قال رسول الله صَل الله عليه واله 🌹ذكر علي عبادة🌹 🔴قناة فضائل أمير المؤمنين🔴 🌺قناة تختص بنشر كل مايتعلق بأمير المؤمنين واهل البيت اشترك بالقناة بالضغط على الرابط👇 https://telegram.me/FAL_AMEER
{ فضل وثواب زيارة الحسين يوم عاشوراء }
عَنِ الإمَامِ الصادق ( عَلَيهِ السّلَام ) قال:
مَن بَاتَ عِندَ قَبرِ الإِمَامِ الحسين عَلَيهِ السّلَامُ لَيلَةَ عَاشُورَاءَ وَ زَارَهُ حُشِرَ يَومَ القِيَامَةِ مُضَرَّجاً بِدَمِهِ وَ عَلَى هَيئَةِ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ صُرِعُوا فِي كَربَلَاءَ، وَ مَعَهُم، وَ مَن زَارَهُ لَيلَةَ وَ يَومَ عَاشُورَاءَ فَكَمَنِ استُشهِدَ بَينَ يَدَيهِ عَلَيهِ السّلَام
عَن الإمام الباقر ( عَلَيهِ السّلَام ) قَالَ:
مَن زَارَ الحسين بنَ عَلِي عَلَيهِمَا السّلَامُ فِي يَومِ عَاشُورَاءَ مِنَ المُحَرَّمِ حَتّى يَظَلَّ عِندَهُ بَاكِياً لَقِيَ الله عَزّ وَ جَلّ يَومَ يَلقَاهُ بِثَوَابِ أَلفَي حَجَّةٍ وَ أَلفَي عُمرَةٍ وَ أَلْفَي غَزوَةٍ، ثَوَابُ كُلِّ غَزوَةٍ وَ حَجَّةٍ وَ عُمرَةٍ كَثَوَابِ مَن حَجّ وَ اعتَمَرَ وَ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، وَ مَعَ الأَئِمةِ الرّاشِدِينَ
قُلتُ: فَكَيفَ يُعَزِّي بَعْضُنَا بَعضاً؟
قَالَ : تَقُولُونَ: ( عَظَّمَ الله أُجُورَنَا بِمُصَابِنَا بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السّلَامُ وَ جَعَلَنَا وَ إِيَّاكُم مِنَ الطّالِبِينَ بِثَارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمَامِ المَهدِيِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِمُ السّلَامُ )
عن الإمام الصادق ( عَلَيهِ السّلَام ) قَالَ:
مَن بَاتَ عِندَ قَبرِ الحسين لَيلَةَ عَاشُورَاءَ لَقِيَ الله يَومَ القِيَامَةِ مُلَطّخاً بِدَمِهِ وَ كَأَنّمَا قُتِلَ مَعَهُ فِي عَرصَةِ كَربَلَاءَ
عن الإمام الصادق ( عَلَيهِ السّلَام ) قال:
مَن زَارَ الحُسَينَ عَلَيهِ السّلَامُ يَومَ عَاشُورَاءَ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ
زاد المعاد - العلامة المجلسي : جزء ١ صفحه ٢٣٧
رُوي في كامل الزّيارات، ص٧٦،
عن أبي جعفر (ع) أنّه قال: "كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين (ع) جذبه إليه، ثُمّ يقول لأمير المؤمنين (ع): "أمسكه"، ثُمّ يقع (ص) عليه فيقبّله ويبكي فيقول: "يا أبه لم تبكي؟" فيقول: "يا بُنيّ، أُقبّل موضع السّيوف منك وأبكي". قال: "يا أبه وأُقتل؟" قال: "إي والله، وأبوك وأخوك وأنت". قال: "يا أبه فمصارعنا شتّى؟" قال: "نعم يا بُنيّ". قال: "فمن يزورنا من أُمّتك؟" قال (ص): "لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلّا الصِّدِّيقون من أُمّتي".."
2ـ إحياء الإسلام بمحرم:
هو أمر طالماً عبر عنه الإمام قدس سره حتى جعل محرم شهر إحياء الإسلام وجعله أثراً مهماً من آثار النهضة الحسينية فهو يقول قدس سره: "... فسيد الشهداء عليه السلام قتل وأولئك الشبان والأنصار في سبيل الإسلام، فضحّوا بأرواحهم وأحيوا الإسلام"5.
"إن شهادة سيد الشهداء عليه السلام أحيت الدين، لقد استشهد هو وأحياء الإسلام ودفن النظام الطاغوتي لمعاوية وابنه يزيد فشهادة سيد الشهداء عليه السلام لم تكن شيئاً مضراً بالإسلام، وإنما كانت لمصلحة الإسلام، فهي التي أحيته"6.
وعن إحياء الدين يقول قدس سره: "لقد ورد في الرواية أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: "حسين مني وأنا من حسين ومعنى ذلك أن الحسين عليه السلام سيكون امتداداً لي ويحيا الدين الذي أرسلنا به على يديه كل هذه من بركات شهادته"7.
"لقد ضحى الإمام الحسين عليه السلام بنفسه وبجميع أبنائه وأقربائه فقوى الإسلام بشهادته".
ويقول قدس سره: "... ليكن إرادة الله تبارك وتعالى شاءت وما تزال أن يخلد الإسلام المنقذ للشعوب والقرآن الهادي لها وأن تحييه دماء شهداء من أمثال أبناء الوحي وتصونه من أذى الدهر، منذ بعث الحسين بن علي عليه السلام عصارة النبوة وتذكار الولاية وتستنهضه كي يضحي بنفسه وبأرواح أعزته فداء لعقيدته ومن اجل أمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم العظيمة كي تبقى دماؤه الطاهرة تغلي على امتداد التاريخ وتجري دفاقة لتروي شجرة دين الله وتصون الوحي وتحفظ معالم الدين. لقد أثمرت شهادة سيد المظلومين وأتباع القرآن في عاشوراء خلود الإسلام وكتبت الحياة الأبدية للقرآن الكريم"8.
🌑🌑🌑المصدر🌑🌑🌑
5- نهضة عاشوراء ص60و61.
6- نهضة عاشوراء ص61 و62.
7- نهضة عاشوراء ص63.
8- نهضة عاشوراء ص64
ونَزَلَ الحَجُّ ، فَلَم يَقُل لَهُم : طُوفُوا أُسبُوعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم ؛ ونَزَلَت « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم » ونَزَلَت فِي عَلِيٍّ والحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فِي عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلَامُ : مَن كُنتُ مَولَاهُ فَعَلِيٌّ مَولَاهُ ؛ وقَالَ عَلَيهِ السَّلَامُ : أُوصِيكُم بِكِتَابِ اللَّهِ وأَهلِ بَيتِي ؛ فَإِنِّي سَأَلتُ اللَّهَ - عَزَّ وجَلَّ - أَن لَا يُفَرِّقَ بَينَهُمَا حَتّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَأَعطَانِي ذلِكَ ؛ وقَالَ : لَاتُعَلِّمُوهُم ؛ فَهُم أَعلَمُ مِنكُم ، وقَالَ : إِنَّهُم لَن يُخرِجُوكُم مِن بَابِ هُدًى ، ولَن يُدخِلُوكُم فِي بَابِ ضَلَالَةٍ ، فَلَو سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فَلَم يُبَيِّن مَن أَهلُ بَيتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وآلُ فُلَانٍ ، ولكِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وجَلَّ - أَنزَلَهُ فِي كِتَابِهِ ، تَصدِيقاً لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ : { إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً } فَكَانَ عَلِيٌّ والحَسَنُ والحُسَينُ وَفَاطِمَةُ عَلَيهِمُ السَّلَامُ ، فَأَدخَلَهُم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ تَحتَ الكِسَاءِ فِي بَيتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهلًا وثَقَلًا ، وهؤُلَاءِ أَهلُ بَيتِي وثَقَلِي ، فَقَالَت أُمُّ سَلَمَةَ : أَ لَستُ مِن أَهلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّكَ إِلى خَيرٍ ، ولَكِنَّ هؤُلَاءِ أَهلِي وثَقَلِي .
فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، كَانَ عَلِيٌّ أَولَى النَّاسِ بِالنَّاسِ ؛ لِكَثرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، وإِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ ، وأَخذِهِ بِيَدِهِ .
الكافي ( دار الحديث ) ج ٢ الشيخُ الكلينيّ ص 8 - 9 .
سؤال : ألم تقولوا سابقاً أنّه لو ذُكرَ إسمه صريحاً لتعرّض للتحريف ؟
الجواب : نعم ولازلنا نحتملُ ذلك ، إلّا أنّ { عليّاً } المذكور في هذه الآية ممّا يحتاجُ إلى إلفاتٍ ، لاحتمالِ الوصفيّة فيها ، ولذا لا يُعدُّ منَ الصّريح الذي لا يحتملُ الخِلاف ، بل رُبّما يصل إلى مرحلة الظهور .
ومن هُنا يمكنُ للأعداء أن يُشاغبوا حولها ويقولوا المُرادُ بـ { عليّاً } هو الوصفُ ، وليس إسمَ علمٍ ، ولذا لا داعي لحذفها من القرآن ، لإمكان تحريف المُراد منها .
أمّا الثاني : وهو ذكر إمامة عليٍّ (ع) في القرآن ، فقد وردت إمامتُه في الكثير من الآيات كآية الولاية وأية طاعة أولي الأمر وآية الكون مع الصّادقين وأية التبليغ وآية إكمال الدّين ، وغيرها منَ الآيات الدّالّة على الإمامة ، وقد أخبرنا النبيّ (صلى الله عليه وآله) بمصاديق هذهِ الآيات ، وأنّ المُرادَ منها هو عليٌّ بنُ أبي طالب وأبناؤه المعصومون (عليهم السّلام).
یتبع رجاء
الجواب السّابع : لماذا تطالبون بإسم عليٍّ (ع) صريحاً في القرآن ؟
إن قلتم : حتّى يرتفع الخلاف ، وتتمّ الحُجّة .
نقول : ألا يرتفع الخلاف وتتمُّ الحُجّة ببيان النبيّ (صلى الله عليه وآله) وتبليغه ؟
أليس كلامُ النبيّ (صلى الله عليه وآله) واجبَ الإتّباع أم أنّنا من أتباع حسبنا كتاب الله ؟! أليس القرآن يقول: ﴿ وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ [الحشر: ٧]
یتبع رجاء
الجواب الخامس : أين ذُكِرَ في القرآن أو السّنّة أنّ إسمَ خليفة النّبيّ لا بدّ أن يكون مذكوراً في القرآن صريحاً ؟! مِن أينَ أتيتم بهذا الشّرط ؟!
فنحنُ نعتقد أنّ الإمامة بالنّصّ ، فلا بدّ مِن وجودِ النّصّ ، أمّا أن يكون هذا النّصُّ موجوداً في القرآنِ أو في السّنّةِ أو في كليهما ؟ فهذا الأمرُ بيدِ الله تعالى ، هو الذي يختارُ ذلك .
المهمُّ وجودُ النّصِّ على الخليفةِ بعدَ الرّسولِ ، ولا يشترطُ أين يكونُ هذا النّصّ موجوداً في القُرآن .
وقد ورد في مئاتِ النّصوصِ النبويّة التصريحُ بإمامةِ وخلافةِ عليٍّ بنِ أبي طالب عليه السّلام وهذا المقدارُ كافٍ لمعرفةِ الحقيقة .
یتبع رجاء
وهل تلك الحيوانات أفضل وأهمّ من الأنبياء الذين لم يذكُرهم الله في كتابه ؟!
كلا ! لأنّ الحكمة الإلهيّة إقتضت ذلك .
وكذلك نقولُ في الجواب : حكمتُه إقتضت عدم ذكر إسم الإمام عليّ (ع) صريحاً بإسمه ونسبه .
قد تسأل : ما هي الحكمةُ مِن عدم ذكرِه صريحاً بالإسم والنّسب ؟
نقول : أوّلاً : ليس بالضّرورة أن يُطلِعَ الله خلقَه على وجهِ حكمةِ جميع أفعاله ، وليس بالضّرورة أن نعرفَ وجهَ الحكمةِ في ذلك .
ثانياً : لعلّ الحكمةَ هي حفظُ القرآنِ منَ التحريفِ كما تقدّم ، ولعلّ الحكمةَ هي الإمتحان كما سيأتي بيانُه .
یتبع رجاء
💎 الإخلاصُ إكسيرُ الأرواح
يقول الشيخ حسين المظاهري (دامت بركاته):
كان أستاذُنا الجليل العلاّمةُ الطباطبائي (قدّس سرّه) يقول في دروس الأخلاق عند حديثه عن الإخلاص:
الإكسير مادةٌ يُقال إنها إذا لامست شيئًا خسيسًا، حوّلته إلى ذهب.*
*لا أدري إن كان لها حقيقة في عالم المادة، لكنّي أعرف إكسيرًا أحقّ بالوجود، إذا لامس شيئًا لا قيمة له، جعله أعظم من الوجود نفسِه!*
*ثمّ كان يُمثّل بـ إخلاص أمير المؤمنين (سلام الله عليه)، ويقول: في حادثة نزول آية الولاية، لم يكن في يد الإمام إلاّ خاتمٌ زهيد الثمن، ومع ذلك أعطاه صدقةً في حال الركوع، كي لا يخرج الفقير من بيت الله خائبًا.*
ذلك العمل في ظاهره صغير... ولكن لما خالطَه الإخلاصُ المحض، صار أعظم من الدنيا وما فيها، بل أعظم من الملكوت والجنّة وكلّ ما حوته!
*فأنزل الله تعالى في شأنه تلك الآية العظيمة:* *﴿إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾
فالإخلاص هو جوهر القرب، وسرّ الخلود، والميزان الذي يرفع الأعمال من أرض الفناء إلى سماء البقاء.*
📚 كتاب: "سير و سلوك"، المنزل الثالث: التقوى، ص٢٦٧.
أمّا كيفية المباهلة: فيعلم الإمام الصادق (عليه السلام) أحد أصحابه وهو أبو مسروق بقوله: (أصلح نفسك ثلاثاً - وأظنه قال وصم - واغتسل وابرز أنت وهو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ثم انصفه وابدأ بنفسك وقل: (اللّهمّ ربّ السموات السبع وربّ الأرضين السبع, عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم, إن كان أبو مسروق جحد حقاً وادعى باطلاً فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً أليماً). ثم رد الدعوة عليه فقل: (وإن كان فلان جحد حقاً وادعى باطلاً فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً أليماً)).
ومعنى أصلح نفسك ثلاثاً: أي ثلاثة أيام قبل المباهلة بالتوبة والاستغفار والدعاء والخضوع لله تعالى.
والجبان: والجبانة بفتح الجيم وشد الباء الصحراء ويسمى بهما المقابر لأنها تكون في الصحراء تسمية للشيء باسم موضعه.
والحسبان: هي الصاعقة ويطلق أيضاً على العذاب والبلايا.
أمّا وقت المباهلة: فتذكر بعض الروايات ان الإمام (عليه السلام) يدعو للمباهلة في ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
ماذا نعني بـ "المباهلة"؟ وما قصتها مع النبي
يستذكر الملايين من المسلمين اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة "حدث المباهلة" بين النبي، محمد صلى الله عليه وآله، ونصارى نجران.
لكن ماذا تعني مفردة "المباهلة"؟ وما هي قصتها مع النبي؟
في ما يلي تفصيل الموضوع، الذي نشره "مركز الأبحاث العقائدية":
◼ *ياميثم إذاً تكون معي في درجتي*◼
اللهم صل على محمد وال محمد
✍قتل ميثم التمار في الثاني والعشرين من ذي الحجَّة 60 هـ
▪️أي قبل وصول الحسين إلى كربلاء بعشرة أيّام
✍️ عن قال الإمام الكاظم عليه السلام
*إذا كان يوم القيامه نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه*
*فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر*
*قال ثم ينادي أين حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله* *فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ومحمد بن أبي بكر وميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد و أويس القرني*
إلى آخر الروايه
📙المفيد الإختصاص ص.103
✍️قال ميثم دعاني أمير المؤمنين
▪️وقال كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أُمية عبيد الله بن زياد إلى البراءة منّي
◼️فقال ياأمير المؤمنين أنا والله لا أكبر منك
▪️قال إذاً والله يقتلك ويصلبك
◼️قلت أصبر فذاك في الله قليل
▪️فقال *ياميثم إذاً تكون معي في درجتي*
📙اختيار معرفة الرجال 1 / 295
🔳 *اذهب لميثم التمار*🔳
اللهم صل على محمد وال محمد
✍️كرامة للشهيد ميثم التمار من الامام علي عليهما السلام
▪️رواها السيد راضي مجبل الشريفي صاحب محل لبيع السرادق في منطقه النجف الاشرف السوق الكبير قال حدثني جاري السيد رزاق زوين
▪️قال تعسرت اموري الماليه وضاقت بي المسالك وعندي اولاد كبار احتاج مالا لتزويجهم فتوجهت بنيه خالصه وطرقت باب سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام ليله الجمعه وصليت صلاة جعفر الطيار عليه السلام
▪️وقلت ياسيدي اريد ثلاثه آلاف دينار لشراء دار وتزويج الاولاد
▪️وفي المنام جاءني امير المؤمنين عليه السلام قائلا ياسيد رزاق
*اذهب الى ميثم التمار فيقضي لك الحاجتك*
▪️يقول استيقضت من النوم فرحا وذهبت الى قبر وضريح العبد الصالح ميثم بن يحيى التمار
▪️وبعد ان صليت وقمت ببعض الادعيه ذكرت حاجتي قائلا له
*لقد ارسلني اليك امير المؤمنين عليه السلام لتقضي حاجتي وكررت الطلب مرارا*
▪️واذا بميثم التمار عليه السلام ياتيني في عالم الرؤيا قائلا ياسيد رزاق
*لقد قضينا لك الحاجه ارجع الى امير المؤمنين لاستلامها*
▪️فرجعت واخذت اتوسل وانتظر استلام المبلغ
▪️وإذا باحد التجار يقول له ياسيد رزاق اين انت اني ابحث عنك منذ ثلاثه ايام واعطاه 150 دينار ودفتر صكوك
▪️وقال اذهب الى الناصريه لشراء الجلود وفعلا اخذت المال وذهبت الى الناصريه واشتريت الجلود ونويت العوده الى النجف
▪️واذا بتجار بغداد قدموا ليشتروا الجلود فلم يجدوا ما يشتروا فسمعو بشراء السيد رزاق للجلد فتوافدوا عليه وبعد اتفاق بينهم وبين صاحب الجلود قدموا هديه الى السيد عبد الرزاق ثلاثه آلاف دينار
▪️فعرف ان هذا ببركة امير المؤمنين وميثم التمار عليهما السلام فخر لله ساجدا حامدا على قضاء الحاجه
✍️لايشغلكم شئ اذا قدمتم الى النجف الاشرف عن زيارة ميثم التمار عليه السلام
▪️فانه باب من ابواب الامام علي عليه السلام
▪️التوسل به تقضى الحوائج ويكشف عن قلبك الهموم وعند بابه تلبى المطالب وعند قبره تفتح الانوار والبصيره
اجمل قصائد محرم كذلك يوجد قصائد شور
/channel/muhamed11117
. قوله تعالى: (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عليّهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ) [ الشورى: ۲۳ ]، هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليّهم السلام) والأئمّة من ولد الحسين (عليّهم السلام).
.🌹 قوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ...)
[النجم: ۱]،
روى أهل السنّة والشيعة انّ النبي (صلّى الله عليّه وآله وسلّم) قال: «من سقط ذلك الكوكب في داره فهو خليفتي من بعدي». وقد سقط النجم في دار عليّ (عليّه السلام)، فقال المنافقون: انّ النبي (صلّى الله عليّه وآله وسلّم) غوى بحبّ ابن عمّه وليس قوله هذا الّا عن الهوى، فنزل قوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ)
[النجم: ۱ ـ ٤].
🔻عن ثابت بن أبي صفية:
🔹نظر سيد العابدين علي بن الحسين عليه السلام إلى عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، فاستعبر ثم قال: *ما من يوم أشد على رسول الله صلى الله عليه آله من يوم احد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤتة، قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب. ثم قال عليه السلام: ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام، ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الامة، كل يتقرب إلى الله عز و جل بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون، حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا.*
ثم قال عليه السلام: (1) رحم الله العباس! فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عز و جل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب عليه السلام، وإن للعباس عليه السلام عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة. (2)
📚الأمالي للصدوق ص 462, بحار الأنوار ج 22 ص 274, رياض الأبرار ج 1 ص 193, الخصال ج 1 ص 68, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 531
قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ }، الواقعة: 10 – 11.
جاء في عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، بإسناده عن علي (عليه السلام)، قال: (والسابقون السابقون)، ((فيَّ نزلت))، وقال (عليه السلام): في قوله عز وجل: (أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون)، ((فيَّ نزلت))،
🌑🌑🌑المصدر🌑🌑🌑
(عيون أخبار الرضا (ع)الشيخ الصدوق، ج2، ص71، ح288).
×***
روي عن ابن عباس، أنه قال: في قول الله (عز وجل): {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ }، قال: ((سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب))،
🌑🌑🌑المصدر🌑🌑🌑
(شرح الأخبار، القاضي النعمان المغربي، ج2، ص، 350، ح702).
*×***
عن ابن عباس أيضاً، قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قول الله عز وجل: {السابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم }، فقال: قال لي جبرئيل: ذاك علي وشيعته هم السابقون إلى الجنة، المقربون إلى الله تعالى بكرامته لهم)،
🌑🌑🌑المصدر🌑🌑🌑
(الأمالي، الشيخ المفيد، ص298، ح7).
نتائج وآثار هذه النهضة الحسینیة المباركة
ونقرأ من النتائج فی ما يلي:
1ـ صون الإسلام بالنهضة الحسينية:
"إن الذي صان الإسلام وأبقاه حياً حتى وصل إلينا نحن المجتمعين هنا هو الإمام الحسين عليه السلام"1.
"ولولا نهضة الحسين عليه السلام تلك لتمكن يزيد وأتباعه من عرض الإسلام مقلوباً للناس"2.
"لولا تضحيات حراس الإسلام العظماء واستشهاد أنصار أبي عبد الله عليه السلام البطولي لشوهت صورة الإسلام..."3.
"إن سيد الشهداء عليه السلام قد أنقذ الإسلام ووفر له الوفاء والحماية على مدى الزمن"4.
🌑🌑🌑المصدر🌑🌑🌑
1- نهضة عاشوراء ص7.
2- نهضة عاشوراء ص22.
3- نهضة عاشوراء ص59.
4- نهضة عاشوراء ص62.
یتبع رجاء
أمّا الثالث: فهو غيرُ موجودٍ في القرآن .
وممّا يدلّ على القسمِ الثاني والثالث ما رواهُ الكُلينيّ بسندٍ صحيحٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ : سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللَّهِ عَلَيهِ السَّلَامُ عَن قَولِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم } فَقَالَ : نَزَلَت فِي عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ والحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ . فَقُلتُ لَهُ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : فَمَا لَهُ لَم يُسَمِّ عَلِيّاً وأَهلَ بَيتِهِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : فَقَالَ : قُولُوا لَهُم : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ نَزَلَت عَلَيهِ الصَّلَاةُ ، ولَم يُسَمِّ اللَّهُ لَهُم ثَلَاثاً ولَا أَربَعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم ؛ ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكَاةُ ، وَلَم يُسَمِّ لَهُم مِن كُلِّ أَربَعِينَ دِرهَماً دِرهَمٌ حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم.
یتبع رجاء
الجوابُ الثامن : تارةً يُقال : نريدُ إسم الإمام عليّ (ع) في القرآن .
وأخرى يُقال : نريدُ إمامة الإمام عليّ (ع) في القُرآن .
وثالثةً يُقال : نريد إمامتَه وإسمَه معاً في القرآنِ في آيةٍ واحدة .
نقول : أمّا الأوّل : وهو ذكر إسم الإمامِ عليّ (صلوات الله عليه) في القرآن ، فقد وردَ في بعضِ الرّوايات - من طُرقِ الفريقين - أنّ إسمَه ذُكرَ في القُرآن وذلك في قولِه تعالى : { وجعلنا لهم لسانَ صدقٍ عليّاً } [مريم 50] يعني عليَّاً بن أبي طالب ، { عليّاً } إسمُ علمٌ وليس بوصف ، لأنّه من غير المعهود في لسان العرب وصف اللسانِ بالعلو .
فمن يقنع بهذا ويقرّ بأنّ { علياً } في الآية اسم علم ، فقد حصل المطلوب .
وإن لم يقنَع به ، فحسبه الأجوبةُ السّابقة .
یتبع رجاء
الجوابُ السّادس : النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) مذكورٌ في التوراة والإنجيل والكتب السّماويّة بنصّ القرآن الكريم ، قال تعالى : ﴿ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الرَّسولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذي يَجِدونَهُ مَكتوبًا عِندَهُم فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ يَأمُرُهُم بِالمَعروفِ وَيَنهاهُم عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلالَ الَّتي كانَت عَلَيهِم فَالَّذينَ آمَنوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَروهُ وَاتَّبَعُوا النّورَ الَّذي أُنزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ ﴾ [الأعراف: ١٥٧]
وقال تعالى : ﴿ وَإِذ قالَ عيسَى ابنُ مَريَمَ يا بَني إِسرائيلَ إِنّي رَسولُ اللَّهِ إِلَيكُم مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسولٍ يَأتي مِن بَعدِي اسمُهُ أَحمَدُ فَلَمّا جاءَهُم بِالبَيِّناتِ قالوا هذا سِحرٌ مُبينٌ ﴾ [الصّف: ٦] .
ولكن هل آمن اليهود والنّصارى بالإسلام ؟!
الجوابُ: كلّا لم يؤمنوا ، بل كفروا واستكبروا ، وقالوا : { هذا سحرٌ مُبين } وأخفوا النّصوص ، وحرّفوا وغيّروا وبدّلوا ! لعنهم الله .
یتبع رجاء
الجوابُ الرّابع : إنّ الله تعالى يمتحنُ خلقَه ويختبرُهم بما يشاء ، فيختارُ الزّمانَ والمكانَ والطريقة والنوعيّة المُناسبة للإمتحان ، ولا يستشيرُ أحداً مِن خلقه ، فربّما يمتحنُهم بعجلٍ جسدٍ له خوارٌ ، وربّما يفتنهم بناقةٍ أو جَمَلٍ ، وربّما يختبرُهم بالمالِ أو الجاه أو النّساء أو السّلطة ، وربّما يفتنُهم بالمُتشابهاتِ ، وربّما يفتنُهم ببعوضةٍ أو عَدَدٍ ، وربّما يمتحنُهم بعدمِ ذكر إسم وصيّ نبيّه صريحاً في كتابه .
قالَ تعالى : ﴿الم أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا آمَنّا وَهُم لا يُفتَنونَ وَلَقَد فَتَنَّا الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَنَّ اللَّهُ الَّذينَ صَدَقوا وَلَيَعلَمَنَّ الكاذِبينَ﴾ [العنكبوت: ١-٣]
یتبع رجاء
لماذا لم يُذكر إسم الإمام عليّ والأئمّة من ولده (ع) في القرآنِ صريحاً ؟
فإن كان بابُ الجوابِ مفتوحاً عن هذهِ الأسئلةِ ، فهو كذلك عندَنا وإليكَ الأجوبة الحليّة .
الجواب الثاني : هل مِن عادةِ الله وسُنّته أن يذكُرَ أسماءَ الأوصياء السّابقين في كُتبِ الأنبياء مُصرّحاً وناصّاً على وصايتهم بأسمائِهم صريحاً ؟
فهل ذُكِرَ في الألواحِ التي نزلت على موسى التّصريحُ بإسم وصيّه ووصيّته معاً ؟!
فإن قلتم : لا ، فلماذا تفرضون على القُرآن ذكرَ إسم وصيّ النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) !
وإن قلتم : نعم . نقولُ : أخرجوا لنا ذلك !
فإن قلتم : لعلّه حُرّفَ وأسقطَ منَ التّوراة .
نقول : ولعلّ اللهَ لم يذكُر إسمَ عليٍّ (ع) صريحاً في القرآن لأنّه علمَ بأنّ المُنافقين سيقومونَ بإسقاطِه وحذفِه منَ القُرآنِ الكريم، ولذا تركَ التّصريحَ باسمِه ، وإكتفى بالوصف ، وأمرَ نبيّه أن يذكُره صريحاً بالإسم والشّخص .
الجواب الثالث : إنّ الله حكيمٌ ، فهو يفعل ما يقتضي حكمتَه ، فتارةً تقتضي حكمتُه ذكرَ شيءٍ في القرآن صريحاً - كالنّملة والفيل والبقرة والبعوضة - ، وأخرى تقتضي حكمتُه عدمَ ذكره - كتركِ ذكرِ أسماء وقصصِ الكثيرِ منَ الأنبياء - .
وكذلك إقتضَت حكمتُه ذكرَ إسم محمّد (صلى الله عليه وآله) أربع مرّاتٍ في القرآن ، بينما ذُكرَ إسم موسى أكثر من 130 مرة ، وعيسى قريب 25 مرة ، وإبراهيم أكثر من 60 مرة ، وآدم قريب 30 مرة .
فهل هؤلاءِ الأنبياءُ أفضل وأعلى مقاماً وشأناً من نبيّنا محمّد (ص) ؟!
یتبع رجاء
النبي يباهل نصارى نجران
ولقد باهل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصارى نجران بأهل بيته بعدما نزل القرآن يدعوه إلى ذلك بقوله تعالى: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} (آل عمران:61 ).
فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحسن والحسين (عليهما السلام) فكانا ابنيه ودعا فاطمة (عليها السلام) فكانت في هذا الموضع نساءه ودعا أمير المؤمنين (عليه السلام) فكان نفسه.
لكن النصارى امتنعوا عن المباهلة لقلة ثقتهم بما هم عليه وخوفهم من صدق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي بعض الأخبار انّهم لو باهلوه لرجعوا لا يجدون أهلاً ولا مالاً.
وروي ان الأسقف قال لأصحابه: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة .
وفي رواية ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: والذي نفسي بيده لو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير و لاضطرم الوادي عليهم ناراً ولما حال الحول على النصارى حتى هلكوا كلهم.
المباهلة في (النهاية): البهلة بضم الباء وتفتح: اللعنة والمباهلة: الملاعنة وهي أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا لعنة الله على الظالم منا.
ويرى بعض المحققين أن البهل في اللغة بمعنى تخلية الشيء وتركه غير مراعى مستنداً في ذلك على عبارة الراغب في كتابه المفردات.
ويرى أن هذا المعنى أدق من معنى كون البهل هو اللعن وان هذا المعنى موجود في رواياتنا بعبارة: أوكله الله إلى نفسه فلو ان الانسان ترك من قبل الله سبحانه وتعالى لحظة وانقطع ارتباطه بالله سبحانه وتعالى وانقطع فيض الباري بالنسبة إليه آناً من الآنات لانعدم هذا الإنسان.
فيكون معنى المباهلة وفق هذا المعنى: أن يدعو الإنسان ويطلب من الله سبحانه وتعالى أن يترك شخصاً بحاله وان يوكله إلى نفسه. (انظر كتاب آية المباهلة للميلاني)
🔳 *طريقة استشهاد ميثم التمار ودفنه*🔳
اللهم صل على محمد وال محمد
✍قام عبيد الله بن زياد بقتل الكثير من أصحاب الإمام علي عليه السلام وفي طليعتهم ميثم التمار
▪️أمر عبيد الله بن زياد بإحضاره من السجن وقال له باستعلاء
◼️لقد سمعت بأنك من أصحاب عليخ
▪️قال نعم
◼️تبرأ منه
▪️فإذا لم أفعل
◼️سأقتلك إذن
▪️و الله لقد أخبرني أمير المؤمنين بأنك ستقتلني ياابن الزانيه وتصلبني وتقطع يدي ورجلي ولساني
◼️صاح ابن زياد بعصبيه
سأكذب أمامك
▪️ابتسم ميثم ساخراً من هذا الأحمق
◼️أمر ابن زياد الجلاوزه بصلبه على جذع النخلة قرب دار عمرو بن حريث و أن يقطعوا يديه و رجليه فقط
▪ *طريقة استشهاده*▪
✍️قال رجل لميثم وهو يتألم لمصيره
▪️لقد كنت عن هذا غنياً
أي كان بإمكانك أن تعيش لو انّك تبرأت من علي
✍️انظروا لنصيحة هذا ونقول له اين قبرك الان واين قبر ميثم التمار
◼️فقال ميثم و الإبتسامة تشرق في وجهه و الله مانبتت هذه النخلة إلاّ لي ولاعشت إلاّ لها
✍️وعندها أدرك الناس سر زيارة ميثمن للنخله طوال تلك السنين
▪️راح ميثم التمار يحدث الناس قائلاً
◼️أيها الناس من أراد أن يسمع الحديث عن علي بن أبي طالب فليأتي إلّي
وانطلق يحدثهم ألواناً من العلوم فاجتمع الناس حوله
▪️و ينقل الجواسيس أخبار ميثم الذي فضح حكمهم القائم على الظلم والجهل
▪️أمر ابن زياد بقطع لسانه
✍️وعندما تقدم الجلاّد نحوه أخرج ميثم لسانه قائلاً
▪️لقد أخبرني بذلك أمير المؤمنين عليه السلام
▪️ثم تقدّم جلاّد آخر فطعنه بحربته قائلاً
◼️والله لقد كنت ماعلمتك قوّاماً تقضي الليل في العباده صوّاماً
✍ شاهدوا يطعنه بحربه ويعرف من هو ميثم هكذا هم عبدت الطواغيت والفاسدين ونجد مااكثرهم في زماننا هذا
▪️ونذكر هنا عند قدوم الامام الحجه عليه السلام الى الكوفه فيقولون له ارجع ياابن فاطمه لاحاجة بك ويريدون ان يقاتلوه فيقتلهم
✍️وهكذا انطفأت حياة هذا المجاهد كما تنطفئ الشموع
▪ *طريقة دفنه*▪
✍فرضت الشرطه حراسه مشدّده حول المصلوب لأن الناس يحبّون هذا الإنسان الشهيد الذي قضى حياته تقيّاً يعمل الخير للناس
▪️وذات ليله اجتمع سبعة أشخاص كانوا هم أيضاً ممّن يبيعون التمر في السوق كانوا يحبون ذلك الشهيد و قرروا حمل الجسد الطاهر لدفنه
▪️عندما انتصف الليل جاءوا يراقبون الشرطه كانوا مشغولين بإيقاد النار
عندما اشتعلت النار و تصاعدت ألسنتها في الفضاء تقدّم اثنان من التمَّارين امسك أحدهما بجذع النخله و راح الآخر ينشر الجذع و ما هي الاّ لحظات و انفصل الجذع
▪️وحمل الأصدقاء جسد الشهيد العظيم واتجهوا به خارج الكوفة وهناك انزلوا الشهيد وفتحوا وثاقه
ورموا الخشبة بعيداً ودفنوا جسد الشهيد وتركوا علامة تدلّ على قبره
▪️ *من علم ميثم التمار*▪️
✍و تمر ستة أعوام واذا بالمختار يعلن الثوره في الكوفه ثم يصطدم جيشه بجيش عبيد الله بن زياد على شواطئ نهر الخازر في مدينة الموصل و إذا بسيف إبراهيم الأشتر يهوي على راس الأفعى عبيد الله بن زياد فيقتله
▪️وعندما جاءوا برأس ابن زياد إلى المختار نهض من سريره و وضع قدمه فوق وجه الطاغيه و تذكر كلمات ميثم له في السجن
*ستخرج من السجن يامختار وستتولى الثأر من قتلة الحسين وأنصاره وتطأ بقدميك على وجنتيه بهذا أخبرني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السَّلام*
✍و تدور الأيام فلا يبقى أثر للجلادين لقد اندثروا و اندثر معهم ظلمهم وطغيانهم و لايذكرهم أحد إلاّ باللعنه عليهم وعلى من مكّن لهم
▪️
☑ *ماذا تعرف عن ميثم التمار مستودع أسرار أمير المؤمنين*☑
اللهم صل على محمد وال محمد
✍ من نبلاء الشيعه أبو سالم ميثم بن يحيى التمار النهرواني كان يبيع التمر في الكوفه فلقب بالتمار
▪️استشهد يوم 22 من ذي الحجه
▪️مولى أمير المؤمنين علي عليه السلام وخاصته وحواريه ومستودع أسراره ومغرس علومه
▪️وقد أطلعه عليه السلام على علمٍ كثيرٍ وأسرارٍ خفية من أسرار الوصيه
✍فميثم بلغ من شأنه وشرفه أن يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله في جوف الليل مرات عديده
▪️وبلغ من فضله وعلو مقامه أن يوصي صل الله عليه وآله به وصيه المرتضى صلوات الله عليه واله عنه وعلوا مقامه
▪️أو ليس هذا نبأ كريماً يرشدنا إلى عظيم المنزلة ليس
☑ *إخباره بالغيب*☑
📓روى الشيخ الصدوق بإسناده إلى جبلة المكية قالت
▪️سمعت ميثم التمار يقول والله لتقتل هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشرٍ يمضين منه وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة
▪️وإن ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره
▪️أعلم ذلك بعهدٍ عهده إلي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام
▪️قالت جبله فقلت له ياميثم وكيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي يقتل فيه الحسين عليه السلام يوم بركة
▪️فبكى ميثم رضي الله عنه ثم قال سيزعمون لحديثٍ يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم ويزعمون أنه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود
✍ أمة لا تحترم عظمائها لاتستحق الاحترام
▪️هولاء هم قادتنا ومن دروسهم نستلهم العبر
▪️ومن نزورهم ندخل الى مدرسه كبيرة نتعلم منهم انبل المعاني وكيف نكون احرار مثلهم
▪️اللهم اني تبرئت من الذين تبرئ منه ميثم التمار
▪️اللهم عرفنا الحق حتى نتبعه ونكون مثل ميثم التمار ونلعن طواغيت العصر ونتبرئ منهم
روی الكُلينيّ بسندٍ صحيحٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللَّهِ عَلَيهِ السَّلَامُ عَن قَولِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم } فَقَالَ : نَزَلَت فِي عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ والحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ . فَقُلتُ لَهُ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : فَمَا لَهُ لَم يُسَمِّ عَلِيّاً وأَهلَ بَيتِهِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : فَقَالَ : قُولُوا لَهُم : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ نَزَلَت عَلَيهِ الصَّلَاةُ ، ولَم يُسَمِّ اللَّهُ لَهُم ثَلَاثاً ولَا أَربَعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم ؛ ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكَاةُ ، وَلَم يُسَمِّ لَهُم مِن كُلِّ أَربَعِينَ دِرهَماً دِرهَمٌ حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم.
ونَزَلَ الحَجُّ ، فَلَم يَقُل لَهُم : طُوفُوا أُسبُوعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم ؛ ونَزَلَت « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم » ونَزَلَت فِي عَلِيٍّ والحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فِي عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلَامُ : مَن كُنتُ مَولَاهُ فَعَلِيٌّ مَولَاهُ ؛ وقَالَ عَلَيهِ السَّلَامُ : أُوصِيكُم بِكِتَابِ اللَّهِ وأَهلِ بَيتِي ؛ فَإِنِّي سَأَلتُ اللَّهَ - عَزَّ وجَلَّ - أَن لَا يُفَرِّقَ بَينَهُمَا حَتّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَأَعطَانِي ذلِكَ ؛ وقَالَ : لَاتُعَلِّمُوهُم ؛ فَهُم أَعلَمُ مِنكُم ، وقَالَ : إِنَّهُم لَن يُخرِجُوكُم مِن بَابِ هُدًى ، ولَن يُدخِلُوكُم فِي بَابِ ضَلَالَةٍ ، فَلَو سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فَلَم يُبَيِّن مَن أَهلُ بَيتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وآلُ فُلَانٍ ، ولكِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وجَلَّ - أَنزَلَهُ فِي كِتَابِهِ ، تَصدِيقاً لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ : { إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً } فَكَانَ عَلِيٌّ والحَسَنُ والحُسَينُ وَفَاطِمَةُ عَلَيهِمُ السَّلَامُ ، فَأَدخَلَهُم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ تَحتَ الكِسَاءِ فِي بَيتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهلًا وثَقَلًا ، وهؤُلَاءِ أَهلُ بَيتِي وثَقَلِي ، فَقَالَت أُمُّ سَلَمَةَ : أَ لَستُ مِن أَهلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّكَ إِلى خَيرٍ ، ولَكِنَّ هؤُلَاءِ أَهلِي وثَقَلِي .
فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، كَانَ عَلِيٌّ أَولَى النَّاسِ بِالنَّاسِ ؛ لِكَثرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، وإِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ ، وأَخذِهِ بِيَدِهِ .
الكافي ( دار الحديث ) ج ٢ الشيخُ الكلينيّ ص 8و 9 .
#تأمــــــلات_قــرآنيـــــــة
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ
📖﴿إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ لقمان / 34
تكشف الآية عن علوم خاصة بالله تعالى وأشارت إلى خمسة علوم: قيام القيامة ونزول المطر والجنين الذي في رحم الاُم والحوادث المستقبلية التي تتعلق بأعمال الإنسان والبلد الذي يموت فيه الإنسان. وقد أُشير الى هذه العلوم الخمسة في الروايات تحت عنوان: "مفاتيح الغيب الخمسة" التي لا يعرف عنها أحد إلاّ الله [1].
وقد يعلم الإنسان كليات عن هذه الأمور بالاستعانة بالقرائن، إلاّ أن الجزئيات لا تتضح لأحد أبداً، فلا يعلم ـ مثلاً ـ ما هي قابليات الجنين الجسمية والروحية وهل هو جميل أم قبيح وأنه سليم أم سقيم، وحتى جنسه (المذكر والمؤنث) لا يمكنه معرفته إلا إلى مراحل متأخرة من حياته في الرحم.
إنَّ القرآن يخاطب الإنسان في هذه الآية ويقول: يا أيها الانسان إنك لا تعلم عن غدك شيئاً ولا تعلم في أي أرض تموت، وعليه فكيف تتوقع أن تعرف عن جميع ما في العالم وعلمك محدود [2]؟!
🌺🌺المصادر🌺🌺
[1] مجمع البيان: ج 8 ص 507، في الحديث: إن مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله وقرأ هذه الآية.
[2] نفحات القرآن: ج 1 ص 97.
💧 *قصة الخضر عليه السلام مع الجاريه المحبه لعلي بن أبي طالب عليهما السلام*💧
✍️روى الاعمش قال
رأيت جاريه سوداء تسقي الماء وهي تقول
🌹اشربوا حبا لعلي بن أبي طالب عليه السلام
و *كانت عمياء*
🌻قال ثم أتيتها بمكه *بصيره* تسقي الماء وهي تقول
🌹اشربوا حبا لمن رد الله علي بصري به
🌻فقلت يا جاريه رأيتك في المدينه ضريره تقولين
🌻اشربوا حبا لمولاي علي بن أبي طالب عليه السلام
🌻وأنت اليوم بصيره فما شأنك
🌹قالت بأبي أنت إني رأيت رجلا
🌹قال ياجاريه أنت مواليه لعلي بن أبي طالب عليه السلام ومحبته
🌹فقلت نعم
🌻فقال اللهم إن كانت صادقة فرد عليها بصرها
🌹فوالله لقد رد الله علي بصري
🌹فقلت من أنت
🌻قال أنا الخضر
وأنا من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام
📙بحار الأنوار ج 42 ص 9