Telegram-канал alnokhbahnews - شبكة ـالنُخبھ ـالاخباريھ: Unsorted

شبكة ـالنُخبھ ـالاخباريھ

12 April 2025 06:46

شخصيتان شرفتا حضرموت في عملها السياسي
كتب: أحمد فرج خنبش
السياسه في الوطن العربي ٠٠هي لعبة التورط في الذهاب للموت َمبكرا لان كراسي تلك اللعبه لاتقبل التدوير٠٠ومن جلس على الكرسي يعتبره ملكيه خاصه به أو قبيلته او حزبه٠٠فالبقاء على الكرسي طويلا يجعل الشخص يستبد وتفسدأخلاقه التي ناضل من اجلها٠٠
فالسياسه هي الطريق الذي يؤدي مبكرا للموت اوللسجن٠٠حين يبدأ ثوار مابعد الثوره بتصفية من اوصلوهم
لتلك المناصب٠
السياسي هو الشخص الذي لايغمض عينيه كان صاحيا أو مفكرا في النوم٠٠لان تفكيره يتجه يسارا ويمينا متحسسا لحراره الأحداث السياسيه
فالسياسي متى أخذته
غفوه من النوم سقط من على ظهر حصانه٠٠فهو مضطر ان لاتاخذه غفلة نوم٠٠
السياسه هي فن الانتباه لما يجري في الواقع و من أين سيأتي الموت
وهناك عندنا في حضرموت شخصيتان أدركتا لعبة العمل السياسي٠٠واعتبرت ان
السماح بانتشار الفساد
ووضع الذين لايمتلكوا الكفاءه محل الذين يمتلكوا الكفاءه خيانه وطنيه عظمى ٠٠ منهم المهندس فيصل عثمان بن شملان ٠٠ والدكتور فرج سعيد بن غانم
وفيصل بن شملان تلك الشخصيه المولوده في منطقة السويري عام ١٩٣٤م وهي إحدى مناطق ضواحي تريم٠٠ درس الإبتدائيه هناك٠٠ثم التحق بالمدرسه الوسطى بمدينة غيل باوزير٠٠ثم واصل دراسته في السودان ثم درس بجامعه كنستون ببريطانيا قسم هندسه
مدنيه
كان لاعبا رياضيا في صف فريق نادي الشباب الرياضي بغيل باوزير
عمل مدرسا في المدرسه الوسطى بالغيل ٠٠وقد كان من المدرسين الذين استوقفوا من العمل بعد أحداث عام ١٩٥٨م
في العام الذي استلم إدارة المدرسه الوسطى الأستاذ سالم يعقوب باوزير٠٠ذلك العام الذي استوقف فيه الأستاذ فرج بن غانم، والأستاذ سالم محمدعبد العزيز٠٠ وكذلك الرسام صالح سالم لرضي٠٠
كان الأستاذ فيصل عثمان بن شملان يعتبرالوظيفه عند الدوله عملا مقدسا٠٠فيه الموظف يلتزم بالنزاهه الكفاءه العلميه٠٠وَمحاربة الفوضى والفساد٠٠وان الشخص لايمكن ترقيته الاعبر كفاءته العلميه٠٠وتطويره للعمل المؤسسي٠٠
بعد الاستقلال عين في اول حكومه تراسها قحطان الشعبي٠٠عين وزيرا للاشغال والمواصلات ٠٠والمصفاه
بعد الانقلاب على الرئيس قحطان رفض ذلك العمل الوزاري٠٠ وظل على عمل المصفاه٠٠
وبعد الوحده المشئومه انتخب لدورتين برلمانيتين٠٠كما انه من اوائل الرافضين لتقسيم حضرموت٠كون هو وصديقه عمر طرموم
مجموعة المنبر٠٠
عندما حدث تمديدسنوات البرلمان من خمس سنوات لسبع
قال هذا عمل غير شرعي ٠٠وقدم استقالته ٠٠ وسلم سيارة المجلس و
كل مايتعلق به وذهب مشيا على رجليه إلى شقته في عدن٠٠رفضا للفساد
رشحه اللقاء المشترك ليكون مرشحه للرئاسه
أمام على عبدالله صالح
وكان متقدما في الأصوات قبل أن يتم استكمال الفرز.
ولم يستكمل فرز بقية الصناديق لهذا فهو لم يهني على صالح بفوزه
في الانتخابات٠٠
ذهب لمصرللعلاج واوصى ابنه تمام اذا توفي هناك يدفنه٠٠ولاياتي به لعدن حتى لايزايد عليه احد في دفنه
وإذا مات في البلد اوصاه ان يد فنه بعد آخر فرض صلاه بذاك اليوم
توفي بعد صلاة العشاء
١يناير ٢٠١٠م٠٠ودفن فجر اليوم القادم حسب وصيته
بعد اخر فرض في الصلاه اداه وبعده مات
أما الشخصيه الثانيه
فهي الدكتور فرج سعيد بن غانم ٠٠ولد في مدينة غيل با وزير الأول من ديسمبر ١٩٣٧م٠٠درس الإبتدائيه في مدرسة باشراحيل بالغيل اي دار باحبوكر ٠٠موقع الفوارس حاليا٠٠ثم إنتقل للدراسه بالمدرسة الوسطى ٠٠ثم ذهب بعدها للدراسه بالخرطوم في السودان لدراسة الاقتصاد٠٠عمل
مدرسا بالمدرسه الوسطى٠٠وهو ممن قادوا أحداث عام ١٩٥٨م والتي على ضوئها استوقفت الدراسه بالمدرسه الوسطى ٠٠و الاساتذه الذين تزعموا الوقوف ضد المستشار البريطاني٠٠وهو من أولئك الاساتذه الاربعه٠٠
ذهب للدراسه بمنطقة وارسو ببولندا٠٠عام ١٩٧٥م لتحضير الماجستير ثم حضر الدكتوراه في الاقتصاد عام ١٩٧٨م في، نفس المنطقه٠
تلقى العديد من الدورات في بريطانيا وأمريكا في الاقتصاد والاداره الماليه والتخطيط بدعم من البنك الدولي من ديسمبر عام ١٩٧٠م.الى
مايو ١٩٧١م
عمل في البدايه مديرا للتخطيط، في السلطنه
القعيطيه٠٠ومعه احمد سعيد الحضرمي وسالم صفي٠
بعد استقلال الجنوب العربى عمل في البدايه
سكرتير دائما لوزارة الماليه ٠٠ثم نائب لوزارة التخطيط ٠٠ثم
عضو في مجلس الشعب الاعلى عام ١٩٧٨م٠٠فهو رجل برلمان دبلوماسي واقتصادي من الطراز الرفيع٠٠
حاول عناصر حزب البعث جناح سوريا استقطابه إليهم لكنهم
لم ينجحوا٠٠
بعد الوحده عين عضو
في مجلس النواب٠٠ووزير التخطيط٠٠
كانت نظرته للمنصب تكليف لاتشريف
بعد حرب عام ١٩٩٤م عين مند وبا لليمن بمقر
الأمم المتحده بجنيف