوْمُ الأضْحَى وَيَوْمُ الفِطْرِ وَأيَّامُ مِنًى.
﴿وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أنَّ أبَا طَلْحَةَ الأنْصَارِيَّ قَرَأ سُورَةَ بَرَاءَةٍ فَلَمَّا أتَى عَلَى هَذِهِ الآيَةِ ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾ قَالَ : أرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشُبَّانًا ، جَهِّزُونِي أَيْ بَنِيَّ. فَقَالَ بَنُوهُ : يَرْحَمُكَ اللهُ ، قَدْ غَزَوْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى مَاتَ وَمَعَ أبِي بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ وَمَعَ عُمَرَ فَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ. فَأبَى ، فَجَهَّزُوهُ ، فَرَكِبَ البَحْرَ فَمَاتَ ، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُوهُ فِيهَا إلَّا بَعْدَ سَبْعَةِ أيَّامٍ فَلَمْ يَتَغَيَّرْ فَدَفَنُوهُ فِيهَا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ أنه قال :
"لَصَوْتُ أبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ أشَدُّ عَلَى المُشْرِكِينَ مِنْ فِئَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾.
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
.
لا تَدري لَعل البُشرى تُساق لك الليلة ••
استَمر في دُعائك ••
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
#أوتروا_فإن_اللهﷻ_يحب_الوتر
🌙🤍
.
اللهُم وفي ليلة الجمعة ••
عافية تروي عروق المتعبين ••
ورحمه لِمن إستوقفت بهم الحيَاة ••
عطروا مسائڪم بذڪر الله
🌙🤍
﴿وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا • يُرِيدُ اللهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا﴾.
«اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا».
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أنَّ رَجُلًا أتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "الإيمَانُ بِاللهِ وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ". قَالَ : فَإنْ لَمْ أسْتَطِعْ ذَلِكَ؟. قَالَ : "تُعِينُ ضَائِعًا أوْ تَصْنَعُ لِأخْرَقَ". قَالَ : فَإنْ لَمْ أسْتَطِعْ ذَلِكَ؟. قَالَ : "احْبِسْ نَفْسَكَ عَنِ الشَّرِّ ، فَإنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ النَّاسِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "مُؤْمِنٌ مُجَاهِدٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ". قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟. قَالَ : "ثُمَّ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"يُوشِكُ أنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الرَّجُلِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾.
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».
تَوَلّنا وَتول أختياراتِنا وَحياتَنا ياربّ لطريقٍ تُحِبه ونُحِبُه .❤️🩹✨🐎
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_نبينا_محمد
عن رجاء بن أبي سلمة قال :
حُسِبَ صِيَامُ مَالِكِ بْنِ عَبْدِاللهِ الخَثْعَمِيِّ فَوُجِدَ سِتِّينَ سَنَةً.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن عبدالله بن شوذب قال :
كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ، وَكَانَ اليَوْمُ الَّذِي يُفْطِرُ فِيهِ يَتَغَدَّى وَلَا يَتَعَشَّى ثُمَّ يَتَسَحَّرُ وَيُصْبِحُ صَائِمًا.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كَانَ أبُو طَلْحَةَ لَا يُكْثِرُ الصَّوْمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ ﷺ كَانَ لَا يُفْطِرُ إلَّا فِي سَفَرٍ أوْ مَرَضٍ.
[مسند الإمام أحمد].
روى الفريابي في الصيام عن أنس بن مالك : أنَّ أبَا طَلْحَةَ كَانَ لَا يَصُومُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ أجْلِ الغَزْوِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا رَأيْتُهُ مُفْطِرًا إلَّا يَوْمَ أضْحًى أوْ فِطْرٍ.
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كَانَ أبُو طَلْحَةَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْفَعُ رَأسَهُ مِنْ خَلْفِهِ لِيَنْظُرَ إلَى مَوَاقِعِ نَبْلِهِ فَتَطَاوَلَ أبُو طَلْحَةَ بِصَدْرِهِ يَقِي بِهِ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"جَاهِدُوا المُشْرِكِينَ بِأمْوَالِكُمْ وَأنْفُسِكُمْ وَألْسِنَتِكُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
ألا موتٌ يُباعُ فأشتريهِ
فهذا العيشُ ما لا خَيرَ فيهِ
ألا موتٌ لذيذُ الطعمِ يأتي
يُخَلِّصَنِي من العيشِ الكَريهِ
إذا أبصرتُ قبراً مِن بعيدٍ
وددتُ لو أنني ممّا يليهِ
ألا رَحِمَ المهيمنُ نَفْسَ حُرٍ
تصدَّقَ بالوفاةِ على أخيهِ !
.
وفي ليلة الجمعه الثانية من رمضان 🌙
اللهُم إني وليتك أمري ••
فأعوذ بك من سوء حظي ••
وضيق صدري وفراغ صبري ••
واجعلني يا ربّ ممن نظرت إليه ••
فرحمته ، وسمعت دعائه فأجبته ••
🌙🤍
ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا
🍂
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص :
أنَّ أخَاهُ عُمَرَ انْطَلَقَ إلَى سَعْدٍ فِي غَنَمٍ لَهُ خَارِجًا مِنَ المَدِينَةِ ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ قَالَ : أعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ. فَلَمَّا أتَاهُ قَالَ : يَا أبَةِ ، أرَضِيتَ أنْ تَكُونَ أعْرَابِيًّا فِي غَنَمِكَ وَالنَّاسُ يَتَنَازَعُونَ فِي المُلْكِ بِالمَدِينَةِ؟!. فَضَرَبَ سَعْدٌ صَدْرَ عُمَرَ وَقَالَ : اسْكُتْ! ، إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ خَطَبَ النَّاسَ بِتَبُوكَ : "مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذٍ بِرَأسِ فَرَسِهِ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيَجْتَنِبُ شُرُورَ النَّاسِ وَمِثْلُ آخَرَ بَادٍ فِي نِعَمِهِ يَقْرِي ضَيْفَهُ وَيُعْطِي حَقَّهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أفْضَلُ النَّاسِ فِيهِ بِمَنْزِلَةِ رَجُلٍ أخَذَ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ كُلَّمَا سَمِعَ بِهَيْعَةٍ اسْتَوَى عَلَى مَتْنِهِ ثُمَّ طَلَبَ المَوْتَ مَظَانَّهُ وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ وَيَدَعُ النَّاسَ إلَّا مِنْ خَيْرٍ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
أكْثِرُوا مِنَ الدُّعَاءِ ؛ فَإنَّهُ مَنْ أكْثَرَ قَرْعَ البَابِ أوْشَكَ أنْ يُفْتَحَ لَهُ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].