✨(رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ)⚜️ َّ قَنٌآة؛ آلَقَرَآنٌ آلَكَريّمِـ وُآذٌكَآر للإقتراح والإستفسار @nru32
الإجابات المختصرة🔺
نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخر
العلامة الشيخ صالح الفوزان
#الإجابات_المختصرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مَن سرَّهُ أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عَينٍ فليقرأ:
إِذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ،
وَإِذا السَّماءُ انفَطَرَتْ،
وإِذا السَّماءُ انشَقَّتْ.
الألباني، صحيح الترمذي (٣٣٣٣)
الاعتكاف.وبعض.أحكامه.tt
📩 #السؤال :
في سؤالها الأول تقول : ما هو الاعتكاف؟ وإذا أراد الإنسان أن يعتكف ، فماذا عليه أن يفعل وماذا عليه أن يمتنع؟ وهل يجوز للمرأة أن تعتكف في البيت الحرام ، وكيف يكون ذلك؟
📄 #الجواب :
الاعتكاف عبادة وسنة ، وأفضل ما يكون في رمضان في أي #مسجد تقام فيه #الجماعة ، كما قال تعالى : {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187] ، ولا مانع من الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد المدني للرجل والمرأة إذا كان لا يضر المصلين ولا يؤذي أحدًا فلا بأس بذلك.
وهو معتكف #يلزم معتكفه ، #ويشتغل بذكر الله والعبادة ، ولا يخرج إلا #لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك أو لحاجة الطعام إذا كان ما تيسر له من يأتيه بالطعام يخرج لحاجته ، كان النبي يخرج لحاجته عليه الصلاة والسلام.
⚠️ ولا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي في الاعتكاف ، وكذلك المعتكف ليس له أن يأتي زوجته وهو معتكف ؛ لأن الله قال : {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة:187].
👈 والأفضل له أن لا يتحدث مع الناس كثيرًا ، بل يشتغل بالعبادة والطاعة ، لكن لو زاره بعض إخوانه ، أو زار المرأة بعض محارمها أو بعض أخواتها في الله وتحدثت معهم فلا بأس ، كان النبي ﷺ يزوره نساؤه وهو معتكف ويتحدث معهن ، ثم ينصرفن لا حرج في ذلك.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. إذًا الاعتكاف هو لزوم مسجد؟
#الشيخ : لزوم مسجد لطاعة الله جل وعلا ، سواء قليل أو كثير لا يتحدد بيوم ولا بيومين ، ليس له حد محدود لا في القلة ولا في الكثرة على الصحيح.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا ، وهو مشروع كما تفضلتم.
#الشيخ : وهو مشروع ، عبادة مشروعة ، إلا إذا نذره صار واجبًا بالنذر.
#المقدم : وفي حق الرجل والمرأة سواء.
#الشيخ : والمرأة جميعًا ، نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
#الشيخ : ولا يشترط أن يكون معه صوم على الصحيح لو اعتكف الرجل وهو #مفطر فلا بأس ، نعم في غير رمضان يعني.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/18622/الاعتكاف-وبعض-أحكامه
عبادَ الله،
*{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}*،
*{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}*،
فاذكروا اللهَ يذكُرْكم،
واشكُروه على نعمِه يزِدْكم،
ولذِكْرُ اللهِ أكبر،
واللهُ يعلمُ ماتصنعون.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
*{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}*
فابتدأ فيه إنزال القرآن تشريفاً له وتنبيهاً على فضله
ولهذا كان صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه يكثرون من تلاوة القرآن في هذا الشهر العظيم ويتفرغون لمدارسته وتلاوته ،
لأن تلاوة القرآن في هذا الشهر أفضل من تلاوة القرآن في غيره.
- ومن فضائله :
أن الله جعل صيامه أحد أركان الإسلام؛
أحد أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها الإسلام
قال صلى الله عليه وسلم: *"بني الإسلام على خمسة أركان:شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله،*
*وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، حج بيت الله الحرام"* .
فهو الركن الرابع من أركان الإسلام .
- ومن فضائل هذا الشهر :
أن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لنا قيام لياليه بصلاة التراويح والتهجد ،
قال صلى الله عليه وسلم: *"من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه"*
فيمتاز هذا الشهر
تمتاز لياليه على غيرها من الليالي لأنها يستحب ويتأكد قيامها بصلاة التراويح ومايزيد على ذلك من صلاة التهجد في آخر الليل ،
فهو شهر القيام والصيام وتلاوة القرآن.
- ومن فضائل هذا الشهر :
أنه تضاعف فيه الحسنات أكثر من غيره لفضل الزمان وشرف الزمان ،
الحسنات تضاعف عند الله في هذا الشهر ،
وقد قال صلى الله عليه وسلم: *"ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"*
*"كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثاله إلا سبعمائة ضعف إلا الصيام ،*
*قال الله تعال: الصوم لي وانا أجزي به"*.
-ومن فضائل هذا الشهر العظيم :
أن الله خصه بليلة هي خير من ألف شهر كما قال سبحانه:
*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*
*{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}* ،
قال سبحانه: *{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}*
فهي ليلة عظيمة قيامها خير من قيام ألف شهر ،
وهذا دهر طويل مما يدل على ان الحسنات تضاعف في هذا الشهر أكثر من غيره ،
وهذه الليلة أخفاها الله في هذا الشهر
فلا يدرى في أي ليلة من لياليه من أجل أن يجتهد المسلم في كل ليالي رمضان من أوله إلى آخره حتى يضمن انه أدرك ليلة القدر ،
أما من اهتم ببعض الليالي من رمضان دون بعض فلا يضمن انه أدرك ليلة القدر
فلعلها تكون من الليالي التي لم يجتهد فيها،
- من فضائل هذا الشهر :
أن الله سبحانه وتعالى يضاعف فيه الصدقات والإحسان وإطعام الطعام ،
قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر فيقول: *" أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك" ،
*" أظلكم"* أي: حل بكم ونزل بكم *"شهر عظيم"*
وصفه بالعظمة *"مبارك"*
وصفه بـ *"البركة"* مما يدل على عظم هذا الشهر
فليحمد الله كل مسلم منَّ الله عليه ببلوغ هذا الشهر فيغتنمه في طاعة الله سبحانه وتعالى وبأنواع العبادات من صلاة وصيام وصدقات وتلاوة للقرآن العظيم تسبيح وتهليل وتكبير
فيغتنم أوقاته ؛ يغتنم أوقاته كلها إلا ما يستريح فيه يغتنمها كلها في طاعة الله سبحانه وتعالى قائماً وقاعداً وعلى جنب ومضطجعا وعلى جنب في كل أحواله لا يغفل عن ذكر الله في هذا الشهر ولا يضيع ساعةً من ساعاته إلا ويغتنمها في طاعة الله
إما أن يجتهد فيها بالطاعة
وإما أن يعزم عندما يستريح وينام يريد بذلك التقوي على صيامه وعلى قيامه فيكون له الأجر حتى في نومه إذا نوى هذه النية المباركة،
فعلى المسلم :
ان يحمد الله أولا على بلوغ هذا الشهر
وأن يسأله ان يمكنه من اغتنامه
وأن لا يحرمه فضله كما يحرم كثيراً من الناس الذين غفلوا عن فضائله ولم يهتموا به.
أيها الأخوة،
قدّروا هذا الشهر حق قدره، وعظّمه حق تعظيمه كما عظمه الله سبحانه وتعالى، واحترمه، واستغلوه بطاعة الله عزوجل لا تفوتوا شيئا منه بغير طاعة الله ولا تغفلوا عن ذكر الله،
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
*{وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}*،
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم،
ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم،
أقولٌ قولي هذا
واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين،
فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.
*🍃الخطبة الثانية :*
الحمد لله على فضله، وإحسانه، وأشكره على توفيقه وامتنانه،
*وأشهد أن لا إله إلا الله* وحده لا شريك له،
*وأشهد أن محمداً عبده ورسوله* صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلَّم تسليماً كثيرًا،
_أما بعد:_
عليك بحفظ وقتك *{وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}*.
Читать полностью…👆🏻👆🏻⏯👆🏻👆🏻
خطبة جمعة👆🏻👆🏻⏯👆🏻👆🏻
خطبة جمعة بعنوان :
*اغتنام شهر رمضان بكثرة الأعمال الصالحة*
العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
_*⏯http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/FR--1430-8-30.mp3 .*_
_*📝http://www.alfawzan.af.org.sa/node/1771 .*_
*🍃الخطبة الأولى :*
الحمد لله رب العالمين ،
يخلق ما يشاء ويختار،
*وأشهدٌ أن لا إله إلا الله* وحده لا شريك له، الواحد القهار،
*وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله* المصطفى المختار، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الأطهار المهاجرين منهم والأنصار، وسلم تسليما كثير،
_أما بعد:_
أيُّها الناس،
اتقوا الله تعالى، واحمدوه واشكروه على ما خصكم به من الإِنعام والإكرام ،
فقد خصكم الله سبحانه وتعالى بفضائل كثيرة وخيرات غزيرة في دينكم ودنياكم من أعظمها وأكرمها عند الله هذا الشهر العظيم الذي أطل على المسلمين *{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}*
فمن بلّغه الله إياه ومنَّ عليه باغتنامه فقد حاز خيراً كثيرا
ومن حرم فضله فهو المحروم.
فتقوا الله، عباد الله،
واشكروه على هذه النعمة العظيمة وهي بلوغ شهر رمضان فكم ممن يتطلع ويتمنى بلوغ شهر رمضان لم يحصل له ذلك اخترته المنية قبل حلوله ،
فشكروا الله على بلوغه واغتنموه فيما ينفعكم عند الله سبحانه وتعالى فإنه لا يفرح بطول الحياة لجمع المال ونيل الشهوات ،
وإنما يفرح بطول العمر لأدراك هذه المواسم واستغللها بالخيرات والطاعات ،
هذا الشهر العظيم خصه الله بخصائص لا توجد في غيره في الشهور ،
قال سبحانه وتعالى: *{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }*،
فخصه الله وذكر تخصيصه في هذه الآية بميزتين عظيمتين:
الميزة الأولى: أن الله انزل فيه القرآن ،
فهو شهر القرآن وكفى بذلك فضلاً عظيما ؛
*{الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القرآن}* ومعنى ذلك أنه بُدا نزول القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر العظيم كما قال سبحانه: *{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}*
*{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}*
فابتدأ فيه إنزال القرآن تشريفاً له وتنبيهاً على فضله
ولهذا كان صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه يكثرون من تلاوة القرآن في هذا الشهر العظيم ويتفرغون لمدارسته وتلاوته ،
لأن تلاوة القرآن في هذا الشهر أفضل من تلاوة القرآن في غيره.
- ومن فضائله :
أن الله جعل صيامه أحد أركان الإسلام؛
أحد أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها الإسلام
قال صلى الله عليه وسلم: *"بني الإسلام على خمسة أركان:شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله،*
*وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، حج بيت الله الحرام"* .
فهو الركن الرابع من أركان الإسلام .
- ومن فضائل هذا الشهر :
أن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لنا قيام لياليه بصلاة التراويح والتهجد ،
قال صلى الله عليه وسلم: *"من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه"*
فيمتاز هذا الشهر
تمتاز لياليه على غيرها من الليالي لأنها يستحب ويتأكد قيامها بصلاة التراويح ومايزيد على ذلك من صلاة التهجد في آخر الليل ،
فهو شهر القيام والصيام وتلاوة القرآن.
- ومن فضائل هذا الشهر :
أنه تضاعف فيه الحسنات أكثر من غيره لفضل الزمان وشرف الزمان ،
الحسنات تضاعف عند الله في هذا الشهر ،
وقد قال صلى الله عليه وسلم: *"ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"*
*"كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثاله إلا سبعمائة ضعف إلا الصيام ،*
*قال الله تعال: الصوم لي وانا أجزي به"*.
-ومن فضائل هذا الشهر العظيم :
أن الله خصه بليلة هي خير من ألف شهر كما قال سبحانه:
*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*
*{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}* ،
قال سبحانه: *{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}*
فهي ليلة عظيمة قيامها خير من قيام ألف شهر ،
وهذا دهر طويل مما يدل على ان الحسنات تضاعف في هذا الشهر أكثر من غيره ،
وهذه الليلة أخفاها الله في هذا الشهر
فلا يدرى في أي ليلة من لياليه من أجل أن يجتهد المسلم في كل ليالي رمضان من أوله إلى آخره حتى يضمن انه أدرك ليلة القدر ،
أما من اهتم ببعض الليالي من رمضان دون بعض فلا يضمن انه أدرك ليلة القدر
فلعلها تكون من الليالي التي لم يجتهد فيها،
🌙 نصيحة وتذكير ...
🔸 أمر تساهل فيه كثير من الصائمين عدّه بعض أهل العلم من المفطرات !
📼 مقتطف من شرح كتاب الصيام من المحرّر
🎙لفضيلة الشيخ
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
🔸 آية وتفسير
تفسير قوله تعالى (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)
العلامة الشيخ صالح الفوزان
#آيه_وتفسير
ثبوت الشهر برؤية الهلال أو إكمال العدة
📮 #السؤال :
بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وكيف يعرف الهلال؟
#الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
يثبت هلال رمضان #بالرؤية عند جميع أهل العلم ؛ لقول النبي ﷺ : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) ، وفي اللفظ الآخر : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين). وفي اللفظ الآخر : (فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا).
والمقصود أنه يصام بالرؤية ويفطر بالرؤية ، فإن لم يُرَ وجب إكمال شعبان ثلاثين يومًا ثم يصومون ، ويجب إكمال رمضان ثلاثين ثم يفطرون ، إذا لم تحصل الرؤية ، أما إذا ثبتت الرؤية فالحمد لله.
فالواجب أن يصوم المسلمون بالرؤية ؛ رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان ، ويصير شعبان ناقصًا ويصومون ، وهكذا لو رأوا الهلال ليلة الثلاثين من رمضان أفطروا لتسع وعشرين ، أما إذا لم يروا الهلال كملوا شعبان ثلاثين يومًا وكملوا رمضان ثلاثين ؛ عملًا بالأحاديث : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة) ، وهذا النص يعم شعبان ويعم رمضان ، وفي اللفظ الآخر : (فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين).
والهلال يثبت بشاهد واحد في دخول رمضان ، شاهد عدل عند جمهور أهل العلم ؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي ﷺ أني رأيته فصام وأمر الناس بالصيام ، ولما ثبت عن الرسول ﷺ أن أعرابيًا شهد عنده بأنه رأى الهلال ، فقال ﷺ : أتشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله قال : نعم ، فأمر بالصيام.
فالهلال إذا رآه عدل في الدخول وجب الصيام به ، أما الخروج فلابد من شاهدين عدلين ، وهكذا بقية الشهور لا تثبت إلا بشهادة عدلين ؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه قال : (فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا) ، وثبت عن الحارث بن حاطب رضي الله عنه أنه قال : "عهد إلينا رسول الله ﷺ أن ننسك للرؤية فإن لم نره وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما".
والمقصود أن شهادة العدلين لابد منها في الخروج وفي جميع الشهور ، أما رمضان في الدخول فيكتفى فيه بشهادة واحد عدل للحديثين السابقين.
واختلف العلماء في المرأة هل تقبل شهادتها في الدخول كالرجل؟ على قولين :
منهم من قبلها كما تقبل روايتها في الحديث الشريف إذا كانت ثقة.
ومنهم من لم يقبلها ، والأرجح عدم قبولها في هذا الباب ؛ لأن هذا المقام مقام الرجال ومما يختص به الرجال ، ويشاهده الرجال ، ولأنهم أعلم بهذا الأمر وأعرف به.
🎙من برنامج (نور على الدرب) ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 59).
https://binbaz.org.sa/fatwas/10439/ثبوت-الشهر-برؤية-الهلال-أو-إكمال-العدة
❗ترك الصوم في أول بلوغه جهلاً منه بالحكم الشرعي!!
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب
◀ الشريط [132/2]
● الصيام
● وجوب الصوم والأعذار المبيحة للفطر
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_132_02.mp3 .*
💡 التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.
شكر الله لكم،
*(❓)* هذه رسالة من [ع. ب. العتيبي]، يقول في رسالته: من لم يصم رمضان لجهل منه، وعدم مبالاة، علماً بأن السنة التي لم يصم فيها هي أول سنة لبلوغه، أو لبلوغها، أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم؟
*(🔵)* سؤاله مركب من وصفين فيما ذكر،
يقول: عن جهل منه، وعدم مبالاة،
وبينهما فرق عظيم،
فإذا كان قد ترك الصوم عن جهل منه، يظن أن الصوم لايجب عليه - مثل - أن تبلغ المرأة بالحيض وهي صغيرة، ولا تظن أن البلوغ يحصل إلا بتمام خمس عشرة سنة، فإن هذه يجب عليه قضاء رمضان، لأن الواجبات لا تسقط بالجهل.
وهذه المسألة تقع كثيراً لبعض النساء اللاتي يبلغن بالحيض وهنّ صغار،
فتستحيي المرأة أن تبلغ أهلها بأنها حاضت، فتجدها لا تصوم، وأحياناً تصوم، حتى أيام الحيض!!
🌹فنقول للأولى التي لم تصم: يجب عليك أن تقضي الشهور التي لم تصوميها بعد بلوغك.
🌹ونقول للثانية التي كانت تصوم في أيام الحيض: يجب عليها أن تعيد ما صامته في الحيض، لأن الصوم في الحيض لا يصح.
~ وأما قوله: أو متهاوناً،
فظاهره أنه - يعني - أنه لم يصمه تهاوناً بالصوم، مع علمه بوجوبه،
فإن كان الأمر كما فهمته، فإن من ترك صوم رمضان متهاوناً به مع علمه بوجوبه، لا ينفعه قضاؤه، ولا يقبل منه، ولو صام ألف شهر،
وذلك لأن العبادات المؤقتة بوقت محدود في أوله وآخره لا يصح أن تقع إلا في ذلك الوقت المحدود،
💡- فمن فعلها قبل دخول وقتها، لم تقبل منه،
- ومن فعلها بعد دخول وقتها لم تقبل منه،
إلا أن يكون معذوراً بعذر شرعي يبيح له التأخير،
وهذا عام في كل العبادات المؤقتة.
وعلى هذا:
فمن ترك الصلاة تهاوناً لمدة معلومة، ولكنه لم يتركها تركاً مطلقاً، مثل: أن يكون يصلي يوماً ويدع يوماً، فإنه لا ينفعه قضاء ذلك اليوم الذي ترك الصلاة فيه، لأن قضاءها بعد خروج وقتها بدون عذر لا يقبل، لقول النبيﷺ: *((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))*.
وعلى هذا:
فنقول لمن ترك صيام شهر رمضان متهاوناً، نقول له:
إنه لا ينفعك قضاؤه،
ولكن 👈🏻عليك:
- أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى،
- وتكثر من الأعمال الصالحة،
- وألا تعود لمثل هذا الفعل،
والله الموفق.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
🌙 نصيحة ونحن على أبواب رمضان
🔸 من العجيب احتجاجه بالصيام ليبرر سوء خلقه !
📼 مقتطف من شرح كتاب الصيام من المحرّر
🎙لفضيلة الشيخ
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
*إذا أراد اللهُ جلَّ ذكرُه أن يخلُقَ النَّسَمةَ، فجامَع الرجلُ المرأةَ؛ طار ماؤُه في كل عرقٍ وعصبٍ منها، فإذا كان يومُ السابعِ؛ أحضر اللهُ له كلَّ عِرقٍ بينه وبين آدمَ،* ثم قرأ:
*(فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ)*.
الألباني، الصحيحة (٣٣٣٠) • حسن
📚 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه:
🍃 ((قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة)). قال لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.
🌹 رواه مسلم 🌹
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
قصة حزينة ... | الشيخ رسلان
Читать полностью…ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
سلسلة فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*_●{4}●_*
*《العقيدة والتوحيد》*
*[(التوحيد وأنواعه)]*
*(س🔴)*ما الفرق بين التوكل والاستعانة ؟
*(ج🔵)*أما التوكل فهو:
تفويض الأمور لله عز وجل والاعتماد عليه .
-- وأما الاستعانة :
فليس معناه أنك إذا استعنت بشخص قد فوضت أمرك إليه ،
لو دعوت شخصاً لدفع سبع ،
أو على دفع شيئ لا تطيقه ،
أو على دفع صائل ،
أو لص ،
أو غير ذلك ،
هذا ليس معناه أنك فوضت أمرك إليه ،
ولكن الاستعانه تجوز فيما يقدر عليه المخلوق .
▶( أسئلة شباب السدة والنادرة ).
*_📥⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa2436.mp3 ._*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
📚 مختارات من الخطب المنبرية الرمضانية
العلاَّمة صالح الفوزان حفظه الله
تدبر القرآن
_*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/035.pdf .*_
البشارة بقدوم شهر رمضان المبارك.
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/1.pdf .*
التهنئة بدخول شهر رمضان والحث على اغتنامه:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/2.pdf .*
استقبال شهر رمضان المبارك:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/3.pdf .*
خصائص شهر رمضان المبارك:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/4.pdf .*
من فضائل شهر رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/5.pdf .*
فوائد الصيام وآدابه:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/6.pdf .*
رمضان شهر القرآن شهر التوبة والغفران:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/7.pdf .*
توجيهات للأئمة في رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/8.pdf .*
الاستعداد ليوم المعاد لصالح الزاد:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/9.pdf .*
اغتنام رمضان بالأعمال الصالحة:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/10.pdf .*
أحكام الصيام:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/11.pdf .*
مفسدات الصيام:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/12.pdf .*
العشر الأواخر:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/13.pdf .*
الحث على الاجتهاد في العشر الأواخر:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/14.pdf .*
بيان فضل ليلة القدر والحث على الاجتهاد فيها:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/15.pdf .*
حالة الناس بعد شهر رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/16.pdf .*
الرجوع إلى أهل العلم وسؤالهم فيما أشكل على الناس:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/17.pdf .*
مواصلة العمل الصالح بعد رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/18.pdf .*
بمناسبة انتهاء شهر رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/19.pdf .*
فيما يجب على المسلم بعد شهر رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/20.pdf .*
مابعد رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/21.pdf .*
مشروعية الزكاة ومكانتها:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/22.pdf .*
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
*📄📝نصيحة بمناسبة إستقبال شهر رمضان*
_*📄http://archive.org/download/matwiyatramadaniya/nasiha.pdf .*_
الإمــــــــــــــــام ابن باز رحمه الله
*(س❓)*سماحة الشيخ مانصيحتكم للمسلمين ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل؟
_*📝http://www.binbaz.org.sa/fatawa/393 .*_
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى،
واغتنموا هذا الشهر بما خصه الله تعالى به ولا تكونوا ممن غفل عن هذا الشهر واعتبره كسائر الأيام والشهور
وإن كان عمر المسلم كله سيسأل عنه يوم القيامة بما أفناه ؛
*(عن عمره فيما أفناه)*
ستسألون عن ذلك
فكل عمر المسلم كله ينبغي له أن يزرعه بالخيرات والطاعات
ولكن هذا الشهر له خاصية عظيمة جعله الله موسم للخيرات
فاغتنموه فيما خصص له ولا تكونوا من الغافلين،
فمن الناس من لا يعرف هذا الشهر إلا أنه شهر للمأكل والمشارب
ولذلك ينشط الناس في شراء الحاجيات والكماليات في هذا الشهر ويستعدون له بأنواع المأكولات والمشروبات وكأنه شهر للأكل والشرب ولم يكن شهر للطاعة والقربات،
فمن المعلوم
أن الإنسان إذا أكثر من الأكل والشرب فإنه يكسل عن الطاعة ويثقل عن العبادة ويميل إلى النوم
فالأكل والشرب والإكثار من ذلك منهي عنه في كل الشهور وفي كل الأوقات ولكن في هذا الشهر زيادة لأنه يكسّل عن اغتنامه ؛
لا بأس أن يتناول المسلم ماأحل الله له ولكن بقدر يكون ذلك بقدر
فهو شهر الصيام والصيام هو ترك الشهوات ولكن لا بأس أنه إذا أفطر أنه يناول مما أحل الله له ما يقويه على طاعة الله سبحانه وتعالى ولكن من غير إسراف ولا إكثار *{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا}*
*{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}*
إلى قوله تعالى:
*{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ}*
ولكن يكون ذلك بمقدار ولايكون فيه إسراف.
كذلك من الناس من لايعرف شهر رمضان إلا أنه سهر بالليل:
على الغفلة
وعلى متابعة المسلسلات
وعلى متابعة القنوات الفضائية
والانترنت
والتجوال في الأسواق هنا وهناك
أو الذهاب إلى الاستراحات أو التجمعات
وأما المساجد :
فقليل من يتوجه إليها
قليل من يجلس فيها هذا حرمان عظيم.
كذلك من الناس من يعدوا لهذا الشهر وهي وسائل الإعلام مع الآسف !!
وسائل الإعلام تعدوا لهذا الشهر ما يغفّل الناس ويسفه الناس ويشغل الناس من :
المسابقات التي هي أكل للأموال بالباطل
أو من المسرحيات والتمثيليات والمضحكات
وغير ذلك كان الذي ينبغي ويجب أن تكون وسائل الإعلام
أن تكون وسائل توجيه ووسائل تنبيه على العبادة وعلى فعل الخيرات
ولا تكون وسائل تغفيل وتسفيه للناس
لكن نوجوا الله أن يوفق القائمين عليها بتعديلها وتصحيح مسارها حتى تكون وسيلة خير ولا تكون وسيلة شر وتغفيل للناس وتسفيه للناس،
فعلى المسلم أن يتنبه لذلك
ولا يقول هذا شيء موجود في وسائل الإعلام ولو كان ممنوعاً أو حراما ً ما جعل فيها ❗
هذه حجة باطلة
عليك بإنقاذ نفسك
عليك بحفظ وقتك *{وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}*.
اتقوا الله، عباد الله،
واحفظوا شهركم فيما ينفعكم عند الله سبحانه *{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}*.
فتقوا الله، عباد الله،
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله،
وخير الهدي هديِّ محمد صلى الله عليه وسلم،
وشر الأمور محدثاتها.
وعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النار،
واعلموا أن الله أمركم أن تصلوا وتسلموا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: *{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}*
وقال صلى الله عليه وسلم: *"من صلى علي واحدةً صلى الله به عشرا"*،
اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبينا محمَّد،
وارضَى اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمة المرضين،
اللهم أرضى عن أصحابه وأتباعه إلى يوم الدين،
اللهم ارضى عنا معهم بمنَّك وكرمك يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين عامةً يا رب العالمين،
اللَّهُمَّ من أدار الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه وردد كيده في نحره وجعل تدميره في تدبيره إنك على كل شيء قدير،
اللهم احمي حوزة الدين،
اللهم أحفظ عبادك المؤمنين،
اللهم أحفظ علينا أمننا واستقرارنا في ديارنا
ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا برحمتك وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن،
اللهم أصلح ولاة أمورنا وجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مظلين،
اللهم أبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين
وقرب إليهم البطانة الصالحة يا رب العالمين،
*{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}*.
اتقوا الله، عباد الله،
واحفظوا شهركم فيما ينفعكم عند الله سبحانه *{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}*.
فتقوا الله، عباد الله،
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله،
وخير الهدي هديِّ محمد صلى الله عليه وسلم،
وشر الأمور محدثاتها.
وعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النار،
واعلموا أن الله أمركم أن تصلوا وتسلموا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: *{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}*
وقال صلى الله عليه وسلم: *"من صلى علي واحدةً صلى الله به عشرا"*،
اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبينا محمَّد،
وارضَى اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمة المرضين،
اللهم أرضى عن أصحابه وأتباعه إلى يوم الدين،
اللهم ارضى عنا معهم بمنَّك وكرمك يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين عامةً يا رب العالمين،
اللَّهُمَّ من أدار الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه وردد كيده في نحره وجعل تدميره في تدبيره إنك على كل شيء قدير،
اللهم احمي حوزة الدين،
اللهم أحفظ عبادك المؤمنين،
اللهم أحفظ علينا أمننا واستقرارنا في ديارنا
ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا برحمتك وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن،
اللهم أصلح ولاة أمورنا وجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مظلين،
اللهم أبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين
وقرب إليهم البطانة الصالحة يا رب العالمين،
*{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}*.
عبادَ الله،
*{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}*،
*{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}*،
فاذكروا اللهَ يذكُرْكم،
واشكُروه على نعمِه يزِدْكم،
ولذِكْرُ اللهِ أكبر،
واللهُ يعلمُ ماتصنعون.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
_*⏯http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/FR--1430-8-30.mp3 .*_
_*📝http://www.alfawzan.af.org.sa/node/1771 .*_
*🍃الخطبة الأولى :*
الحمد لله رب العالمين ،
يخلق ما يشاء ويختار،
*وأشهدٌ أن لا إله إلا الله* وحده لا شريك له، الواحد القهار،
*وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله* المصطفى المختار، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الأطهار المهاجرين منهم والأنصار، وسلم تسليما كثير،
_أما بعد:_
أيُّها الناس،
اتقوا الله تعالى، واحمدوه واشكروه على ما خصكم به من الإِنعام والإكرام ،
فقد خصكم الله سبحانه وتعالى بفضائل كثيرة وخيرات غزيرة في دينكم ودنياكم من أعظمها وأكرمها عند الله هذا الشهر العظيم الذي أطل على المسلمين *{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}*
فمن بلّغه الله إياه ومنَّ عليه باغتنامه فقد حاز خيراً كثيرا
ومن حرم فضله فهو المحروم.
فتقوا الله، عباد الله،
واشكروه على هذه النعمة العظيمة وهي بلوغ شهر رمضان فكم ممن يتطلع ويتمنى بلوغ شهر رمضان لم يحصل له ذلك اخترته المنية قبل حلوله ،
فشكروا الله على بلوغه واغتنموه فيما ينفعكم عند الله سبحانه وتعالى فإنه لا يفرح بطول الحياة لجمع المال ونيل الشهوات ،
وإنما يفرح بطول العمر لأدراك هذه المواسم واستغللها بالخيرات والطاعات ،
هذا الشهر العظيم خصه الله بخصائص لا توجد في غيره في الشهور ،
قال سبحانه وتعالى: *{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }*،
فخصه الله وذكر تخصيصه في هذه الآية بميزتين عظيمتين:
الميزة الأولى: أن الله انزل فيه القرآن ،
فهو شهر القرآن وكفى بذلك فضلاً عظيما ؛
*{الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القرآن}* ومعنى ذلك أنه بُدا نزول القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر العظيم كما قال سبحانه: *{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}*
- من فضائل هذا الشهر :
أن الله سبحانه وتعالى يضاعف فيه الصدقات والإحسان وإطعام الطعام ،
قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر فيقول: *" أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك" ،
*" أظلكم"* أي: حل بكم ونزل بكم *"شهر عظيم"*
وصفه بالعظمة *"مبارك"*
وصفه بـ *"البركة"* مما يدل على عظم هذا الشهر
فليحمد الله كل مسلم منَّ الله عليه ببلوغ هذا الشهر فيغتنمه في طاعة الله سبحانه وتعالى وبأنواع العبادات من صلاة وصيام وصدقات وتلاوة للقرآن العظيم تسبيح وتهليل وتكبير
فيغتنم أوقاته ؛ يغتنم أوقاته كلها إلا ما يستريح فيه يغتنمها كلها في طاعة الله سبحانه وتعالى قائماً وقاعداً وعلى جنب ومضطجعا وعلى جنب في كل أحواله لا يغفل عن ذكر الله في هذا الشهر ولا يضيع ساعةً من ساعاته إلا ويغتنمها في طاعة الله
إما أن يجتهد فيها بالطاعة
وإما أن يعزم عندما يستريح وينام يريد بذلك التقوي على صيامه وعلى قيامه فيكون له الأجر حتى في نومه إذا نوى هذه النية المباركة،
فعلى المسلم :
ان يحمد الله أولا على بلوغ هذا الشهر
وأن يسأله ان يمكنه من اغتنامه
وأن لا يحرمه فضله كما يحرم كثيراً من الناس الذين غفلوا عن فضائله ولم يهتموا به.
أيها الأخوة،
قدّروا هذا الشهر حق قدره، وعظّمه حق تعظيمه كما عظمه الله سبحانه وتعالى، واحترمه، واستغلوه بطاعة الله عزوجل لا تفوتوا شيئا منه بغير طاعة الله ولا تغفلوا عن ذكر الله،
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
*{وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}*،
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم،
ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم،
أقولٌ قولي هذا
واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين،
فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.
*🍃الخطبة الثانية :*
الحمد لله على فضله، وإحسانه، وأشكره على توفيقه وامتنانه،
*وأشهد أن لا إله إلا الله* وحده لا شريك له،
*وأشهد أن محمداً عبده ورسوله* صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلَّم تسليماً كثيرًا،
_أما بعد:_
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى،
واغتنموا هذا الشهر بما خصه الله تعالى به ولا تكونوا ممن غفل عن هذا الشهر واعتبره كسائر الأيام والشهور
وإن كان عمر المسلم كله سيسأل عنه يوم القيامة بما أفناه ؛
*(عن عمره فيما أفناه)*
ستسألون عن ذلك
فكل عمر المسلم كله ينبغي له أن يزرعه بالخيرات والطاعات
ولكن هذا الشهر له خاصية عظيمة جعله الله موسم للخيرات
فاغتنموه فيما خصص له ولا تكونوا من الغافلين،
فمن الناس من لا يعرف هذا الشهر إلا أنه شهر للمأكل والمشارب
ولذلك ينشط الناس في شراء الحاجيات والكماليات في هذا الشهر ويستعدون له بأنواع المأكولات والمشروبات وكأنه شهر للأكل والشرب ولم يكن شهر للطاعة والقربات،
فمن المعلوم
أن الإنسان إذا أكثر من الأكل والشرب فإنه يكسل عن الطاعة ويثقل عن العبادة ويميل إلى النوم
فالأكل والشرب والإكثار من ذلك منهي عنه في كل الشهور وفي كل الأوقات ولكن في هذا الشهر زيادة لأنه يكسّل عن اغتنامه ؛
لا بأس أن يتناول المسلم ماأحل الله له ولكن بقدر يكون ذلك بقدر
فهو شهر الصيام والصيام هو ترك الشهوات ولكن لا بأس أنه إذا أفطر أنه يناول مما أحل الله له ما يقويه على طاعة الله سبحانه وتعالى ولكن من غير إسراف ولا إكثار *{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا}*
*{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}*
إلى قوله تعالى:
*{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ}*
ولكن يكون ذلك بمقدار ولايكون فيه إسراف.
كذلك من الناس من لايعرف شهر رمضان إلا أنه سهر بالليل:
على الغفلة
وعلى متابعة المسلسلات
وعلى متابعة القنوات الفضائية
والانترنت
والتجوال في الأسواق هنا وهناك
أو الذهاب إلى الاستراحات أو التجمعات
وأما المساجد :
فقليل من يتوجه إليها
قليل من يجلس فيها هذا حرمان عظيم.
كذلك من الناس من يعدوا لهذا الشهر وهي وسائل الإعلام مع الآسف !!
وسائل الإعلام تعدوا لهذا الشهر ما يغفّل الناس ويسفه الناس ويشغل الناس من :
المسابقات التي هي أكل للأموال بالباطل
أو من المسرحيات والتمثيليات والمضحكات
وغير ذلك كان الذي ينبغي ويجب أن تكون وسائل الإعلام
أن تكون وسائل توجيه ووسائل تنبيه على العبادة وعلى فعل الخيرات
ولا تكون وسائل تغفيل وتسفيه للناس
لكن نوجوا الله أن يوفق القائمين عليها بتعديلها وتصحيح مسارها حتى تكون وسيلة خير ولا تكون وسيلة شر وتغفيل للناس وتسفيه للناس،
فعلى المسلم أن يتنبه لذلك
ولا يقول هذا شيء موجود في وسائل الإعلام ولو كان ممنوعاً أو حراما ً ما جعل فيها ❗
هذه حجة باطلة
عليك بإنقاذ نفسك
سدد وقارب ...| الشيخ رسلان
Читать полностью…❁ أفضل عبادات اللسان
✒️من فضائل الكتاب العزيز
📚 مختارات من الخطب المنبرية الرمضانية
العلاَّمة صالح الفوزان حفظه الله
تدبر القرآن
_*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/035.pdf .*_
البشارة بقدوم شهر رمضان المبارك.
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/1.pdf .*
التهنئة بدخول شهر رمضان والحث على اغتنامه:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/2.pdf .*
استقبال شهر رمضان المبارك:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/3.pdf .*
خصائص شهر رمضان المبارك:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/4.pdf .*
من فضائل شهر رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/5.pdf .*
فوائد الصيام وآدابه:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/6.pdf .*
رمضان شهر القرآن شهر التوبة والغفران:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/7.pdf .*
توجيهات للأئمة في رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/8.pdf .*
الاستعداد ليوم المعاد لصالح الزاد:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/9.pdf .*
اغتنام رمضان بالأعمال الصالحة:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/10.pdf .*
أحكام الصيام:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/11.pdf .*
مفسدات الصيام:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/12.pdf .*
العشر الأواخر:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/13.pdf .*
الحث على الاجتهاد في العشر الأواخر:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/14.pdf .*
بيان فضل ليلة القدر والحث على الاجتهاد فيها:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/15.pdf .*
حالة الناس بعد شهر رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/16.pdf .*
الرجوع إلى أهل العلم وسؤالهم فيما أشكل على الناس:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/17.pdf .*
مواصلة العمل الصالح بعد رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/18.pdf .*
بمناسبة انتهاء شهر رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/19.pdf .*
فيما يجب على المسلم بعد شهر رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/20.pdf .*
مابعد رمضان:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/21.pdf .*
مشروعية الزكاة ومكانتها:
*📔http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/22.pdf .*
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
حكم صيام المرأة حال سفر زوجها دون إذن
📮 #السؤال :
حكم المرأة عند سفر زوجها ألا تصوم؟
📄 #الجواب : تصوم.
#س : تصوم ولا تستأذن؟
#ج : الرسول ﷺ قال : (وزوجها شاهد) يعني : حاضر ، أما إذا كان غائبًا فلا تحتاج إلى إذنٍ ، تصوم تطوُّعًا ولا بأس.
📚 #فتاوى_الدروس للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21966/صيام-المرأة-عند-سفر-زوجها-دون-إذن
🎙️العلامة المحدث محمد علي آدم الإتيوبي -رحمه الله-:
«الشيخ ربيع من أئمة السلف في هذا العصر وأنا أحبه وهو يحبني وأنا ألقبه بشعبة العصر .. تعرف شعبة بن الحجاج؟
الشيخ ربيع شعبة في هذا العصر والذين يذمونه ويصفونه بالشدة فإن له سلف ذلك عن العلماء ولا يعاديه إلا المنحرفون».
📚 [شرح علل الترمذي (ص: 175)]
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
سلسلة فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*_●{3}●_*
*《العقيدة والتوحيد》*
*[(التوحيد وأنواعه)]*
*(س🔴)*ماهي الكتب التي تنصح بقراءتها في التوحيد ومحاربة الشرك ؟
*(ج🔵)*الذي أنصح به هو :
( فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ) لحفيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ،
وكذلك أيضاً ( تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ) ،
أنصح بقراءة هذين الكتابين والاستفادة منها ،
وكذلك ( تطهير الاعتقاد ) للصنعاني ،
و( الدر النضيد ) للشوكاني ،
و ( شرح الصدور في تحريم رفع القبور ) للشوكاني أيضاً ،
ولو لم يكن إلا هذه الكتب التي ذكرت بل ( فتح المجيد ) كاف في تصفية العقيدة ،
🗯وقد يقول قائل :
إن مؤلفه من نجد وهابي ؟💥
*الوهابي 👍🏻*
أحسن منك يا صوفي ،
وأحسن منك يا شيعي .
والوهابية :
يدعون الله ، ويعتقدون في الله ،
وأنا لا أقول لك تقلد الوهابية ،
أقول لك : تأخذ الدليل من كتاب الله ، ومن سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من تلك الكتب التي جمعت الأدلة .
ويمكن أن تقول إن البخاري وهابي لأنه قال في صحيحه :
باب إتيان الكهان ،
أي ما حكم إتيان الكهان ،
وأتى بأدلة تنهى عن ذلك ،
وهو أن أناساً يأتون الكهان ،
قال : *(" فلا تأتيهم ")* أو بهذا المعنى .
فأقول لك : تأخذ الحق ممن جاء به ، وعند من وجدتموه ،
فعن قتيلة رضي الله عنها قالت :
*(جاء اليهود إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقالوا : إنكم تشركون إنكم تنددون تقولون : ما شاء الله ، وشاء محمد ، وتقولون : والكعبة ، فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد ، وقولوا : ورب الكعبة ")*
أي: قاله لأصحابه ، فقبل الحق من اليهود ، وحديث الطفيل نحو هذا .
فالحق يؤخذ ممن جاء به ،
وعلماؤنا المتقدمون يأخذون الحق ممن جاء به ،
بل يرحل اليمني إلى المصري ، والمكي إلى البغدادي ، والنيسابوري إلى اليمني ،
يرحلون ويستفيد بعضهم من بعض ، ليسوا كعلماء العصر إلا من رحم الله ، فقد أصبح العلم حكومياً .
▶( قرة العين في أجوبة صاحب العدين ) .
*_📥⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1139.mp3 ._*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
❗ترك الصوم في أول بلوغه جهلاً منه بالحكم الشرعي!!
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب
◀ الشريط [132/2]
● الصيام
● وجوب الصوم والأعذار المبيحة للفطر
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_132_02.mp3 .*
💡 التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.
شكر الله لكم،
*(❓)* هذه رسالة من [ع. ب. العتيبي]، يقول في رسالته: من لم يصم رمضان لجهل منه، وعدم مبالاة، علماً بأن السنة التي لم يصم فيها هي أول سنة لبلوغه، أو لبلوغها، أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم؟
*(🔵)* سؤاله مركب من وصفين فيما ذكر،
يقول: عن جهل منه، وعدم مبالاة،
وبينهما فرق عظيم،
فإذا كان قد ترك الصوم عن جهل منه، يظن أن الصوم لايجب عليه - مثل - أن تبلغ المرأة بالحيض وهي صغيرة، ولا تظن أن البلوغ يحصل إلا بتمام خمس عشرة سنة، فإن هذه يجب عليه قضاء رمضان، لأن الواجبات لا تسقط بالجهل.
وهذه المسألة تقع كثيراً لبعض النساء اللاتي يبلغن بالحيض وهنّ صغار،
فتستحيي المرأة أن تبلغ أهلها بأنها حاضت، فتجدها لا تصوم، وأحياناً تصوم، حتى أيام الحيض!!
🌹فنقول للأولى التي لم تصم: يجب عليك أن تقضي الشهور التي لم تصوميها بعد بلوغك.
🌹ونقول للثانية التي كانت تصوم في أيام الحيض: يجب عليها أن تعيد ما صامته في الحيض، لأن الصوم في الحيض لا يصح.
~ وأما قوله: أو متهاوناً،
فظاهره أنه - يعني - أنه لم يصمه تهاوناً بالصوم، مع علمه بوجوبه،
فإن كان الأمر كما فهمته، فإن من ترك صوم رمضان متهاوناً به مع علمه بوجوبه، لا ينفعه قضاؤه، ولا يقبل منه، ولو صام ألف شهر،
وذلك لأن العبادات المؤقتة بوقت محدود في أوله وآخره لا يصح أن تقع إلا في ذلك الوقت المحدود،
💡- فمن فعلها قبل دخول وقتها، لم تقبل منه،
- ومن فعلها بعد دخول وقتها لم تقبل منه،
إلا أن يكون معذوراً بعذر شرعي يبيح له التأخير،
وهذا عام في كل العبادات المؤقتة.
وعلى هذا:
فمن ترك الصلاة تهاوناً لمدة معلومة، ولكنه لم يتركها تركاً مطلقاً، مثل: أن يكون يصلي يوماً ويدع يوماً، فإنه لا ينفعه قضاء ذلك اليوم الذي ترك الصلاة فيه، لأن قضاءها بعد خروج وقتها بدون عذر لا يقبل، لقول النبيﷺ: *((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))*.
وعلى هذا:
فنقول لمن ترك صيام شهر رمضان متهاوناً، نقول له:
إنه لا ينفعك قضاؤه،
ولكن 👈🏻عليك:
- أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى،
- وتكثر من الأعمال الصالحة،
- وألا تعود لمثل هذا الفعل،
والله الموفق.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين».
🌹 رواه مسلم 🌹
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
سلسلة فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*_●{2}●_*
*《العقيدة والتوحيد》*
*[(مراتب الإيمان)]*
*(س🔴)*هل يسمى عمل القلب عملاً أم هو خاص بالجوارح ؟
*(ج🔵)*نعم يُسمى عملاً ؛
بدليل قول الله عز وجل : *{ لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ }* [ البقرة225 ] ،
فأثبت سبحانه وتعالى للقلوب كسباً .
وهكذا قول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : *(" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، إلا وهي القلب ")* .
فالقلب :
له عملٌ ،
وله كسبُ .
▶( أسئلة أهل تريس ).
*_📥⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa4851.mp3 ._*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ