.. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ...
▪️قـال العلامـة ابـن القـيم رحمــہ اللـہ
مـن ثمـرة الصـلاة علـى النبـي ﷺ انـها سـبب لتثبيــت القـدم علـى الصــراط والجــواز عليــه
📓جـلاء الافهـام(ص٤٥٣)
يوم الجمعة هو يوم الشحن الأسبوعي 🌚💙
اذا حابب تخلي بطارياتك الإيمانية معباية طول الأسبوع:
قال ابن رجب الحنبلي:
والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه، أما ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعا، وإن كان بدعة لغة.
جامع العلوم والحكم
🍀وأُفَوِّضُ أمرِي إِلى اللَّهِ🍀
نفوض الأمر لله عاجزين، فيصرفه كيف يشاء وتغيب الحكمة، ثم يكون خيراً بما هو يعلمه، يُنزل الصبر مع القضاء، والرضا مع الإبتلاء، لك الحمد يارب حتى ترضى،
اللهم إني فوضت إليك همي وقلة حيلتي ثقةً وإيماناً بحسن تدبيرك ..
*سبحان الله وبحمده*
*سبحان الله العظيم..*
*اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا*
*وصلوا على رسول الله ﷺ*
🌺ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها🌺
🌴الصلاة خيرٌ من النوم🌴
طاب يومكم ببشائر الخير والفرج والسعادة
🌹اصبحنا،واصبح،الملك،لله،اسعد الله صباحكم بكل خير🌹 🌱
#فضل_الصلاة_بين_العشائين_(الأوابين)
Читать полностью…✍️ﺍﻟﺤــــــُﺐ_هو
أبو بكر الصديق عندما قال له صحابي ما يُبكيك يا أبا بكر
قال رأيت رسول الله يبكي فبكيت
#ﺍﻟﺤــــــُﺐ_هو
ﻫﻮ اﻟﺰﺑﻴﺮ لما سمع ﺑﺈﺷﺎﻋﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ فخرج ﻳﺠﺮ ﺳﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻕ ﻣﻜﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﻴﻔﻪُ ﺃﻭﻝ ﺳﻴﻒ ﺳُﻞَّ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
#الحُــــــب_هو
ﻫﻮ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻨﻲ ﺩﻳﻨﺎﺭ ، ﺣﻴﻦ خرج ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻭ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ
فستشهدو جميعاً في سبيل الله ﻭ ﻳُﻨﻌﻮﻥ ﻟﻬﺎ
ولما رأت ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ قالت : ﻛﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪﻙ ﺟﻠﻞ.??
#ﺍﻟﺤُـــــــﺐ_هو
ﺣﺮﻓﻴﺎً ﻭﻓﻌﻠﻴﺎً ﻳﺘﺠﺴّﺪ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ
( ﻻﺗﺆذوني في عائشة ).
#ﺍﻟﺤــــــُﺐ_هو
ﻋﻨﺪﻣﺎ قال ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﷺ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻞ ﻗﺒﻠﻚ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﺊ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺩﻭﻧﻚ.
#الحُــــــــب_هو
ﻫُﻮ ﺑﻼﻝ ﺣﻴﻦ أعتزل ﺍﻷﺫﺍﻥِ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝﷺ
ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺫﻥَ بطلب من ﻋُﻤْﺮ عند فتح بيت المقدس ﻟﻢ ﻳُﺮ ﻳﻮﻣًﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻜﺎﺀً ﻣﻨﻪ عندما قال أشهد أن محمداً رسول الله .
#ﺍﻟﺤُــــــﺐ_هو
هو ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ عندما قال : ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ، ﻓﺠﺌﺖ ﺑﻤﺬﻗﺔ ﻟﺒﻦ ﻓﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﺷﺮﺏ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ : ﻓﺸﺮﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻮﻳﺖ.ُ
#ﺍﻟﺤــــــُﺐ_هو
ﻫﻮ ﺛﻮﺑﺎﻥ ﺣﻴﻦ سأله ﺍﻟﺮﺳﻮﻝﷺ: ﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻟﻮﻧﻚ ؟
فقاﻝ : ﻣﺎ ﺑﻲ ﻣﺮﺽٌ ﻭ ﻻ ﻭَﺟﻊ ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺃﺭاﻙ ﺍﺳﺘﻮحشتك ﻭﺣﺸَﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﺎﻙ .
#ﺍﻟﺤُــــــﺐ
ﻫُﻮ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺣﻴﻦَ سأﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻣﺎﺣﺎﺟﺘﻚ ؟
فقاﻝ : اﺳﺄﻟﻚ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
#الحُب_هو نبينا ورسولنا وقائدنا محمد ﷺ
حذاري ثم حذاري أن ترتدي ثوب البخيل وتسحب الشاشة للأعلى
قبـل الصــلاة عـلى شفيعك سيد الخلق محــمد ﷺ
تابع الرد على #ابن_باز في فضيلة #ليلة_النصف_من_شعبان.
الثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء و لا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى...
٥-ابن تيمية :قال في مجموع الفتاوى: "وأما ليلة النصف فقد روى في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا وأما الصلاة فيها جماعة فهذا مبنى على قاعدة عامة في الاجتماع على الطاعات والعبادات"...
انظر يرحمك الله إلى سهولة إطلاق البدعة عند مشايخ الوهابية التي هي محصورة عندهم ببدعة ضلالة...ولو أصابوا كل أئمة أهل السنة...وكأنهم هم وحدهم أهل السنة...وما هذا في حقيقته إلا دليل على إخراج أنفسهم بأنفسهم من أهل السنة..
والله أعلى وأعلم..
#أخوكم_عبدالناصر_حدارة..
وعليه نقول
يرى فريق من العلماء إن تخصيص يوم النصف من شعبان بصيام دون بقية الشهر...أمر غير مشروع...لعدم ورود نص في ذلك..وما ورد لا يرقى لدرجة الاحتجاج
وعدوا حديث ابن ماجه إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا،...لا يرقى للاحتجاج لوجود راو متهم بالكذب في سنده
وهو أبو بكر بن أبي سبرة..قال أحمد كان يضع الحديث
وقال النسائي متروك
وعليه فلم يرد نص ..فيكون غير مشروع ..ألا ان صامه بنية كونه من الأيام البيض فهذا مستحب اتفاقا
قال ابن حجر الهيتمي...صوم يومها سنة من حيث كونه من جملة الأيام البيض لا من جهة خصوصه..الفتاوى الحديثية
وخالفه الرملي..يستحب لأنه من الايام البيض ولأنه يوم فاضل بخصوصه..
ولذلك أقوال المالكية نصت على استحباب صيامه للفضيلتين..
قال الدردير..وندي صوم يوم النصف من شعبان لمن أراد الاقتصار...
فمن رأى الحديث ليس شديد الضعف ..استحب صيامه...كالتالي من الشافعية ..والمالكية كالدردير
ومن رأى الحديث لا يرقى للاحتجاج به ..رأى عدم مشروعية تخصيصه بالصوم.
والله أعلم
وفي النهاية ..
الأمر فيه سعة ..
فلا ينكر على من قام ليلها وصام نهارها
__________
في ليلة النصف من شعبان المكرم
لا تنسوا الدعاء لعموم المستضعفين من المسلمين
في غزة والبلاد المقدسية خاصة
وفي بلاد الشام عامة
وفي سائر بلاد المسلمين اليمن وتركستان وأركان والهند
ولا بد من الدعاء على اليهــود والصليبيين واصناف الملاحدة وكل من يؤذي المؤمنين
وخاصة ( حراس الـيهـود في أرض العرب )
أولا- فضل ليلة النصف من شعبان وردت فيها عدة أحاديث اخرجها الإمام أحمد في مسنده والترمذي وابن حبان في صحيحه والبزار في مسنده وغيرهم وبطرق عديدة منها الصحيح ومنها الضعيف
قال المجد بن تيمية (ليلة النصف من شعبان روي في فضلها من الأخبار والآثار ما يقتضي أنها مفضلة ومن السلف من خصها بالصلاة فيها وصوم شعبان جاءت فيه أخبار صحيحة)
- فقد كان التابعون في الشام يجتمعون في ليلة النصف من شعبان في المساجد فيقومون ليلها ويصومون نهارها وعلى رأسهم كبار العلماء والأئمة مثل: خالد بن معدان ومكحول الشامي ولقمان بن عامر ووافقهم بذلك إمام المحدثين ابن راهويه واتفق العلماء على قيامها في الشام من ذلك العهد الى يومنا هذا
وإليك التعريف بهؤلاء السلف الذين كانوا يقومونها:
خالد بن معدان: تابعي جليل لقي سبعين صحابيا وهو محدث ومن علماء أهل الشام.
وأما مكحول فهو تابعي أيضا وأعلم أهل الشام في عصره قال عنه المحدث ابو حاتم الرازي (ما أعلم بالشام أفقه من مكحول)
وأما إسحاق بن راهوية فهو من كبار علماء الحديث والسنة النبوية صاحب المسند المعروف وهو في خراسان بمثابة الإمام أحمد بن حنبل قال عنه نعيم بن حماد (إذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه) اي من يقدح فيه فهو مبتدع
فهؤلاء السلف والعلماء الذين قاموا ليلة النصف من شعبان هم علماء أهل السنة.
• أما رأي الفقهاء في قيامها فهناك اتجاهان:
الأول: مذهب التابعين والعلماء المتقدمين من أهل الحجاز والإمام مالك وأصحابه، فقالوا بالمنع
الثاني: استحباب قيام هذه الليلة للأحاديث الواردة في فضلها وهو قول جمهور المذاهب والمتأخرين من علماء المالكية.
لكن منهم من قال: الاستحاب أن تقام فرادى ومنهم من قال باستحباب قيامها جماعة في المساجد.
• قال الإمام ابن حجر الهيتمي (والحاصل أن لهذه الليلة فضلا وأنه يقع فيها مغفرة مخصوصة واستجابة مخصوصة ومن ثَمَّ قال الشافعي رحمه الله: (إن الدعاء يستجاب فيها)
- وأما الصيام:
فيوم الخامس عشر من شعبان من الأيام البيض التي يستحب صيامها كل شهر فكيف يقال صيامه بدعة؟!
وكذلك قد حضَّ النبي ﷺ على صيام سرر شعبان فقد قال لعمران بن حصين رضي الله عنه أو لغيره: (أصُمتَ من سُرَر شعبان؟) وفسر العلماء كلمة (سرر) بتفسيرين:
منهم من قال آخر شعبان
ومنهم من قال نصف شعبان
ولو كان صيام النصف من شعبان بدعة لما فسروا كلمة (سرر شعبان) بأنها النصف من شعبان.
- ملاحظة:
ينبغي أن يكون الصيام بنية صوم يوم من شعبان مطلقا أو بنية يوم من الأيام البِيض.
نسأل الله التوفيق والسداد وأن يهدينا لما يحبه ويرضاه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📚 دليل التائه الحيران فيما ورد عن ليلة النصف من شهر شعبان 🌙
@alhabibabobakr
.“اللهم بارك لنا في الأيام المتبقية من شهر شعبان، وبلغنا شهر رمضان، وارزقنا صيامه إيماناً واحتساباً، وبلغنا رمضان هذا العام وأعواماً مديدة، ولا تحرمنا فضله يا الله، واستجب منا الدعاء في العشر الاواخر من رمضان...
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان...و السلامة والعافية، والعون والنجاة من الأسقام، اللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا..واستلمه منا متقبلاً يا أرحم الراحمين..
كبته العبدة الفقيرة..
أ. ابتسام السيد رمضان
التوبة الصادقة: على الرغم من وجوب التوبة في كلّ وقتٍ وحينٍ، ومن أيّ ذنبٍ قد يقترفه العبد، إلّا أنّها تُعَدّ في شهر رمضان المبارك أوجب؛ إذ إنّه موسمٌ من مواسم الخير والطاعات، وفي الحقيقة فإنّ المعاصي والذنوب تُعَدّ سبباً لعدم التوفيق إلى الطاعات والعبادات، وقد يُحرَم المرء بسببها لَذّة القُرب من الله، والالتزام بأوامره، فقد كان يُقال للحسن: "لا نستطيع قيام الليل"، فيقول: "قيّدتك خطاياك"، وكان بعض السَّلف يقولون: "حُرمت قيام الليل سنةً؛ بذنبٍ عملته"، وقال الفضيل بن عيّاض -رحمه الله-: "إذا كنت لا تستطيع قيام الليل، وصيام النهار؛ فاعلم أنّك محبوسٌ، قد قيّدتك ذنوبك"، ولذلك ينبغي استقبال شهر رمضان المبارك؛ بتجديد التوبة، ومراعاة شروطها، وهي: الندم، والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، وإعادة الحقوق إلى أهلها، بالإضافة إلى كثرة الاستغفار، وسؤال الله -سبحانه وتعالى- القبول.
معرفة قيمة الوقت: إذ إنّ الكثير من الأوقات الثمينة تضيع بسبب الجهل بقيمتها؛ ولذلك لا بدّ للمسلم من اغتنام كلّ دقيقةٍ في الأعمال الصالحة، والقُربات، قال ابن الجوزيّ -رحمه الله-: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف وقيمة وقته؛ فلا يضيّع فيه لحظةً في غير قُربةٍ"، وتجدر الإشارة إلى أنّ شهر رمضان المبارك من أثمن اللحظات، فقد قَال الله -سبحانه وتعالى- واصفاً شهر رمضان: (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ)،[٨] وفي الآية إشارةٌ إلى أنّ موسم رمضان العظيم أيّامه قليلةٌ سريعة الذهاب، فلا بُدّ من الاستعداد لاغتنامها؛ حتى لا يقع الندم على تضييعها بعد فوات الأوان.
التقليل من الطعام: إذ إنّ الإفراط في تناول الطعام يُؤدّي إلى التكاسل في أداء الطاعات، وعدم الخشوع عند الوقوف بين يدي الله -سبحانه وتعالى-، كما أنّ تقليل الطعام من مقاصد الصيام، وممّا يدلّ على أنّ الإفراط في الأكل مذمومٌ، ما رُوِي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال لرجلٍ تجشّأ عنده: (كُفَّ جشاءَكَ عنَّا فإنَّ أطولَكم جوعًا يومَ القيامةِ أَكثرُكم شبعًا في دارِ الدُّنيا)، وكان سلمة بن سعيد -رحمه الله- يقول: "إن كان الرجل ليُعيّر بالبطن، كما يُعيّر بالذنب يعمله". تعلُّم أحكام الصيام: فقد ذهب أهل العلم إلى وجوب تعلُّم أحكام الصيام على كلّ مَن وجب عليه الصيام؛ إذ إنّ الجهل بأحكام الصيام، وآدابه، وشروطه من الأسباب التي قد تحرم المسلم من الأجر والثواب، ولَرُبّما صام من لديه عُذرٌ شرعيٌّ يُوجب إفطاره، ولرُبَّما صام العبد ولم يَنل من صيامه إلّا الجوع والعطش؛ لجَهله بأحكام الصيام.
في ليله النصف من شعبان
اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ ، وَلا مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ ، وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ ، وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ ، وَلا غَائِباً إِلاَّ رَدَدْتَهُ ، وَلا مَظْلُوماً إِلاَّ نَصَرْتَهُ ، وَلا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ ، وَلا مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ ، وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ... ♥️
هؤلاء الوهابية متعصبون لبعضهم ويكذبون على الشريعه ، كل العلماء يقولون لها أصل ، وهم يقولون لا أصل لها ،
يكفي هذا دليل على أنهم ليسوا ثقه بنقولهم ولا بفتواهم ، أحد المحدثين سافر مسافة طويلة ليسمع الحديث من شيخ ، فلما وصل إليه وجده يكذب على فرسه / يرفع ثوبه وليس به علف وينادي الفرس لتقترب منه ظنا منها أن بثوبه علف / فرجع ولم يأخذ من حديثه لانه كذب على الفرس ...
وهؤلاء ثبت أنهم كذبوا كثيرا وزوروا كتبا وحرفوا أقوالا فكيف نسمع لهم..؟؟
كيف نأخذ ديننا منهم..؟!
يكذبون على علماء الأمة التي شُهد لهم لينتصروا لمنهجهم ويدعون انهم يستنبطون من الكتاب والسنة..
حتى على شيخهم ابن تيمية رحمه الله زوروا في كتبه.. حذفوا كل دليل لا يوافق نهجهم ليبدعوا المسلمين ويخرجوهم من دائرة السنة والجماعة ليبقوا هم الفرقة الناجية... اشبه بمن نعتوا أنفسهم بشعب الله المختار...
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه...
أما آن لمن يتنطع ويضلل الناس ويبدع عامة المسلمين لأن عقله لم يستوعب فهم قول الأئمة العظام أن يصمت؟!
وهل توقف الدين كله على فتوى ابن باز وابن عثيمين عفا الله عنهما؟
لم يعد أئمة في الإسلام ولا علماء ولا فتاوى إلا بما يفتون؟!
كرّمك بسؤاله فلا تُذِل نفسك بسؤال غيره
إن من إذلال المرء لنفسه بذله ماء وجهه أي (كرامته) وسؤاله من لا يستحقّ، أو تعريض نفسه لما يحطّ من قدره عند الناس في واقع اختلفت فيه مقاييس الأخلاق، قال ﷺ: (ما يزالُ الرَّجلُ يسألُ حتَّى يأتيَ يومَ القيامةِ ليسَ في وجْهِهِ مُزعَةٌ من لحمٍ،) صحيح.
إنّ مَن يتملّق لأصحاب المال والثروة طمعًا في غناهم، قد خسر رضا الله سبحانه وكسب سخط النّاس؛ مع إدراكه أنّ من يرزق ويبسط الرّزق لمن يشاء *هو الله عزّ وجلّ.*
خلِّ النعيمَ لمعشرٍ خفضوا لهُ
هاماتهم، ما للنعيم وما لي
اللهُ يعلمُ لو أردتُ، بلغتُهُ
لكنَّ ماءَ الوجه عنديَ غالي
*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
قال الإمام النووي، رضي الله عنه:
" قَوْلُهُ ﷺ: (وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)
هَذَا عَامٌّ مَخْصُوصٌ، وَالْمُرَادُ: غَالِبُ الْبِدَعِ، قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: هِيَ كُلُّ شَيْءٍ عُمِلَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَابِقٍ.
قَالَ الْعُلَمَاءُ: الْبِدْعَةُ خَمْسَةُ أَقْسَامٍ؛ وَاجِبَةٌ وَمَنْدُوبَةٌ وَمُحَرَّمَةٌ وَمَكْرُوهَةٌ وَمُبَاحَةٌ، فَمِنَ الْوَاجِبَةِ: نَظْمُ أدلة المتكلمين لِلرَّدِّ عَلَى الْمَلَاحِدَةِ وَالْمُبْتَدِعِينَ وَشِبْهُ ذَلِكَ، وَمِنَ الْمَنْدُوبَةِ: تَصْنِيفُ كُتُبِ الْعِلْمِ وَبِنَاءُ الْمَدَارِسِ وَالرُّبُطِ وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَمِنَ الْمُبَاحِ: التَّبَسُّطُ فِي أَلْوَانِ الْأَطْعِمَةِ وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَالْحَرَامُ وَالْمَكْرُوهُ ظَاهِرَانِ.
وَقَدْ أَوْضَحْتُ الْمَسْأَلَةَ بِأَدِلَّتِهَا الْمَبْسُوطَةِ فِي تَهْذِيبِ الْأَسْمَاءِ وَاللُّغَاتِ.
فَإِذَا عُرِفَ مَا ذَكَرْتُهُ عُلِمَ أَنَّ الْحَدِيثَ مِنَ الْعَامِّ الْمَخْصُوصِ، وَكَذَا مَا أَشْبَهَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ، وَيُؤَيِّدُ مَا قُلْنَاهُ: قَوْلُ عمر بن الخطاب رضي الله عنه في التَّرَاوِيحِ: (نِعْمَتِ الْبِدْعَةُ).
وَلَا يَمْنَعُ مِنْ كَوْنِ الْحَدِيثِ عَامًّا مَخْصُوصًا قَوْلُهُ: (كُلُّ بِدْعَةٍ) مُؤَكَّدًا بِكُلِّ، بَلْ يَدْخُلُهُ التَّخْصِيصُ مَعَ ذَلِكَ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ}".
قال الإمام البيهقي، رحمه الله تعالى:
" قلت: والمحدثات من الأمور، على ما أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل قال: حدثنا أبو العباس الأصم قال: حدثنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا الشافعي قال: المحدثات من الأمور ضربان..
أحدهما: ما أحدث يخالف كتابًا أو سنة أو أثرًا أو إجماعًا، فهذه البدعة الضلالة.
والثانية: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة.
وقد قال عمر، رضي الله عنه، في قيام شهر رمضان: نعمتِ البدعةُ هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها ردٌّ لما مضى".
[مناقب الشافعي]
*💎 قيل لابن مسعود -رضي الله عنه-:"ما نستطيع قيام الليل"، قال: "أقعدتكم ذنوبكم".*
*💎 وقيل للحسن: "قد أعجزنا قيام الليل"، قال: "قيدتكم خطاياكم".*
*💎 وقال الفضيل بن عياض: "إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنّك محروم، كبَّلتك خطيئتك".*
*💎 قال الحسن:"إنّ العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل".*
*📓[لطائف المعارف لابن رجب (ص٥٤)].*
*══༻✿༺══*
*قال الله:(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا).
الإعراض عن القرآن يقسي القلب، ويورث الغفلة، ويوقظ دواعي المعصية، وحياة الشقاء. وعلى العكس: فإنَّ الإقبال على القرآن يلين القلب، ويورث التذكر، ويجلب أسباب الرحمة، وحياة السعادة.*
السعيد من أسعد غيره،،
والكريم من شمل الأخرين بكرمه ،،
والاصيل من دام وفاؤه ولم تغيره الأيام والسنين؛؛
والطيب من شعر الجميع بالأمان بوجوده بينهم يحبهم ويحبونه،،
هنيئآ لمن سعى في قضاء حوائج الناس فهي من أعظم الأعمال عند الله
يؤجرُ المرء من حيث لا يعلَم،
فليست كلُّ الأجُور تأتي بمتعة الطَّاعات، فمنها ما يأتيك من سريرِ المَرض، ووخزِ الإبر، ورعشةِ الحُمَّى، وقهر الضّيم، ومشقَّة السَّير، وسهر الهم، ومرارة الغُربة، وحزن الفَقد، وحسن التَّسليم والاحتساب، وتعب المُجاهدة، ومغالبة الهوى؛
فاصب و صَابر واصطَبر.. ما هي إلا دُنيا، وما أنت إلا أيَّام!
*قال حذيفة: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ماتفقدون من دينكم الصلاة ، ورب مصل لا خير فيه،ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعًا.*
*يا من تسمع الأصوات وإن خفيت وتقضي الحاجات وإن عظمت، وتجيب الدعوات وإن ثقلت، وتغفر الزلات وإن كثرت*
*اللهم يا كريم يا ذا الجلال والإكرام. نسألك أن تكسينا حلل السعد والمهابة وأن تحفظنا من الهم والكآبة وأن تلهمنا الدعاء أوقات الإجابة إنك على كل شيء قدير.
*اللهم إرحم والدتي ووالدي وجميع موتى المسلمين
اللهم آمين يارب العالمين
اسعد الله صباحكم وكل أوقاتكم بكل خيــر ورزقكم سعادة الدارينЧитать полностью…
الرد على #ابن_باز في فضيلة #ليلة_النصف_من_شعبان.
قال ابن باز معلقا على قول الحافظ ابن رجب رحمه الله ، نعم نقول بــ :" التصريح بأنه لم يثبت عن النبي ولا عن أصحابه شيء في ليلة النصف من شعبان ، وأما ما اختاره الأوزاعي من استحباب قيامها للأفراد ، واختيار الحافظ ابن رجب لهذا القول ، فهو غريب وضعيف . لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعا ، لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله ، سواء فعله مفرداً أو في جماعةٍ ، وسواء أسره أو أعلنه . لعموم قول النبي عليه السلام :" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها .
أقول(عبدالناصر): ابن باز بكلامه هذا يتهم الأمة بتلبسها بالبدعة حتى إنه يطول بذلك شيخه ابن تيمية....
حيث إنه ورد في فضيلة قيام ليلة النصف من شعبان تسعة أحاديث أقل ما يقال فيها بأنها حسنة لغيرها لتعاضدها...
قال المباركفوريّ: اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلاً... فهذه الأحاديث بمجموعها حجة على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء والله تعالى أعلم....انتهى.
وقد ذكر عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما أن الدعاء لا يرد في تلك الليلة حيث قال: (خمس ليال لا تردُّ فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتيِ العيدين)
وقد اتفقت كلمة المذاهب الأربعة ومعهم ابن تيمية على فضيلة إحياء ليلة النصف من شعبان...وإنما أنكر جمهورهم إحياءها جماعة في المساجد بصلاة جماعة..
وإليك بعض أقوالهم:
١-من الحنفية:قال ابن نجيم في (البحر الرائق): "ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث وذكرها في الترغيب والترهيب مفصلة والمراد بإحياء الليل قيامه وظاهره الاستيعاب ويجوز أن يراد غالبه ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد قال في الحاوي القدسي ولا يصلي تطوع بجماعة غير التراويح وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة كليلة القدر وليلة النصف من شعبان وليلتي العيد وعرفة والجمعة وغيرها تصلى فرادى انتهى".
٢-من الشافعية:قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: (وَالْحَاصِلُ أَنَّ لِهَذِهِ اللَّيْلَةِ فَضْلًا وَأَنَّهُ يَقَعُ فيها مَغْفِرَةٌ مَخْصُوصَةٌ وَاسْتِجَابَةٌ مَخْصُوصَةٌ وَمِنْ ثَمَّ قال الشَّافِعِيُّ رضي اللَّهُ عنه إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فيها وَإِنَّمَا النِّزَاعُ في الصَّلَاةِ الْمَخْصُوصَةِ لَيْلَتهَا وقد عَلِمْت أنها بِدْعَةٌ قَبِيحَةٌ مَذْمُومَةٌ يُمْنَعُ منها فَاعِلُهَا وَإِنْ جاء أَنَّ التَّابِعِينَ من أَهْلِ الشَّامِ كَمَكْحُولٍ وَخَالِدِ بن مَعْدَانَ وَلُقْمَانَ وَغَيْرِهِمْ يُعَظِّمُونَهَا وَيَجْتَهِدُونَ فيها بِالْعِبَادَةِ وَعَنْهُمْ أَخَذَ الناس ما ابْتَدَعُوهُ فيها ولم يَسْتَنِدُوا في ذلك لِدَلِيلٍ صَحِيحٍ، وَمِنْ ثَمَّ قِيلَ إنَّهُمْ إنَّمَا اسْتَنَدُوا بِآثَار إسْرَائِيلِيَّةٍ وَمِنْ ثَمَّ أَنْكَرَ ذلك عليهم أَكْثَرُ عُلَمَاء الْحِجَازِ كَعَطَاءٍ وَابْنِ أبي مُلَيْكَةَ وَفُقَهَاء الْمَدِينَة وهو قَوْلُ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَمَالِكٍ وَغَيْرِهِمْ، قالوا: وَذَلِكَ كُلُّهُ بِدْعَةٌ، إذْ لم يَثْبُت فيها شَيْءٌ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- )..
٣-من المالكية: جاء في حاشية محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي: "(قوله وندب إحياء ليلته) أي لقوله عليه الصلاة والسلام: {من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب} ومعنى عدم موت قلبه عدم تحيره عند النزع والقيامة بل يكون قلبه عند النزع مطمئنا، وكذا في القيامة والمراد باليوم الزمن الشامل لوقت النزع ووقت القيامة الحاصل فيهما التحير (قوله وذكر) من جملة الذكر قراءة القرآن (قوله ويحصل بالثلث الأخير من الليل) واستظهر ابن الفرات أنه يحصل بإحياء معظم الليل وقيل يحصل بساعة، ونحوه للنووي في الأذكار وقيل يحصل بصلاة العشاء والصبح في جماعة، وقرر شيخنا أن هذا القول والذي قبله أقوى الأقوال فانظره"...
٤-قال ابن رجب الحنبلي في (لطائف المعارف): "وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول و لقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها و يجتهدون فيها في العبادة وعنهم أخذ الناس فضلها و تعظيمها و قد قيل أنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم وافقهم على تعظيمها منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم... واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين: أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد كان خالد بن معدان و لقمان بن عامر و غيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويتبخرون ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك ووافقهم إسحاق بن راهوية على ذلك وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ببدعة نقله عنه حرب الكرماني في مسائله.
📚 تابع 👇
مناقشات قناة ( آراء وأفكار):
ليلة النصف من شعبان قال فيها النبي في ما رواه ابن حبان عن معاذ بن جبل: يطلع الله على خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه ألا لمشرك أو مشاحن.
فهذا أفضل ما تفعله اجتناب ماثبت في الحديث:
ألا تشرك بالله، وليس المراد عبادة الأصنام، بل الرياء شرك، وأن تظن أن الخير والشر بيد أحد غير الله شرك، وأن تظن أن شريعة الله لاتصلح لكل زمان ومكان شرك.
ألا يكون بينك وبين مسلم شحناء أو خصام، وهذا معناه سلامة الصدر من الغل والحقد والحسد ، فاعفو وتسامح وتصفح.
ليلة النصف من شعبان فضيلة الشيخ محمد رجو
Читать полностью…أنا أتشارك 'أقبل شهر الخير فكيف أستقبله؟؟' معك
Читать полностью…🌙 حال السَّلَف في الاستعداد لرمضان...
🛎 كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- المثل الأعلى للسَّلَف الصالح في كافّة جوانب الحياة؛ في المعاملات، والعبادات، والصلاة، والصيام، وغيرها من صالح الأعمال، وقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يستعدّ لشهر رمضان المبارك بالأعمال الصالحة، ومنها الصيام؛ فقد ثبت أنّه كان يصوم شهر شعبان؛ استعداداً لقدوم شهر رمضان؛ رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، أنّها قالت: (وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِن شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِن صِيَامِهِ مِن شَعْبَانَ كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قَلِيلًا)،[رواه مسلم ]
وقد وضّح ابن رجب -رحمه الله- في كتابه (لطائف المعارف) أنّ صيام شعبان يُعَدّ تمريناً على الصيام في رمضان؛ وذلك حتى لا يشعر الصائم بالتعب والمَشقّة أثناء صيامه رمضان، بالإضافة إلى أنّ الصائم يجد حلاوة الصيام في شعبان، فيبدأ صيام رمضان بنشاطٍ وقوةٍ، ومن صور استعداد السلف الصالح -رحمهم الله- لاستقبال رمضان أنّهم كانوا يقضون ما عليهم من صيامٍ قبل دخول رمضان؛ فقد رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إلَّا في شَعْبَانَ)،[رواه مسلم]
وثبت أيضاً أنّهم كانوا يستعدّون لاستقبال شهر رمضان المبارك بالدعاء، كما قال يحيى بن أبي كثير -رحمه الله-: "كان من دعائهم: اللهمّ سلّمني إلى رمضان، وسلّم لي رمضان، وتسلّمه مِني متقبّلاً".
وكان السَّلَف الصالح يفرحون لقدوم شهر رمضان المبارك فرحاً شديداً؛ وذلك لأنّ صيامه رُكنٌ من أركان الإسلام؛ إذ رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)،[رواه البخاري]
🎊 ومن أحوال السلف الصالح -رحمهم الله- في رمضان:
أنّهم كانوا يُعوّدون أنفسهم خلاله على صيام النافلة فيما بعد؛ وذلك لأنّ الصيام سبب لاجتناب عذاب جهنّم؛ رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)،[رواه مسلم] وكانوا يُدرّبون أنفسهم على قيام الليل، قال سعيد بن المُسيِّب: "إنّ الرجل ليصلّي بالليل، فيجعل الله في وجهه نوراً يحبّه عليه كلّ مسلمٍ، فيراه من لم يره قطّ، فيقول: إنّي لأحبُّ هذا الرجل"،
ومن هديهم في رمضان الإكثار من تلاوة القرآن الكريم؛ فقد رُوِي أنّ محمّداً بن إسماعيل البخاريّ -رحمه الله- كان يختم القرآن الكريم في رمضان كلّ يومٍ، وكان سفيان الثوريّ يترك الأعمال كلّها في رمضان، ويُقبِل على تلاوة القرآن الكريم.
كيفيّة استقبال شهر رمضان كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستقبل شهر رمضان بصورةٍ خاصّةٍ؛ فلم يكن استقباله كاستقبال سائر الشهور، بل كانت له مكانةٌ خاصّةٌ عند النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وعند الصحابة -رضي الله عنهم-، وكان -صلّى الله عليه وسلّم- يُبشّرهم بقدومه؛ أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم " (النسائي)
وممّا يدلّ على عِظَم مكانة شهر رمضان المبارك في قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- أنّهم كانوا يدعون الله -سبحانه وتعالى- ستّة أشهرٍ أن يُبلّغهم رمضان، ويدعونه ستّة أشهرٍ أخرى أن يتقّبل أعمالهم فيه، وقد كان السَّلَف الصالح -رحمهم الله- يستعدّون لاستقبال شهر رمضان بالدعاء، والتضرُّع إلى الله -سبحانه وتعالى-، لا سيّما أنّ شهر رمضان شهرٌ مباركٌ، وهو شهر القرآن الكريم، وفَتْح أبواب الجنّة، وغَلْق أبواب النار، وتصفيد الشياطين، ومن فضائل شهر رمضان العظيم أنّه شهر الصيام، والتهجُّد، والجهاد، والصبر، والدعاء؛ ولذلك ينبغي لكلّ مسلمٍ الاستعداد لاستقبال الشهر المبارك، واستغلاله بالطاعات، والعبادات، ويُمكن بيان بعض الأعمال التي يُستقبَل بها شهر رمضان المبارك، وذلك على النحو الآتي:
الفرح والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك: وذلك لأنّ العبد الصالح يستقبل مواسم الخير والطاعات بالفرح والاستبشار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ)،[سورة التوبة] وشهر رمضان المبارك يُعَدّ من الأزمنة المباركة التي يعود فيها العباد إلى ربّهم، ويتوب العُصاة من ذنوبهم، ويُقبل العباد على المساجد التي تمتلئ بالمُصلّين في الأوقات جميعها؛ فتفرح القلوب المؤمنة، وتستبشر الأرواح الطاهرة بالقُرْب من ربّها -عزّ وجلّ
-. استقبال شهر رمضان بالحَمْد والشُّكر لله -سبحانه وتعالى-: إذ إنّ بلوغ شهر رمضان المبارك، وصيامه من أعظم النِّعم التي مَنّ بها الله -سبحانه وتعالى- على عباده؛ ولذلك ينبغي للعبد الإكثار من حَمْد الله، وشُكره، وممّا يدلّ على فَضْل صيام رمضان ما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (كان رجلانِ من بَلِيٍّ حَيٍّ من قُضاعةَ أسلَما مع النبيِّ صلَى اللهُ عَليهِ وسلمَ، واستُشهد أحدُهما، وأُخِّر الآخَرُ سَنَةً، قال طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: فأُريتُ الجَنَّةَ، فرأيْتُ المؤخَّرَ منهما، أُدخل قبل الشهيدِ، فتعجبتُ لذلك، فأصبحْتُ، فذكرْتُ ذلكَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أو ذُكر ذلِك لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أليسَ قد صام بعدَه رمضانَ، وصلى ستةَ آلافِ ركعةٍ، أو كذا وكذا ركعةً صلاةَ السَّنَةِ).[رواه احمد]
إخلاص النيّة لله -سبحانه وتعالى-: فلا بُدّ من استقبال شهر رمضان بتجديد النيّة، وعَقْد العزم على استغلال الأوقات المُباركة؛ وذلك بالتزام الطاعات، واجتناب المعاصي والسيّئات، وتطهير القلوب، والتوبة الصادقة، لا سيّما أنّ الله -سبحانه وتعالى- يجزي العبد على نيّته؛ إذ رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه قال: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).[رواه البخاري]
الاستعداد المُسبَق لقدوم شهر رمضان: وذلك من خلال تربية النفس، وتعويدها على الطاعات، كقيام الليل، والصيام، وتلاوة القرآن الكريم؛ حتى يتمّ الاستعداد النفسيّ لأداء الطاعات في رمضان من غير كُلفةٍ، أو مَشقّةٍ؛ فقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يصوم أغلب شهر شعبان؛ استعداداً لاستقبال رمضان، فقد رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِن شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِن صِيَامِهِ مِن شَعْبَانَ كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قَلِيلًا).[رواه مسلم]
...
عجباً للمتعصبين المغرورين باعتقادهم....
ينتابهم غرور عجيب يظنون أنهم على الحق والأمة كلها على الباطل
ولعمري لا أراها إلا صفة من صفات الخوارج..والذي أخبرنا عنها صلى الله عليه وسلم بقوله: “ينشأ نشء يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع”. قال ابن عمر؛ راوي الحديث: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ثم كلما خرج لهم قرن قطع أكثر من عشرين مرة حتى يخرج في عِراضهم الدجال” (حديث صحيح رواه ابن ماجة)
و من أخبار النبي، صلى الله عليه وسلم، حول الخوارج في أمثال زماننا، قوله صلى الله عليه وسلم: “سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة” (متفق عليه).
هذه أقوال علماء الأمة عن ليلة النصف من شعبان علها تُخرس أفواه المتنطعين!
حتى لو كانت الأحاديث ضعيفة لا يحق لهم نسف فضائل النصف من شعبان، مع أن الأحاديث ليست كلها ضعيفة
وهذا كلام بعض العلماء في الأحاديث
◽️قال النبي ﷺ :
«يَطَّلِعُ اللهُ إلى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
📚 رواه ابن حبان وابن ماجه وغيرهما.
قال الحافظ المنذي "في الترغيب والترهيب" عن إسناده: (..لا بأس به) اهـ .
وقال الإمام الهيثمي "في مجمع الزوائد": *(رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجالهما ثقات) اهـ .*
قال الشيخ المباركفوري :
(اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث،
مجموعها يدل على أن لها أصلاً...)،
فسرد الأحاديث الواردة فيها، ثم قال:
(فهذه الأحاديث بمجموعها حجةٌ على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيءٌ والله تعالى أعلم) انتهى.
📚 تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
◽️قال الإمام الشافعي رحمه الله:
(وبلغنا أنه كان يُقال : إن الدعاء يستجاب في خمس ليال :
١-في ليلة الجمعة،
٢-وليلة الأضحى،
٣-وليلة الفطر،
٤-وأول ليلة من رجب،
٥-*وليلة النصف من شعبان*)اهـ
📚المرجع : #كتاب _"الأم" للإمام الشافعي في صلاة العيدين، و"السنن الكبرى" للإمام البيهقي، و"معرفة السنن والآثار" له أيضاً، و"التلخيص الحبير" للحافظ ابن حجر العسقلاني.
◽️قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف:
(فينبغي للمؤمن أن يتفرغ في تلك الليلة لذكر الله تعالى ودعائه بغفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب)
👈 فرمضان أحقُّ مَن يُطلق عليه اسمُ المدرسة !!! 👌
🌙 ففي رمضان يتذكر الناس وظيفتهم التي شُغلوا عنها بمشاغل الحياة :
《 وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 》..
وينطلقون لعبادة الله ..
ويتنافسون فيما بينهم في ميادينها :
فيُنفَض الغبار عن المصاحف📖 ..
وترجع الحياة إلى المساجد ..
وتُضيء المصابيح ظلمات الليل للعبادة والذكر👳♂ لا للتَّسلي واللَّهو 🤹♂
ويعود المسرف على نفسه إلى رحاب ربِّه..
ويتعلَّق العاصي بأحبال الأمل برحمة الله..
وتُمحى جفوة عام أو أعوام مرَّت بالغفلة والمعاصي بلحظة ندم 😔 وعبادةِ صدق .
🌙 وفي رمضان تتغير مفاهيم الناس الأخلاقية..
إذ يرتقون من ظلمة أخلاق الدنيا ورعوناتها إلى صفاء أخلاق النبوة وإشراقاتها :
فتنقلب القسوة والأنانية فيهم إلى رحمة وإيثار..
وتتحول العَنجهيَّة والتكبُّر إلى وحدة ومساواة..
ويلجم الغضب كلما اشتدَّ بلجامٍ حازمٍ من الحلم والأناة :
《 فإن سابَّه أحدٌ أو خاصمه : فلْيقل إني امرؤٌ صائم》 .
🌙 وفي رمضان يعيش الناس جواً عاماً من الانضباط والنظام :
🕣 فتُضبط مواعيد طعامهم وشرابهم حسب طلوع الشمس وغروبها..
🕢 وتُضبط مواعيد عباداتهم في الليل والنهار بالقيام والصيام..
🖲 وتُضبط سلطة شهواتهم فتنحصر بالمباح..
🎥 وتُضبط نوازع الخطأ ودواعي الذنب في نفس كلٍّ منهم ليكون خاضعاً لرقابة دقيقة من ضميره الإيماني في كلِّ وقت وحين :
《من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه 》.
نعم ، 🌛 رمضان مدرسة ربانية🌜
تُعيد ضبط إيقاع حياة المسلم لتعود كما أرادها الله حقاً :
حياةً متوازنةً سعيدةً في ظلِّ القرب من الله ، وتحت سلطان حكمه وشرعه !!
🌺الاستعداد للانتساب إلى مدرسة رمضان 🌺
من المعلوم أنَّ الاستعداد الجيد في أي أمر يؤدي إلى نتائج جيدة..💪
ومن المعلوم كذلك بالمقابل أنَّ عدم الاستعداد لأمر مطلقاً أو ضعف الاستعداد له يقود إلى نتائج كارثية !!! 😱
وهذه القاعدة تجري في رمضان كما تجري في غيره !! 😉
❤️ كيف أعدَّ النبي صلَّى الله عليه وسلم أصحابه لرمضان ؟؟ ❤️
حرص النبي صلَّى الله عليه وسلم على إعداد أصحابه لمدرسة رمضان ..
فكان يَجمعهم صلَّى الله عليه وسلم قبل رمضان..
ويخطب فيهم ، مبيِّناً لهم فضائل هذا الشهر الكريم ، مشجِّعاً لهم على
فعل الصالحات..
وأداء الطاعات..
والتَّنافس في التقرب إلى الله تعالى ..
✍ من ذلك الحديث الذي رواه سيِّدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه..
فقال : خطَبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يومٍ من شعبان فقال :
" أيُّها الناس قد أظلَّكم شهرٌ عظيمٌ مباركٌ ، شهرٌ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر ،
جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرَّب فيه بخصلةٍ من الخير :
كان ممَّن أدَّى فريضةً فيما سواه ،
ومن أدَّى فيه فريضة : كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه ،
وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة ،
وشهر المواساة ، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ،
من فطَّر فيه صائماً كان مغفرةً لذنوبه وعتقَ رقبته من النار وكان له مثلُ أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء "
قالوا : ليس كلُّنا نجد ما يُفطر الصائم ؟
فقال : " يعطي الله هذا الثواب من فطَّر صائماً على تمرةٍ أو شربة ماء أو مذقة لبن ،
وهو شهر أوَّله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ،
من خفَّف فيه على مملوكه : غفر الله له وأعتقه من النار ،
واستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتين تُرضون بهما ربَّكم ،
وخَصلتين لا غِنى بكم عنهما ،
فأمَّا الخصلتان اللَّتان تُرضون بهما ربَّكم :
فشهادةُ أن لا إله إلا الله وتستغفرونَه ،
وأمَّا اللَّتان لا غِنى بكم عنهما : فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار ،
ومن أشبع فيه صائماً : سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ حتَّى يدخل الجنة "
أخرجه ابن خزيمة .... #يـــتـــــــــــــبـع.....